تاريخ النشر: الإثنين 15 مارس 2024 دنيا الإتحاد ( جريدة الإتحاد )
كان الكرش في السابق يعتبر من مظاهر الوجاهة الاجتماعية في المجتمعات التي تعاني من نقص الغذاء، لأنه يع** حالة مادية مرتفعة لصاحبه، حتى أنه كان يسمى «كرش الوجاهة». بينما تعتبر الرشاقة من مظاهر الوجاهة الاجتماعية في المجتمعات التي تعاني من السمنة والتغذية الفائضة. والكرش الآن لم يعد مجرد ظاهرة جسدية طبيعية، ولكنه نتاج عوامل ضعف عديدة من الواجب علاجها والاهتمام بالتخلص منها لكي تتحقق للجسم الصحة والرشاقة. والكرش بوجه عامة يعتبر زيادة واضحة في منطقة البطن، وبارزة بشكل غير مقبول، وغير صحي نتيجة تجمع الدهون فيه، وفي أغلب الحالات يكون مصحوباً بزيادة في الوزن، وهذه الظاهرة يعرفها الذكور أكثر من الإناث.
عن الكرش وأسبابه وعلاجه يذكر الدكتور سمير سامي، ماجستير في التغذية:»الكرش الكاذب يظهر نتيجة مجموعة من الأسباب منها احتجاز كمية من الماء داخل البطن «الاستسقاء»، وهنا تكون الخلايا الدهنية في منطقة البطن طبيعية في العادة، وهذا النوع يتم علاجه باستخدام مدرات البول مع التقليل من المخللات والملح والأطعمة، التي تسبب احتباس السوائل، مع تناول الاحتياجات الكافية من السوائل بما لا يقل عن 6 أكواب يومياً، وذلك بعد من الرجوع لأخصائي التغذية العلاجية.
ويلفت الدكتور سمير إلى أسباب أخرى للكرش موضحاً: «قد يحدث نتيجة وجود فتق في البطن، أو نتيجة تضخم الطحال والأمعاء، أو تراكم كمية كبيرة من الغازات، وهذه الأسباب تؤدي إلى انتفاخ البطن» .
لكن أهم أسباب الإصابة بالكرش، كما يذكر الدكتور سمير، تعود إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، أكثر مما يحتاجه الجسم، مما يضطره إلى تخزين ما هو زائد عن حاجته على شكل دهون في مناطق مختلفة من الجسم، فمثلا تناول 200 سعر حراري في اليوم زيادة عن حاجة الجسم يؤدي إلى تراكم سبعة كيلو جرامات من الدهنيات في منطقة الكرش في عام واحد تقريباً، إلى جانب قلة الحركة والنشاط والخلود إلى الراحة وال**ل، كما يساهم ضعف عضلات البطن في زيادة الإصابة بالكرش.
أخطار الكرش
عن الأخطار التي يحملها تضخم الكرش، يقول محدثنا: «إن السمنة عامة، والكرش خاصة، خطر يهدد الحياة، وقد وجد أن الوفاة في سن مبكرة بسبب الأمراض الخطيرة تزداد فرصتها مرة ونصف، في المرضى المصابين بالكرش، أكثر من الأشخاص الطبيعيين.
ويلفت سامي إلى ما ذكرته إحدى الدراسات قائلاً: «أثبتت الدراسات أن تراكم الدهون في منطقة البطن، وكذلك الصدر تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري والضغط وزيادة الكوليسترول وحمض البوليك في الدم،وذلك أكثر من تجمع الدهون في مناطق أخرى من الجسم، وقد تم تفسير ذلك من قبل الباحثين بأنَّ تركيب الخلية الدهنية في منطقة البطن لها طابع خاص، حيث تعمل على زيادة كل من معدل الجلوكوز والأنسولين في الدم، وكلاهما يلعب دورا مهما في السكري، و تصلب الشرايين والمضاعفات الأخرى».
