رح اطرح عليكم موضوع حيوي وملموس رغم قلة الحديث عنه والتطرق له.
وأرجوا من الجميع الإدلاء برأيه بكل واقعيه ومصداقيه .. ولا مانع من ذكر بعض التجارب الشخصية الم تكن محرجه للبعض.
وببساطه وبدون مقدمات .. موضوعي عن المضايقات اللي تحصل للنساء داخل العيادات من قبل بعض الأطباء.
لن أتعمق في الحديث أكثر .. لأني اعتقد أن الموضوع لايخفى على كثير من المعنيين.
وأسئلتي بالتحديد ..
ما الذي يجعل الأطباء يتجرؤون على بعض النساء أثناء المعالجه.
هل وجود المحرم ضروري مع المرأة .. وهل هذا يحد من امكانيه حدوث مضايقات من قبل الطبيب.
لماذا تُخفي بعض النساء مايحدث لها من مواقف غريبه من طبيبها المعالج .. هل هو الخوف من ردة فعل الأهل أم الخوف من ردة فعل الطبيب نفسه .. أم غير ذلك ..
ماهو التصرف السليم حيال الشعور بالتصرفات المريبة الصادرة من الطبيب .. وكيف أوقفه عند حده مع الحفاظ على استمرارية العلاج بأمان.
…
لدي الكثير من الأسئلة أكتفي بما طُرح منها حفاظاً على مشاعر البعض ولقد دفعني إلى طرح الموضوع سماعي لكثير من القصص من بعض الأخوات .
يهمني رأيكم بصراحه .. وأتمنى أن أجد بين ردودكم ما يعالج هذه المشكلة (الظاهرة الباطنه) ..أو على الأقل يطرح حلول مجديه لمن يناشدها..
نظرا لأهمية المشاركة يشرفنا عرض مايلى :
الذئب ( بريد الجمعة – الأهرام )
http://alaosra.com/vb/showthread.php?t=9341
أرجوك أعطني هذا الدواء ( بريد الجمعة – الأهرام )
http://alaosra.com/vb/showthread.php?t=9452
والشكر الجزيل لعرض المساهمة .
يجب ان نتفق ان هذا الموضوع مهم وغاية في الاهمية … وعلاجه ياتي بالأمرين متوازيين :
1- الحرص على ا***ج بنات طبيبات مؤهلات مدربات لتغني الامهات والاخوات والبنات من الوقوع في مثل تلك المواقف
2- في واقعنا الحالي هناك الكثير بفضل الله من الطبيبات المؤمنات الصالحات المدربات المحترفات فلماذا الذهاب من البداية لطبيب ذكر !!!!
وان كان هذا النوع من الداء لا يحترفه الا الذكور فيجب ان نختار الطبيب المتدين وذلك بالسؤال كما يجب (وهذا امر من الله عز وجل لنا وليس فيه خيرية ولا اختيار) يجب ان نصطحب محرما معنا في هذا العلاج طبعا …. فلا يخلو رجل بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما …. فحتا لو كان الطبيب متدينا فالشيطان جدير بان يوقع الاثنين في الشرك …
ان هذه الامور لهي مبادئ الاسلام وتعاليمه … وان القاعدة الاولى في الاسلام لهي الوقاية خير من العلاج
اما وان لم نكن نعلم ووقع ما وقع فان الله غفور رحيم ولكن يقع على عاتقها مسؤولية التبليغ ونصح الغير بطريقة مباشرة او غير مباشرة …. وموضوع الابلاغ عن ماحدث فهو بالنسبة لي امر واجب ليعاقب الطبيب المختل المنحرف ويأخذ جزائه … ولا أرى ضيرا للضحية لأنها لم تسكت ولم تقف متفرجه بل يجب عليها عند حدوث شئ كهذا ان توقفه وتخرج محتدة شاكية ….
العيب والخطأ والخوف على من استمرأت الخطأ واستمتعت به … وخافت بعد ذلك من ان تفضح ومن اهلها ان يكتشف امرها ….عندها فهي المخطئة ولا عزاء لمن اصر على الخطأ