السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الصعب جداَ أن يعيش المرء ضياع الهوية .. وفقد الإحساس واضطراب الكيان يحس ذلك وهناَ في نفسة الجوفاء ..
خواء وانهيار .. بؤس وانهزامية تتقلب في وسط نفسه ..
هكذا يشعر كل بعيد عن مولاه .. أعمى عن منقلب حاله .. تلهيه نظارة الدنياوزيفها متناسياَ قول الله تعالى ( ونخرج له يوم القيامةكتاباَ يلقاه منشورا أقرأ كتابك كفى بنفسك عليك اليوم حسيبا ) .
ولكن .. تبقى شُعل الإيمان .. وقناديل التوبة ومراجعة النفس . تضئ مع مقدم هذه الإجازة ..
فلنستغلها بحفظ القرآن ومدارسته ,, وتأمل في هدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
نسعى إلى إحسان العمل وقد بدت نسائم الخير تعلو نفوسنا
ولكن يظل الأمل قائم ..
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً )
ولكن مرة أخرى ..
الإصرار على المعصية وجعل النفس مستعبدة لها ..
هنا تمكن الطامة .. ؟
إذا لم يكن هناك عبرة ولم يكن هناك رادع و لازاجر …
فالموعد …………… قاع الهاوية ؟؟؟
باب التوبة مفتوح ولن يغلق أمام تائب
ولكن فل يجرب المتردد ولتجرب المترددة …. فللتوبة لذة لاتعدلها لذة
ولن يتذوق طعمها إلا من جربها ….. ؟
وأنا هنا أوجه دعوة لتذوقها …. ؟؟
وشكراً لك أختي : شوق زايد على نشاطك المتزايد في هذه الأمارة
وهنييء للأخت الفاضلة : الأحلام برفقتك ؟
اسأل الله لكما العون والتوفيق .
……………………………..
وشكراً لك علىالاضافة والرد والتواصل