أهمية الماء
أما في ما يتعلق بأنَّ الماء قد يكون سبباً آخر لظهور الكرش، فيوضح الدكتور: «الماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحية وتركيبها، وهو يدخل في خلايا جميع الأجهزة والعصارات والسوائل والدم وغيرها دون استثناء، ويقدر حجمه فيها بما بين الـ 70 والـ 85%، لذلك أصبح الماء ضرورياً في الحياة، وقد أمرنا الله بالشرب دون إسراف، ناهيك عن كون الأبحاث العلمية قد أكدت أهمية الماء للصحة، إذ هو يحتل الأهمية الثانية بعد الهواء، فلا يستطيع الإنسان العيش دونه».
يتابع الدكتور سمير حديثه قائلا: «يرى اختصاصيو العلاج الطبيعي أن الجسم المحروم من الماء يشبه الآله المحرومة من الشحم، وعدم تناول الجسم قدرا كافيا من الماء سيؤدي بصاحبه إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيراً فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه، ثم يبدأ بالجفاف، حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك. وأيضاً من أهم مشاكل قلة شرب الماء، وخاصة في الدول ذات الحرارة المرتفعة، التي تؤدي إلى زيادة كمية العرق، مع قلة كمية البول، هو التسبب في ارتفاع نسبة الأملاح، وزيادة احتمال تكوين الحصوة مع الإضرار بالكليتين، كما يزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية، فشرب الماء بكثرة يخفف من تركيز الأملاح في البول، ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوة.
وبنوع من التفصيل يذكر الدكتور سمير أهمية الماء فيقول: «إن شرب الماء مهم للجلد والشعر والأظافر، حيث إنَّ نقصه يؤدي إلى فقد الجلد ليونته، ويجعله معرضاً للجفاف، وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات، أما الأظافر فإنها تصبح سهلة ال**ر ويقل نموها وليونتها، وتكون أيضا عرضة للإصابة بالميكروبات، ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لت**ره. ونقص الماء الشديد يؤثر على سطح الجلد الخارجي، وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجسم، أيضاً من شأن نقص الماء أن يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة لمرونتها وقدرتها على عزل الجسم».
أوقات شرب الماء
ينصح الدكتور سمير كل من يبحث عن الرشاقة دون كرش، قائلا:»من الأفضل عدم شرب الماء مع الأكل ولا بعد الأكل مباشرة، حيث يؤثر ذلك على العصارة الهاضمة، ويعرقل إتمام الهضم على الوجه المطلوب، حيث يخف تركيز العصير المعوي مما يقلل من كفاءة الهضم، ومن الأفضل أن يتم الشرب، قبل أو بعد الأكل، بحوالي الساعتين.
عن الكرش وأسبابه وعلاجه يذكر الدكتور سمير سامي، ماجستير في التغذية:»الكرش الكاذب يظهر نتيجة مجموعة من الأسباب منها احتجاز كمية من الماء داخل البطن «الاستسقاء»، وهنا تكون الخلايا الدهنية في منطقة البطن طبيعية في العادة، وهذا النوع يتم علاجه باستخدام مدرات البول مع التقليل من المخللات والملح والأطعمة، التي تسبب احتباس السوائل، مع تناول الاحتياجات الكافية من السوائل بما لا يقل عن 6 أكواب يومياً، وذلك بعد من الرجوع لأخصائي التغذية العلاجية.
ويلفت الدكتور سمير إلى أسباب أخرى للكرش موضحاً: «قد يحدث نتيجة وجود فتق في البطن، أو نتيجة تضخم الطحال والأمعاء، أو تراكم كمية كبيرة من الغازات، وهذه الأسباب تؤدي إلى انتفاخ البطن» .
لكن أهم أسباب الإصابة بالكرش، كما يذكر الدكتور سمير، تعود إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، أكثر مما يحتاجه الجسم، مما يضطره إلى تخزين ما هو زائد عن حاجته على شكل دهون في مناطق مختلفة من الجسم، فمثلا تناول 200 سعر حراري في اليوم زيادة عن حاجة الجسم يؤدي إلى تراكم سبعة كيلو جرامات من الدهنيات في منطقة الكرش في عام واحد تقريباً، إلى جانب قلة الحركة والنشاط والخلود إلى الراحة وال**ل، كما يساهم ضعف عضلات البطن في زيادة الإصابة بالكرش.
