تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نعوذ بالله من غضب الله

نعوذ بالله من غضب الله 2024.

  • بواسطة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله…

أحبتي في الله…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

قال الله عز وجل في آيات كريمات :

{ليجزي الله كل نفس ما **بت إن الله سريع الحساب} [ إبراهيم 51 ]

{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} [ المائدة 2 ]

من هذه الآيات نستشعر شدة خطاب الله عز وجل ووعيده لمن إستهان بعقابه وغضبه…

——————— القـصـــة ———————

كان صاحبنا ممن طغى عليهم الفكر الغربي المعاصر…

أفكار العلمانية والإلحاد…

أقوام عزلوا الدين عن الحياة…

بل هم لا هم لهم غير الحياة أما الدين فهم يسمعون به فقط !…

للأسف بأن صاحبنا من المسلمين…

رغم بعده عن الله وإعراضه عنه…

إلا أن الله أنعم عليه بزوجة يحبها وتحبه…

ور**ه بالمال والولد…

كان له ولدان…

ربما فتاة وولد لست متأكدا إنما كانا اثنين…

كما تعلمون بأن الفكر الإلحادي المعاصر يشجع على قطع النسل والإكتفاء بأقل قدر ممكن من الأبناء…

بحجة التفرغ لتربيتهم تربية حديثة ولتقليل المصروفات وما إلى ذلك من الأفكار الباطلة…

ونحن كمسلمين ر**نا الله الإيمان لا نختلف بأن الله تكفل بر** كل كائن حي…

قال الله عز وجل :

{وكأين من دابة لا تحمل ر**ها الله ير**ها وإياكم وهو السميع العليم} [ العنكبوت 60 ]

هذا بشكل مطلق…

أما من ناحية الأبناء وتكفل الله عز وجل بر**هم فمن ذلك قول الله تعالى :

{ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نر**هم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا} [ الإسراء 31 ]

يقول العلماء في هذه الآية أن من يقطع نسله فقد حرم نفسه من الر** لأن الله تكفل بر** الأبناء قبل الآباء {نر**هم وإياكم}

وهذا مشاهد فتجد أن العائلة المتبعة لأمر الله كلما كثر أبنائها كلما زاد ر**ها بفضل الله وكرمه…

صاحبنا لم يلقي بالا لكل هذه الآيات ولم يفكر إطلاقا بأن يعتمد على الله في أمر أبنائه بل كما ذكرت لكم أراد اتباع الفكر الغربي المعاصر بتحديد النسل…

كلنا عندما نسمع بهذا يتبادر إلى أذهاننا بأنه سيقوم بإستخدام الطرق المعروفة من مسببات منع الحمل وهي عديدة…

ولكنه كان مصرا على فعلته المشينة إصرارا لم يدع فيه مجالا حتى لنفسه بأن يرجع إلى الله مستقبلا ويتوب !

أتعلمون على ماذا اتفق هو وزوجته ؟!

لقد قررا والعياذ بالله بأن تؤدي زوجته عملية إستئصال للرحم ليقطعوا أي أمل في الإنجاب !

نعم لهذه الدرجة والعياذ بالله مات الخوف من الله في قلوبهم فحارباه بهذه الطريقة المريعة وهي قطع سبيل الحمل تماما ولننظر كيف يؤدي اتباع الشيطان إلى انحراف الفكر والعياذ بالله…

وفعلا…

تمت العملية…

واستأصل الرحم…

وانقطعت كل آمال هذه السيدة المخذولة بأن تحمل في أحشائها ولدا إلى أن تموت إلا أن يشاء الله…

في يوم العملية…

ذهب زوجها المجرم وولديه لزيارة زوجته فرحا مستبشرا بنجاح العملية…

استقبلت ***ائها بالقبلات وكأنها تبشرهم بأنني لن أنشغل عنكم بأحد غيركم بعد الآن…

كلفت العملية أموالا طائلة فقد أجروها في أكبر وأفضل المستشفيات الخاصة…

وبعد انتهاء الزيارة خرج الرجل فرحا بفعلته المشينة…

وأخذ يجري اتصالا تلو الآخر ليطمأن الأهل والخلان على نجاح العملية ويبدو أن كل العائلة من قوم علمان والذين هم كالبهائم لا يعرفون من هذه الدنيا إلا أن يعيشوها كيفما شائوا…

أنهى صاحبنا اتصالاته…

وهو في غمرة النشوة الشيطانية بهذه الفعلة المشينة…

يمازح أطفاله ويمازحونه…

وإذا بحادث فاجأه في غمرة أفراحه…

استيقظ على أصوات سيارات الإسعاف…

الدنيا حوله مظلمة…

يكاد لا يعي أو يفهم شيئا مما يدور حوله…

بعد ساعات من الحادث…

استيقظ على السرير الأبيض في احد المستشفيات…

ماذا حدث ؟!…

أين أنا ؟!…

الطبيب :

لا تخاف لقد تعرضت لحادث مروع نجوت منه بأعجوبة وأنت الآن بخير والحمد لله ويمكنك الخروج اليوم فقط أصبت بكدمات بسيطة وحالة إغماء مؤقتة…

هو :

أولادي ؟!…

أين أولادي ؟!…

الطبيب :

أخي الفاضل…

أنت رجل مؤمن بقضاء الله وقدره…

لقد رد الله أمانته وفقدت أبنائك للأسف…

أحسن الله عزائك…

وعظم أجرك…

وعليك بالصبر ودعاء الله بأن يعوضك عنهم فلا زلت شابا في مقتبل العمر…

وسير**ك الله غيرهم بإذنه تعالى…

هو :
لا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا

{أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [ الأعراف 99 ]

سبحان الله

Bin_Laden جزاك الله ألف خير

السلام عليكم،،

جزاك الله خير أخي،،

لا إله إلا الله،،،

سبحان الله العظيم،،

آمنت بالله وحده،،

عبرة للمعتبرين ولا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة،،آمين

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.