ويرى الأطباء واللغويون أن الأمهات الثرثارات يساعدن أطفالهن على اكتساب مدى واسع من الكلمات والألفاظ, مؤكدين ضرورة أن تبدأ الأمهات بالتحدث مع أطفالهن منذ بداية أول بكاء لهم وحتى أثناء الحمل, وذلك لأن للجنين قدرة فريدة على السمع, كما أن الحديث معه سي**به مهارات لغوية مسبقة.
وتنصح الدكتورة فرانسيس آلديس, اختصاصية الاعتلالات النطقية في مستشفى ميتشيغان للأطفال, الآباء والأمهات بالتحدث مع أطفالهم, حتى وهم يعملون وعند ممارستهم نشاطاتهم العادية, وذلك ليتمكن الأطفال من الربط بين الكلمات والأفعال, حتى إنها تقترح أن يقوم الآباء بعدّ أصابع الطفل بصوت عال, ليستطيع التعرف على الأرقام.
وتقول آلديس إن أطفال الأمهات الثرثارات عادة ما يكونون أطفالا سعداء وأكثر تفاعلا مع الأشخاص والمؤثرات حولهم, بع** نظرائهم الذين يتربون في أوساط هادئة.
وتشدد آلديس على ألا يستخدم الآباء طريقة الأطفال في التحدث, لأن الطفل يفهم ويقلد, لذلك لا بد أن تكون جملهم واضحة وبسيطة وقصيرة, وأن يمرنوا الطفل على الحديث بلغة سليمة ومفهومة, مؤكدة أن الأطفال لأمهات ثرثارات يستطيعون النطق بـ295 كلمة في عمر السنتين, في حين لا يستطيع الأطفال في البيئات الهادئة لفظ نصف هذا العدد.
وتتمثل أهم الإرشادات التي ينصح بها الخبراء للدردشة مع الأطفال في الاستماع والاستجابة لإشارات الطفل بسرعة ثم منحه مكافأة كقبلة أو التربيت على كتفه, والتكلم مع الطفل من بداية بكائه, والبدء بالتحدث معه وهو ما يزال داخل الرحم, أي أثناء الحمل, إضافة إلى تعريفه على الألوان والأشكال, والمقارنة بين الأجسام والأشياء من حيث الحجم والشكل, فضلا عن التحدث معه بلغة سهلة وبجمل قصيرة ويسيرة ومفهومة.
من الايميل
تزعج الأب
وتفيد ال***
عجيييييييييييب!!
امي هي السبب الحمد الله
وحتى وهم نايمين بتصحى على هذرتهم الله لايوفقها الدكتوره فرانسيس
تخيل عاد نفسك وعندك ثلاث عيال او بنات وكلهم هذارين ويتكلمون في نفس الوقت
والحكم لكم
والله معلومة يديدة
ان شاء الله بنخليها في الذاكرة
عشان حزتها أستوي رماسة
عشان هماموه يطلع عبقرينو ان شاء الله هو واخوانه 😀