لقد باتت حواسي لسان شكر وثناء على همتك التي لا تنكر
ومساعيك التي لا يجحدها إلا من نزعت منه كل عاطفة شريفة
فإنك أدامك الله لولا ما بذلته معي من المساعي المشكورة لتراكمت
على المصائب من كل جهة , وأحاطت بي البلايا من كل ناحية
وأصبحت فريسة تغتالني أيدي الأضرار .
فمن أين لي لسان أشكرك به على هذه المزايا الشريفة ,والخصال الحميدة , أعاننا الله على أداء شكرك
أخي : العشر من ذو الحجة على الأبواب , والحج أيضا , والتقصير حاصل لذا أرجوك أن تسامحني أنت وجميع الأخوان والأخوات وأن تحللونِ من كل شيء فلعلي زللت بالسان على أحد وأنا لا أقوى والله على النار فيا أيها الكرام الصفح الصفح بارك الله فيكم .
ولكم مني جميعا الدعاء في تلك الديار المقدسة والله يرعاكم .
وإن كتب الله لنا عودة بعد الحج فسوف نلتقي بكم على خير إن شاء الله
أخوكم العبد الفقير لعفو ربه
المهذب
ـ ـ زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت . ـ
[IMG]
[/IMG]
اولا أخونا الامير يستحق ما سطرته فيه من كلمات…فهو خير مثال على اليد الممدودة للخير والعطاء..
وثانيا…رعاك الله وحفظ واجرك على عملك..
وثالثا..لاتنسانا من دعائك الكريم …فما أحوجنا لكمات ودعوات من قلب صادق نبيل.
ورابعا…كلنا نتفائل بالخير في ذكر العودة واللقاء…فلا وداع لمسلم…لأننا حتما سنلتقي .
وحياك الله
أم عبدالرحمن.