تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرط الخبرة . شرط تعسفي

شرط الخبرة . شرط تعسفي 2024.

الرجاء القيام بترشيح مدونتي – اضغط هنا –
الأحد,أيلول 03, 2024
شرط الخبرة … شرط تعسفي

خليجية

ذكرت لكم في مقالي السابق عن نيتي في الكتابة عن أمر يهم كل المتقدمين للوظائف، وكان سبب تأخري في كتابة هذا المقال، هو ما قرأته من أخبار تضايق منها كل من في قلبه ذرة إيمان، بل ذرة إنسانية.

وأرغب قبل "الخوض في غمار" مقالنا الجديد، أن أنبه الأخوة والأخوات بأني وقعت في خطأ في المقال السابق، حيث قلت: "ولا يجعلون رحمة الله تنزل على عباده"، وقام بعض الأخوة بتنبيهي على ذلك، فجزاهم الله خيراً على نصيحتهم الثمينة، وقد قمت بحذف العبارة؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يمنع رحمة الله من التنزل على عباده.

موضوعي في هذا اليوم يتعلق بـ "شرط الخبرة" التي تضعه كثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، وهذا الشرط في الحقيقة جعل كثير من الشباب يعيش حالة من الإحباط، لعدم توفر الخبرة المطلوبة.
وفي اعتقادي أن هذا الشرط "شرط تعسفي" في حق كل المتقدمين للوظائف الشاغرة، وخاصة خريجي الجامعات والكليات؛ لأنه من المستحيل توفر هذه الخبرة في أمثال هؤلاء، بل من أين يأتوا بهذه الخبرة؟

حتى أن أحد الأخوات قالت بأنها ستتطوع للعمل "بدون مقابل" في أي مدرسة لمدة سنة مقابل حصولها على شهادة من هذه المدرسة على أنها عملت لديهم خلال هذه المدة، والسبب في ذلك يرجع أنها تقدمت للوظيفة في إحدى البنوك "الإسلامية"؛ إلا أن المقابلة كانت واضحة بالرفض، بسبب عدم وجود الخبرة.

ومن وجهة نظري أن المطالبة بشرط الخبرة لخريجي الجامعات والكليات، ليس في محله، بل لا يوجد من الموظفين في أي مكان جاءته الخبرة بالفطرة، أو بالوراثة، وإنما اكتسب الخبرة من خلال العمل والتدريب المتواصلين، بل حتى أن أكبر مدير في العالم في بداية حياته العملية لم تكن لديه أي خبرة، فلماذا يطالبون الآن بالخبرة ؟!

ويمكن أن يكون "شرط الخبرة" مطلب أساسي في حالة إذا كانت الوظائف الشاغرة هي لمسئولي الأقسام والمدراء الفرعيين، وغيرهم من المناصب العليا، فهذه المناصب بلا شك تحتاج لخبرة حتى يكون من يشغلها أهل لهذه الوظيفة.

ولهذا لابد من مراجعة الدوائر والمؤسسات مطالبتها بـ "شرط الخبرة" بالنسبة للوظائف العادية، والغير حساسة لديها، وتسهيل الأمور على الخريجين ليبدأوا حياتهم العملية بتفاؤل وجد واجتهاد.

واختم مقالتي هذه بقصة قرأتها للكاتب/ فالح عبدالرحمن السميري ذكرها في مقالته المعنونه بـ (كيف نوفر شرط الخبرة والأجانب على رأس العمل؟) والمنشورة في جريدة "الرياض"، حيث ذكر أن إحدى المؤسسات أعلنت عن وظائف شاغرة، وعند ذهابه للمؤسسة أكتشف أنها اشترطت لوظيفة "دهان" و"نجار" أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة ابتدائية ومعهد وخبرة سنتين.

والأسئلة التي طرحها الأخ فالح منطقية، حيث قال: "من أين لنا الخبرة ونحن لم نعمل خصوصاً الخريجين سواء من الجامعات أو الكليات أو حتى من الثانوية العامة؟

أليست الخبرة تؤخذ من الممارسة والعمل؟

ولماذا لا تقوم الشركات بعمل دورات تأهيلية ل**ب الخبرة والممارسة بدل من طلبها الخبرة قبل العمل؟" أ.هـ

الخبير الإماراتي

http://www.maktoobblog.com/alkhaber?post=86630

يا عزيزي هذا شرط احترازي
يعني لو ردوا عليك بالرفض يكون عذرهم حاضر

جزاك الله خير على الموضوع
والله يصلح الأحوال

معك حق أخي الكريم وبارك الله فيك
مدوناتك أخي الفاضل جدا رائعة

والأسئلة التي طرحها الأخ فالح منطقية، حيث قال: "من أين لنا الخبرة ونحن لم نعمل خصوصاً الخريجين سواء من الجامعات أو الكليات أو حتى من الثانوية العامة؟

لذا أرى أن على الطالب أن يستغل فترة الصيف في العمل التطوعي سواء في الشركات أو الدوائر الحكومية .. يزيد فيهامن خبرته..

و كذلك أشيد بتوجه بعض الدوائر بتدريس بعض الطلبة للتخصصات التي تحتاجها على حسابها في الجامعات و تتولى تدريبهم لديها … فينهي الطالب الجامعة مع اكتسابه الخبرة من تلك الدائرة

أختي الكريمة عيون الحب
اشكرك على مرورك على مدونتي وتعليقك على موضوعي هنا

ومعك حق في أهمية العمل التطوعي وهناك دورة في جمعية النهضة النسائية عن العمل التطوعي اتمنى من الجميع الاشتراك فيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.