صداع الرأس يصيب النساء أكثر من الرجال! 2024.

حياة البدري
_____________

والصداع عارض وليس مرضا، تسببه عدة أمراض كالضغط العالي، السكر المنخفض في الدم، الحمى الشوكية، لكن معظم حالات الصداع التي لايتسبب فيها مرض بعينه هي أصعب حالات الصداع وأكثرها انتشارا
هل تعلمين سيدتي أن الدماغ بحد ذاته لا يشعر بالألم، وأن ما نشعر به من آلام الصداع ينشأ في العضلات والأوعية والشرايين والأعصاب المحيطة بالجمجمة، وعادة ما يكون السبب المباشر للصداع هو تقلص أحد أوعية الرأس بدرجة قليلة.

والصداع عارض وليس مرضا، تسببه عدة أمراض كالضغط العالي، السكر المنخفض في الدم، الحمى الشوكية، لكن معظم حالات الصداع التي لايتسبب فيها مرض بعينه هي أصعب حالات الصداع وأكثرها انتشارا.

ويصيب الصداع مابين10و20 % من الجنس البشري وتصاب به النساء بنسبة 3أو 4 أضعاف نسبة إصابة الرجال، كما أنه يمكن أن يصيب المرء منذ صغره ويصاحبه طوال عمره وقد يتلاشى في سن الخمسين، وقد يصيب عائلة بأكملها وفي غالب الأحيان يكون وراثيا، حيث يكون أحد أباء أو أمهات المعانين من الصداع قد عانوا مسبقا منه.

ومن العوامل التي تذكي نار الصداع: التوتر، القلق، الشعور بالإحباط والسأم، الكبت، العمل المتعب، الطقس المتغير، برد الرأس، الحيض، الحمى، حبوب منع الحمل، الجماع، تناول الأجبان، الشوكولاته، الحمضيات، الكحول وعدم تناول الجبات الغدائية في موعدها . . .

وفي كثير من الأحيان قد يداهم الصداع ضحيته دون ما سبب ظاهر.

إضافة إلى هذا يجمع كثير من المتخصصين على أن الحالة العاطفية والنفسية تلعب دورا كبيرا في إطلاق الصداع وأن العلاقات الزوجية المضطربة كثيرا ما تعرض أصحابها لنوبات الصداع نتيجة القلق أو التفكير أو الشعور بالذنب.

كما يعتقد بعض الأطباء بوجود صفات معينة للشخص ترشحه لأن يكون أحد ضحايا الصداع وهذه الصفات تتجلى في كون صاحب هذه الشخصية "حاد، مثالي، شديد الشعور بالمسؤولية، طموح، يخشى ارتكاب الأخطاء، شديد الحساسية لأقوال الآخرين" ويطلق على هذه الشخصية اسم "الشخصية الصداعية".

للتخفيف من حدة الصداع يُنصح بـ: ممارسة الرياضة،التدليك، أخذ حمام ساخن، وفي حالة استعصاء الأمر أخذ الأدوية التي يصفها الطبيب لنوبات الصداع الحادة وهناك أدوية معينة يوصي بها الأطباء لتهدئة النفس وتعديل المزاج ومقاومة الشعور بالهبوط.