تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل أنت دائم الشكوى ؟

هل أنت دائم الشكوى ؟ 2024.

هل صادفت إنسانا كثير الشكوى والتذمر من حياته والمشاكل التي يلقاها ، سواء من البيت أو العمل أو الزملاء أو الحياة بشكل عام ؟ بل هل سبق أن وقعت أنت فريسة لتلك الأفكار والمشاعر من ذي قبل ؟ وهل سمعت في المجالس عن إنسان أنه مبتلى ومشاكله لا تنتهي ؟

بالطبع لا تخلو الحياة من تلك المشكلات ، ولا يمكن أن يمر يوم أو أسبوع دون أن تسمع بها ، سواء وقعت لقريب أو زميل أو سمعت من الناس عن الناس ، أو أنك أنت من عايشها وتعامل معها . فالحياة لا يمكن أن تخلو من الصعاب والآلام والمشكلات ، ولا يمكن أن يعيش إنسان دائم الراحة والاطمئنان ..ليست المشكلة حقيقة في التعرض للمشكلات أو الوقوع فيها ، بقدر ما هي في الكيفية التي يتعامل الناس معها ،

ذلك أن الغالبية من الناس تتعامل مع الصعوبات والآلام والمشاكل التي يتعرضون لها بنوع من التشنج والعصبية والضجر ، حتى ليخيل للمراقب لهم أن أحدا لم يتعرض لتلك المشكلات سواهم . وترى تلك الفئة من الناس وقد أثرت فيها المشكلات إلى درجة كبيرة تظهر آثارها على الوجوه والأجساد ، سواء على شكل تجاعيد في الوجه ، أو مخاصمة مع الابتسامة أن تظهر على الوجه ، أو أمراض أخرى ..

إن ما يحدث هو أن الغالبية من الناس ترى حياتها حال الوقوع في المشكلات والمصاعب ، أنها بلا طعم ولا احساس ، وتبدأ تعيش في ظلام دامس مع الأفكار الخاطئة والهواجس الكاذبة .. تجد نفسك وقد تعرضت لظلم في عملك في يوم من الأيام على سبيل المثال ، فتعيش بسبب ذلك أياما وليالي طوال وأنت مهموم لا تحدث أحدا ولا تشعر بسعادة ولا هناء !! ترجع البيت دون أن تحاول استشعار نعمة الأمن والأمان والزوجة والولد ، بل لا تحاول أن تعرف قيمة كل تلك العناصر ، ولا قيمة صحتك أو أشياء كثيرة ايجابية في حياتك .

إن استمتاعك بوجبة طعام كاملة بسكرياتها ونشوياتها ودهونها وأملاحها ، تساوي الدنيا بأكملها ، وهي من الأشياء التي يمكن أن يدفع الكثيرون من اجلها كل ما يملكون .. نحن بحاجة لأن نعيش يومنا ونستمتع بكل دقيقة . تكفينا نعمة الصلة الروحية بالله العظيم ، بالرغم من أي تقصير قد يكون فينا تجاه الدين ، وتكفينا نعمة رؤية الشمس والنهار والليل والناس ، نسمع ونأكل ما لذ وطاب وغيرها من نعم لا تعد ولا تحصى . لماذا لا نرى ولا نهتم و نتفاعل سوى مع الجزء اليسير من حياتنا المتمثل في المشكلات والمصاعب ؟ لماذا ننسى الجزء الأكبر المتمثل في الايجابيات ونعم الله الكثيرة علينا ونهتم بالأصغر والأكثر ضآلة ؟ إنها الحكمة التي تنقص الكثيرين وهم يتعاملون مع مفردات الحياة .

أرجوك ابتسم وتفاءل بالخير ..

قد تكون الابتسامة صعبة بعض الشئ بسبب مأساة إخواننا الأفغان على يد الأميركان ، لكن هذا لا يمنعنا من التفاؤل واستشعار قرب انقشاع هذه الغمة عنهم قريباً ، واندحار الظلم والظالمين ..

عبدالله العمادي

هلا وغلا اختى امنــــــــه …

جزاج الله خير ….

ويعطيج العافيه …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع جميل جدا …

وعلينا دائما النظر للجزء الممتلأ من الكوب لا الفارغ …

جزاك الله خيرا اختي آمنة…

موضوعاتك دائما قيمة …

أختك لااحلام

جزاك الله خير
تحياتي
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

سلمت يمناك على ما خطته .. ولكني أذكر بأن معية الله سبحان الله .. واللجوء

إليه أكبر من أي شي في الدنيا وهي الملاذ في أوقات الشدة

والمؤمن يتحمل المصائب ويصبر ويحتسب عند الله الأجر .. لأنه يعلم بأنه في

دار فناء .. وأنه سيثاب على الشوكة التي تصيبه .. إن صبر !

بارك الله فيك ونفع بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.