أخطار الكرش
عن الأخطار التي يحملها تضخم الكرش، يقول محدثنا: «إن السمنة عامة، والكرش خاصة، خطر يهدد الحياة، وقد وجد أن الوفاة في سن مبكرة بسبب الأمراض الخطيرة تزداد فرصتها مرة ونصف، في المرضى المصابين بالكرش، أكثر من الأشخاص الطبيعيين.
ويلفت سامي إلى ما ذكرته إحدى الدراسات قائلاً: «أثبتت الدراسات أن تراكم الدهون في منطقة البطن، وكذلك الصدر تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري والضغط وزيادة الكوليسترول وحمض البوليك في الدم،وذلك أكثر من تجمع الدهون في مناطق أخرى من الجسم، وقد تم تفسير ذلك من قبل الباحثين بأنَّ تركيب الخلية الدهنية في منطقة البطن لها طابع خاص، حيث تعمل على زيادة كل من معدل الجلوكوز والأنسولين في الدم، وكلاهما يلعب دورا مهما في السكري، و تصلب الشرايين والمضاعفات الأخرى».
أهمية الماء
أما في ما يتعلق بأنَّ الماء قد يكون سبباً آخر لظهور الكرش، فيوضح الدكتور: «الماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحية وتركيبها، وهو يدخل في خلايا جميع الأجهزة والعصارات والسوائل والدم وغيرها دون استثناء، ويقدر حجمه فيها بما بين الـ 70 والـ 85%، لذلك أصبح الماء ضرورياً في الحياة، وقد أمرنا الله بالشرب دون إسراف، ناهيك عن كون الأبحاث العلمية قد أكدت أهمية الماء للصحة، إذ هو يحتل الأهمية الثانية بعد الهواء، فلا يستطيع الإنسان العيش دونه».
يتابع الدكتور سمير حديثه قائلا: «يرى اختصاصيو العلاج الطبيعي أن الجسم المحروم من الماء يشبه الآله المحرومة من الشحم، وعدم تناول الجسم قدرا كافيا من الماء سيؤدي بصاحبه إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيراً فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه، ثم يبدأ بالجفاف، حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك. وأيضاً من أهم مشاكل قلة شرب الماء، وخاصة في الدول ذات الحرارة المرتفعة، التي تؤدي إلى زيادة كمية العرق، مع قلة كمية البول، هو التسبب في ارتفاع نسبة الأملاح، وزيادة احتمال تكوين الحصوة مع الإضرار بالكليتين، كما يزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية، فشرب الماء بكثرة يخفف من تركيز الأملاح في البول، ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوة.
وبنوع من التفصيل يذكر الدكتور سمير أهمية الماء فيقول: «إن شرب الماء مهم للجلد والشعر والأظافر، حيث إنَّ نقصه يؤدي إلى فقد الجلد ليونته، ويجعله معرضاً للجفاف، وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات، أما الأظافر فإنها تصبح سهلة ال**ر ويقل نموها وليونتها، وتكون أيضا عرضة للإصابة بالميكروبات، ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لت**ره. ونقص الماء الشديد يؤثر على سطح الجلد الخارجي، وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجسم، أيضاً من شأن نقص الماء أن يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة لمرونتها وقدرتها على عزل الجسم».
أوقات شرب الماء
ينصح الدكتور سمير كل من يبحث عن الرشاقة دون كرش، قائلا:»من الأفضل عدم شرب الماء مع الأكل ولا بعد الأكل مباشرة، حيث يؤثر ذلك على العصارة الهاضمة، ويعرقل إتمام الهضم على الوجه المطلوب، حيث يخف تركيز العصير المعوي مما يقلل من كفاءة الهضم، ومن الأفضل أن يتم الشرب، قبل أو بعد الأكل، بحوالي الساعتين.