<font color="0033ff"><font size="3">
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات
لا زالت في مجتمعنا عادة ليس لها رصيد من الدّين أو العقل
بل فرضها الفهم الخاطيء
وهي نادرة موجودة .. !!
إنها ثمرة اتفاق بين رجلين أو امرأتين أو رجل وامرأة
عندما يقال لطفل صغير وطفلة صغيرة
" إن هذه لفلان أو إن فلانا زوج فلانة "
بدون أي ضوابط
فيكبر الصغيران وهما يسمعان في أسرتيهما
أن كلاً منهما للآخر بالإيحاء تارة
وبالتصريح تارة وبالتأكيد ثالثة .. !!
وعندما يقترب موعد الزواج
قد يحس أحدهما أو كلاهما
بعدم الرغبة في الارتباط بالآخر
فيكثر التفكير .. وتزداد الهموم مع اقتراب موعد العقد
أو الزواج .. ولكن العرف الجاهلي
يجعل أحدهما أو كليهما يسلّي نفسه
بأن هذا أمر لا مفر منه
وأن في رفضه تمرّدا على العرف
وخروجا على إجماع العائلتين
وإحداث شرخ كبير في علاقة العائلتين ببعض ..؟؟!
سبحان الله
<center>
<font color="#BB005E"><font size=+3>
أين عقلاء الناس ..؟؟
أم اختفوا في غيبة الوعي الديني ..؟؟!!
ثــــم مــــاذا ..؟؟
<center>
<font color="0033ff"><font size="3">
يتزوج الشاب من تلك الفتاة
وبعد فترة قد تطول .. وقد تقصر
ثم يحدث الفراق ..؟؟!!
وقد يكون ذلك بعد الحمل
بل قد لا يكون إلاّ بعد أن ير**ا بمولود .. !!
ويمضيا سنوات .. ثم يتذكر هذا الشاب
أنه تزوج بدون رغبته .. !!!
وكان مجاملا .. !! سبحان الله ..!
<font color="# FF00FF "><font size=+3>
الآن يحدث الطلاق .. !!
أبعْد كل هذا تصبح الضحية هي الفتاة ..؟
لِمَ لم يكن ذلك قبل الزواج ..؟؟
لماذا المجاملة والتصبر إلى هذا الحد ..؟؟
أيها الزوج : لماذا تزيد الطين بلة ..؟؟
أما علمت أنك أنت السبب
بموافقتك ابتداء رضوخا لتلك العادات الجاهلية ؟؟
أيها الزوج : أما وجدت سوى هذا الخيار الخاطيء ..؟؟
والمصيبة عندما تكون هذه الفتاة صالحة
فلا يشفع لها صلاحها بالبقاء زوجة لك
عجباً لك … !!
هلاّ تزوجت أخرى .. وأبقيتها في عصمتك
فالطلاق مشكلة في مجتمعاتنا .. !
أيها الزوج : ما ذنب الفتاة ..؟؟
إن لم يكن الحب فأين الرحمة .. !!
أكلّ البيوت تقوم على الحب ..؟؟
قد تتعذر بأنها لم تكن جميلة .. ! سبحان الله
ألا تعلم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم
أوصى بذات الدين ..؟؟
إن الجمال الظاهري والزائف زائل لا محالة
أما الجمال الخلقي فهو باق طوال العشرة الزوجية
ولكــــــــن .. !!
يجب أن نعتبر .. ولا نرضخ للأعراف الخاطئة
فثمارها مرّة .. وعواقبها وخيمة
وضحاياها من الفتيات كثير
والله حسبهن ونعم الوكيل
هي عادة جاهلية الدين منها براء
لكن حتى الزواج الذي يكون فيه الزوجان مخيرين لا مجبران غير مضمون…وعلى الواحد أن يتقي الله فيما ائتمنه…فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته