عندما يهان الدين في صحفنا المحلية ! 2024.

بنو علمان وجرذان حداث وذيول العولمة كالخلايا السرطانية في مجتمعاتنا، يوحي بعضهم زخرف القول إلى بعض، ويتشدقون بما زينه لهم شياطين الجن والغرب من زخرف القول والباطل المخالف للعقيدة والشرع فاستهوته نفوسهم الممسوخة، ثم حملوا على عواتقهم نشر هذا الفساد وسخروا له طاقاتهم وأقلامهم.

ويزكي بعضهم البعض لاحتلال قنوات التأثير في المجتمع من إعلام وتعليم، وقد وجدوا في سياسة الدولة التي تريد أرضاء كل الناس وتريد إرساء الإتزان الذي تقتنع به إلى أبعد الحدود وهو محض وهم لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك، وجدوا فيه المناخ الموائم لنموهم الجرثومي.

إن محاولة إسقاط هولاء من على المنابر التي نصبوا عليها محاولة ستبوء بالفشل، لأن المحاولات المماثلة قد باءت بالفشل، ولأنها إرادة بعض من لهم نفوذ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. هذا إن لم تستغل هذه المحاولات في تلميع صورهم القبيحة، وإظهارهم بمظهر الذي يعاني من ملاحقة الرجعية والإنغلاق والإرهاب وتضييقها، وأنهم مكافحون يريدون الخير والإصلاح.

الحل، هو مزاحمة أهل الباطل في قنوات التأثير في المجتمع، فإن كان منهم كتاب ولهم محاضن، فليبحث كتاب الخير ودعاته عن محاضن ومنابر يطلون منها على الناس لتبصيرهم وإرشادهم.

اللهم من أرادنا والمسلمين بسوء فخذه أخذ عزيز مقتدر ومن أرادنا والمسلمين بخير فوفقه إلى كل خير واجزه عنا كل خير.