تابع لحقوق الزوج على المرأة
المطلب الثاني:
طاعتها له في غير معصية الله تعالى
ويدل على ذلك الحديثان السابقان ـ في الحلقة (48) ـ وغيرهما.
كحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟
قال: (( التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره )) [النسائي (6/56) قال المحشي على جامع الأصول (6/498): ورواه أحمد، وإسناده حسن].
ويتأكد وتأكد وجوب طاعته في دعوته إياها إلى فراشه، حتى أن الملائكة لتلعنها ليلتها إذا بات زوجها غاضباً عليها.
كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح )) [البخاري (6/150) ومسلم (2/1059)].