تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تتمنى أن يكون ***ها عالما

تتمنى أن يكون ***ها عالما 2024.

السؤال :

مع تمنياتي بالتوفيق للشيخ والموقع آمل الإجابة على سؤالي حيث أنني تيقضت متأ*** لأهمية طلب العلم وأهمية العلماء وخاصة بعدفقدعلمائنا والأمنية الآن متعلقة بعد الله بطفلي الصغير الذي لم يكمل الثانية من عمره فماهي الوسيلةالتي تجعلني أرى طفلي عالما من علماء الأمة يعلم الناس ويجاهدويناصر الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر …..وجزاك الله كل خير

الإجابة:

بداية أهنئك على هذا الشعور ، وأسأل الله أن يخلص نيتك ، وأن يحقق أمنيتك . ومما يعين على تحقيق طموحك في ***ك الاعتناء به في صغره باستقامته على دين الله عز وجل فهي مفتاح كل خير ، والحرص على تحفيظه كتاب الله مبكرا ، والاعتناء بمستواه الدراسي ، ومحاولة تنمية قدراته الذهنية في وقت مبكر . وإن تيسر إلحاقه بمدرسة تحفيظ للقرآن الكريم فحسن ، وإن لم يتيسر ذلك فاختيار مدرسة أهلية متميزة خاصة أثناءالمرحلة الابتدائية . ومن المهم أيضا حين يكون في المرحلة المتوسطة ربطه برفقة صالحة ، لأن الإنسان بلا شك يتأثر بأقرانه ، وخصوصا في مثل هذه المرحلة . ويجب ملاحظة خطر إكراهه أو الضغط عليه إذا لم يبد استجابة لطلب العلم الشرعي، أو عدم الميول إليه لأن ذلك قد يولد لديه ردة فعل سلبية . وقد نبه الحافظ *** القيم رحمه الله في كتابه " تحفة المودود " على من يربي ***ه لهذا المعنى فقال :" ومما ينبغي أن يتعمد حال الصبي ، وما هو مستعد له من الأعمال ، ومهيأ له منها ، فيعلم أنه مخلوق له ، فلا يحمله على غيره ، ما كان مأذونا به شرعا ، فإنه إن حمله على غير ما هو مستعد له لم يفلح ، وفاته ما هو مهيأ له " .

( http://www.dweesh.com )

لو كانت كل أم تفكر مثل هذه الاخت لكان حال أبنائنا
غير ما نراه الآن
الله يسر لها أمرها وحقق لها أمنتيها
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.