ما أجملك يا ***تي وأنت تصومين رمضان وتقومين الليل وتدرسين القرآن الكريم. . ما أجملك يا ***تي وأنت تعيشين روحانية شفافة، ونقاءً نفسياً وقلبياً، وخشوعاً ربانياً كريماً في هذا الشهر المبارك، ما أجملك يا ***تي وأنت تقبلين على الخير وفعل الطيبات وترك المنكرات، ما أسعدك وأنت تستقبلين رحمات الله في العشر الأواخر من رمضان، فتكثري من عبادتك وطاعتك وصدق توبتك، وأنت تصرين على قوة العزيمة، وشدة الإرادة، حتى تعيشين ما بعد رمضان بنفس القوة الإيمانية، وبنفس الصفاء الروحي وبنفس العمق الإيماني. .
ما أسعدك وأنت تستقبلين ليلة القدر بشوق ولهفة (ليلة القدر خير من ألف شهر) ويا لسعادة من يفوز بها، ويغتنم فضلها وخيرها، فهي حقاً ليلة العمر، ما أسعدك وأنت تعيشين مع كتاب الله، تقرئين منه ما استطعت، وتفهمين منه ما يسر الله لك، وتلزمين أحكامه وهديه، فينشأ بيتك على الطاعة والحب والإيمان، وتنمو أسرتك في رحاب الهدى والتقى والصلاح والرضى، ما أسعدك وأنت تشعرين بإخوانك وأخواتك المسلمين في كل مكان، بعد أن علمت أنهم يصومون مثلما تصومين ويقومون مثلما تقومين، ويتضرعون إلى ربهم مثلما تتضرعين، فكيف لا تشعرين بآلامهم وأحزانهم، كيف بك لا تحسين بمعاناتهم ومتاعبهم، لا يا ***تي . . إخوانك من أمة الإسلام يحتاجون إلى برك ومودتك ودعائك، يحتاجون إلى تلك الأمومة الحانية التي تعيش هم الإسلام، فتنتظم حياتها في الطاعة. وهكذا يتبدل واقعنا، وينصلح حالنا، وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وهكذا نستفيد حقاً من العشر الأواخر من رمضان.
جزاج الله الف خير …علي هذا الموضوع الرائع
ويعطيج العافيه
سراااب
وتواصلج معانا هو الأروع
تحياتي