تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا يشغلك أختي المسلمة تنبهي ؟

ماذا يشغلك أختي المسلمة تنبهي ؟ 2024.

لاشك أن جُلَّ ما يشغل المرأة في عصرنا الحاضر هو آخر الموديلات من الأزياء الشرقية والغربية ( ولو أن الغربية منها له نصيب الأسد ) … تتبع آخر ما أنتجته مصانع الروج والمساحيق ( أشياء مرغوبة لدى النساء ومن الرجال من يرى أنها تعطي المرأة جمالاً أكثر … أنا لا أمانع من ذلك ولكن هل نعلم مدى تأثيرها الكيميائي على البشرة وأضرارها المستقبلية … قد تقولين لا أعلم ولكن أدعوك لأن تنظري لعجوز في الخمسين لم تستخدم في حياتها أي نوع من هذه المساحيق وعجوز أخرى في نفس العمر تستخدم هذه الأشياء سوف تجدين الفرق لاشك واضحاً في معالم الوجه … وهنا … قفي وراجعي حساباتك ) … ومما يشغل المرأة كذلك تتبع آخر أخبار الفنانين والفنانات … ماهي الأسواق الجديدة التي تم أفتتاحها ( حتى تكون من السباقين لإرتيادها ) … وغيرها من الأمور التي شغلت النساء عن حتى الإلتفات إلى حاجيات الزوج أو الأبناء ( إذا كانت متزوجة ) … ما الذي حصل .. كيف التغيير .. أين نحن نعيش أفي مجتمع مسلم له ضوابط تحكمه أم في مجتمع غير مسلم … لقد أصبنا في أعز ما نملك … النساء … لقد خطط الغرب وصبر وحاول وأقنع .. وفي النهاية نال ما أراد في كل يوم يزداد رصيده من الأتباع والمنجرفات وراء سرابه الزائف الذي كلما قربت منه المرأة زاد ظمها وأخذت تلهث وراء المزيد من السراب الأبعد … ؟؟؟
أخيه هل من وقفة تحاسبين فيها نفسك … هل أنت مسلمة حقاً .. ما مدى تمسكك بهذا الدين هل هو تسمك باللفظ فقط دون التطبيق .. ما هي الغاية من خلقك وما هو الهدف .. هل هو التمتع بنعيم هذه الدنيا الزائل فقط ثم ماذا بعد ذلك .. حفرة ضيقة لا تحملين فيها معك شيء من هذا المتاع الذي أضعتي سنين عمرك في الحصول عليه .. أما قرأت سير الصحابيات والتابعيات هنَّ القدوة أقريء لن يأخذ ذلك منك إلا جزء بسيط من الوقت وسترين الفرق هنَّ عشنَّ لهدف وتحقق لهنَّ ما أردنَّ … وأنتي أليس لك هدف أليست لك غاية … لاشك أنك ستقولين نعم لي هدف في هذه الحياة وتبدأين في سرد العبارات التي طالما استمعتي لها من غيرك : أن أصبح كذا .. وأن يكون لي كذا .. وأن افتح كذا وأن .. وأن .. لماذا ترددين ماقاله غيرك .. أليس لديك تميز وأهداف مختلفة تسعين لتحقيقها .. إذن فلتكوني متميزة عن الغير وإن وجهت لك الأنظار على أنك شاذة .. ففي النهاية ستكونين المنتصرة فأنت من سلك الطريق الذي فيه النجاة … تأملي معي إلى هذا النموذج :
أم شريك غزية بنت جابر الدوسية : صحابية جليلة صبرت على أذى قومها لما أسلمت وتمسكت بإسلامها بكل قوة رغم ما نالها من تعذيب من قومها .. ولأنها صاحبت هدف أسمى وحجة قوية صبرت على ما نالها من أذى .. وماذا كانت النتيجة : أسلم قومها على يدها جميعهم … يالها من ثمرة ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النِّعم ) .
وهنا … وقفه للمحاسبة من ناصح .. فل نراجع حساباتنا ونرى كم مضى من العمر وفيما مضى .. ولنصحح المسار فإن الوقت يمضى سريعاً وقد يمهل البعض ليصحح ولكن من تُسوِّف وتقول غداً أُغير فقد أخطأت .. فأنتي تملكين يومك ولاتملكين غدك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.