السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكي أن رجلاً تعلق قلبه بامرأة بدوية ذهبت إلى حاجة لها, فتتبعها, فلما خلا بها في البادية والناس نيام حولها, راودها عن نفسها.
فقالت له: انظر أنام الناس جميعاً؟
ففرح الرجل وظن أنها قد أجابته, فقام وطاف حول مضارب الحي, فإذا الناس نيام, فرجع إليها وأخبرها.
فقالت له: ما تقول في الله تعالى, أنائم هو في هذه الساعة؟
فقال الرجل وهو يرتعد: إن الله لاينام, ولا تأخذه سنة ولا نوم..
فقالت المرأة: إن الذي لم ينم ولا ينام يرانا, وإن كان الناس لا يروننا فذلك أولى أن يخاف.
فاتعظ الرجل وتركها وندم وتاب خوفاً من الله تعالى ثم بكى ولسان حاله يقول:
بكيتُ على الذنـــــــــوب لعظم جُرمي وحُق لكل من يعصي البكاءُ
ولو كان البــــــــــكاءُ يرد همــي لأسعرت الدمـــــــــــــــــوع معاً دماءُ
ولو كان البــــــــــكاءُ يرد همــي لأسعرت الدمـــــــــــــــــوع معاً دماءُ
رائع اختي الغالية شوق زايد…..
رائع ما تختارين وتكتبين…….
بارك الله في هذا الفكر وهذه الاخلاق وهذا القلم الناصح……
شوق زايد…
جزاك الله خيرا و أحسن الله إليك
أخي الفقير
جزاكم الله ألف وشكراً لكم على الرد والتواصل
يا سلام عليها..
تسلمين الغاليه.. اللهم ثبتنا على الايمان..
آهــــــاتي
جزاكم الله ألف وشكراً لكم على الرد والتواصل