تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعوة المرأة إلى الحرية

دعوة المرأة إلى الحرية

الدعوة إلى حرية المرأة المطلقة وخاصة السياسة منها دعوة قديمة أراد القائمون عليها
هدم الإسلام وكيان المسلمين، لما رأوا من تكامل هذا الدين وتماسك المسلمين، فعندما
كان المسلمين متمسكين بدينهم ملتزمين بهدى نبيهم صلى الله عليه وسلم وخاصة النساء،
كانت حياتهم طيبة نظيفة وكانت لهم الصولة والجولة على أعدائهم، فغاظ ذلك كله أعداء
الإسلام وخاصة اليهود والنصاري فأظهروا هذه البدعة ليفرقوا جماعة المسلمين ولينشروا
الفساد بينهم وليخرجوا المرأة من خدرها وحيائها فتسهل سيطرتهم على العالم الإسلامي،
وإذلال المسلمين، وهذا ما حصل بالفعل عندما انساق المسلمون وخصوصا النساء منهم
وركضوا وراء هذه الدعوات وحالهن في الوقت الحاضر شاهد على ما نقول فنسال الله
السلامة والحفظ في الدين والأهل.

وعندما نتحدث عن واقع المرأة المسلمة وخاصة منها الخليجية نجد أن أغلب نساء هذه
البلدان هن إلى مبادئ الإسلام أقرب، ولا عبرة بتلك النسوة اللاتي ينادين بالحرية
المطلقة سواء السياسية منها أو الانسلاخ عن منهج الإسلام، من دعوة إلى التبرج
والسفور والاختلاط وغير ذلك من دعاوات التحرر الزائفة.

لقد جاء في بروتوكولات حكماء صهيون "يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل
سيطرتنا"، وجاء أيضا "لا تقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به
القرآن، وإتيان المسكرات والمخدرات وإتيان الفواحش والمنكرات فتختل قوى الإسلام".

فانظر أخي القارئ كيف يفكر أعداء الإسلام للقضاء على هذا الدين، لا شك أنهم كانوا
يفكرون بجدية، فإنهم لا يدعون لحرية المرأة لأجل المرأة وإنما للقضاء على الأمة
الإسلامية بالدعوة إلى تحرير المرأة، فالله تعالى قد أكرمها ورفع مكانها وأعطاها
كامل حقوقها وحريتها، ولكنهم يريدون النيل من هذا الدين العظيم وتفتيت صفوف
المسلمين ليجعلونا عبيدا وخدما لهم، وهذا ما تقوله توراتهم المحرفة فتنبهوا يا نساء
المسلمين إلى خطر هذه الدعوات وامثالها وتمسكن بحبل الله المتين وسيروا على سنة خير
البشر والمرسلين صلى الله عليه وسلم أجمعين.

وقد جند أعضاء الإسلام من أجل ذلك كل ما يستطيعون لتحقيق حلمهم المنشود ونشر هذه
الدعوة الخبيثة بين صفوف أبناء المسلمين وخاصة النساء منهم، ولذلك كان لهم أنصار من
الرجال والنساء، كل ذلك للقضاء على مبادئ وأخلاقيات الأمة، وقد قام بهذه المهمة
(الدنيئة) والمؤامرة الخبيثة قيادي الماسونية أمثال:
1. مرقص فهمي: الذي أصدر كتابه عام 1894م( المرأة في الشرق ) ونادى فيه بوجوب رفع
الحجاب عن المرأة، والاختلاط وتقييد الطلاق ومنع الزواج بأكثر من واحدة.
2. هدى شعراوي: التي تربت في أروبا والتي طبقت تعاليم أسيادها بتكوين (الاتحاد
النسائي المصري) وكانت أهداف هذا الاتحاد تعديل قوانين الطلاق ومنع تعدد الزوجات
وحرية المرأة في السفور والاختلاط.
3. الشاعر جميل صدقي الزهراوي: الذي يقول:

أسـفري فالحياة تبغي انقلابا م**ي يا ***ة العراق الحجابا
فقـــد كــان حارســا كذابــا م**يــه واحرقيــه بـلا ريــث
4.
وقال أيضا:
هو داء في الاجتمـاع وخيــم اسفري فالحجاب يا ***ة فهر

هكذا وصفوا دعوة الله للستر والحجاب والعفة والطهارة بالداء الوخيم فهم يتطاولون
على الله في ملكه وخلقه وأمره الله سبحانه وتعالى يقول: (ألا له الخلق والأمر) .

نسال الله أن يحفظ بناتنا وبنات المسلمين وأن يجعل نساء المسلمين على ماكان عليه
سلفهم الصالح قبلهم وأن يرد الله كيد اعداء الله ورسوله في نحورهم أنه على ذلك قدير
.

أخي طالب علم…

يشرفنا وجودك لقوة ونفع موضوعاتك…

بارك الله فيك ونفعنا بك…….

اخر شيء سمعته في قضية تحرير المرأة شيء عجيب…

وهو المطالبة (((بأستبدال العدة بالفحص الطبي)))

وكل يوم سيظهرون لنا شيء وحجة جديدة بقصد التحرير المزيف …

جزاك الله خيرا …

أختك الاحلام

جزاك الله خيرا اخي الفاضل على طرحك لهذا الموضوع المهم واضيف على ما قلته فاقول. .
إذا ارادوا تحرير المرأة فعلاً فليحرروها من قيود الذل التي كبلوها بها واستخدامهم لها كوسيلة رخيصة بلا كيان أو حرمة لتحقيق مآربهم الدنيئة في وسائل الإعلان والدعايات . . وما يسمى بالفيديو كليب. . هم ارادوا خروج المرأة من منزلها وتخليها عن حجابها لتكون سلعة مناسبة يستطيعون وضعها أينما ارادوا وكيفما شاءوا لتحقيق غاياتهم . . وغاياتهم لا تناسبها سوى المراة الساقطة . . فخدعوها تحت شعار حرية المرأة
جزاكم الله على المشاركه .. وبارك الله فيكم

اذكر اني قرات قصة شاب سعودي يدرس الطب في امريكا .. وكان شابا ملتزما والحمدلله … وطيلة دراسة كان يبتعد عن مخالطة النساء …
ولكن الدكتور الظال اراد له ان يخالط النساء عن طريق ان يعملوا جماعات (( تعلمون البحث الجماعي كيف يكون ))

المهم .. رضى بالامر .. وكانت المجموعه كلهم شباب ومعهم فتاه اجنبيه
وكانوا يتحاورون وهو منزل راسه ولا يراها بقدر الامكان

ويأست الفتاه منه حيث كانت تريد التعرف عليه … فخاطبته باللهجه شديده من القهر ..

فرد عليها الرد الطيب .. قال بمعناه انتن ايها الاجنبيات مثل اعواد السيجاره .. الكل يدخنها .. والكل يرمها على الارض ويدوسها

ولكن فتيات الاسلام .. لها شرف ولها عرض … ولها الاحتشام ..ونحن نغار عليهن ولا نرضى بان يرهن احد .. فبعد ذلك اتت الفتاه معلنة اسلامها

سبحان الله .. والله اعلم على صدق هذه الحادثه ولكن جيده

جزاك الله خير
تحياتي
وجزاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.