تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التبشير وتعليم المرأة

التبشير وتعليم المرأة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى على أحد أن أمتنا مستهدفة، وديننا يحارب، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ويكيدون لنا بكل سبيل، ومن أخطر هذه الوسائل لتغيير مسار تعليم المرأة:
التبشير: ينبغي أن نعلم أن المبشرين والمستشرقين الساعين لهدم البيت الإسلامي، وإفساد الأسرة الإسلامية تمهيدا للقضاء على المسلمين وقوتهم، دائبين منذ سنين طويلة للتخطيط لهذه المؤامرة التي لا شك أنهم وصلوا إلى أهدافهم المدمرة المتنكرة تحت ستار الغيرة على المرأة المسلمة والسعي لتعليمها.
أي تعليم يعنون؟؟؟
هو الفرنجة، والتنكر للآداب الإسلامية القوية السامية، وبث السموم تحت ستار العلم، وإلى القارئ شرح خطة التبشير و الاستعمار فيما يتعلق بالمرأة.
جاء في كتاب "الغارة على العالم الإسلامي " ص(47 ) :" وينبغي للمبشرين أن لا يقنطوا إذا رأوا تبشيرهم للمسلمين ضعيفا، إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين (ويقصدون بذلك فلسفتهم و نظرياتهم الأخلاقية الإباحية) و تحرير النساء ".
وفي صفحتي 88 و89 جاء تقرير من أعمال و قرارات مؤتمر "لكنو،LAKNO" ومؤتمر "القاهرة " ( وهي مؤتمرات تبشيرية ) فجاء عن مؤتمر "لكنو "
التبشيري الذي عقد سنة 1911 أنه وضع في برنامجه عدة أمور :
"أولها : درس الحالة الحاضرة.
ثانيها : استنهاض الهمم لتوسيع نطاق تعليم المبشرين التعليم النسائي!
و هكذا بدأ تحرير المرأة المسلمة في مؤتمرات المبشرين!
أي و الله ! المبشرون الصليبيون هم الذين يدعون و يعملون لتحرير المرأة المسلمة، وتسأل : لماذا ؟؟؟
فإليك الجواب : يقول "مورو برجر"، وهو يهودي أمريكي معاصر في كتابه :
" العالم العربي اليوم" : إن المرأة المسلمة المتعلمة هي أبعد أفراد المجتمع عن تعاليم الدين، و أقدر أفراد المجتمع على جر المجتمع كله بعيدا عن الإسلام ! (جاهلية القرن العشرين ص (333-332) وجاء في كتاب التبشير و الاستعمار ما ملخصه : لما جاء المبشرون إلى العالم العربي أدركوا أن المرأة ذات أثر في التربية أكثر من الرجل، فأولوها اهتماما، فقال المستشرق "جيب" : "إن مدرسة البنات في بيروت هي لؤلؤ عيني …" من أجل ذلك طلب المبشرون الأمريكيون منذ عام 1870 ثلاثين ألف دولار لمدرسة دينية في بيروت، و عللوا طلبهم هذا بقيمة المرأة في الحياة البيئية وأن تلك المدرسة ستساعد على تنصير سورية في المستقبل (87-86)".

عبد_ الله71 بارك الله فيك وجزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.