شحالكم أن شاء الله طيبين
اللي يسمع لإذاعة بوظبي للقرآن الكريم يمكن سمعتوا عن الدكتور (عبدالفتاح ادريس )
وهو دكتور في الجامعه يدرس مساقات تخصص لتربية الإسلامه
وهو يدرس ارباعتي ومن قبل يومين كانوا في المحاضره
وقال حق البنات : أنتوا وايد اشياء اسونها يخالف السنه منها :
في التشهد لأزم نحرك صبعنا من أول التشهد حتى أخره … قال حق البنات هذي بدعه مافي دليل على ذلك …وعلى ما أعتقد في كتاب الالباني ذكر هالموضوع (شكل هالدكتور ما قاري أي كتاب )
الكل يعرف حصن المسلم : قال عنها شو هالكتاب اللي تقرونه هذي كلها بدع ما يصير تقرونه
وسوااالف غيرها ، والمشكله البنات ما يعرفون يردون عليه … لأن ثقافتهم في الدين مب لين هناك …
بغيت أعرف اشلون الجامعه تعين دكتور في الجامعه ويحرم ويحلل على كيفيه
ليش ما يكون قبل التعين مقابلة يعرفون من خلالها ثقافة الدكتور ويأكدون من معلوماته الدينه
تخيلوا البنات ما يعرفون شي ويصدقونه ….
رووح اتفلسف عند ربعك مب تفلسف علينا
المشكلة مب منه المشكلة منو اللي حطه ورزه في الجامعه وخلاه يحرم ويحلل على كيفه …..
أخو كم ولد بوظبي
كيف ايلس احرك صبعي على طول و من عقب التشهد …
اللي اعرفه نحرك السبابة ( اليد اليمين ) عند التشهد بس …
الله يهديه … و الله يثبّت العقل و الدين … آآآمين
لا ننكر على الأشخاص في المسائل الفرعية إلا إذا كانت الفتوى تعارض نص صريح أو حديث صحيح … قد يرى الدكتور عبدالفتاح أنه لا يجوز و قد يرى عالم آخر أنه جائز … كل عالم له أدلة يستند إليها … بحضور الأدلة و الشرح الوافي بإمكان الشخص أن يحدد ما هو الصواب و ما هو الخطأ
و إن أخطأت في نقطة فخطئي مردود علي و لكم جزيل الشكر
( الله حكم قسط … هلك المرتابون )
………………………………………..
اتصلت في الدكتور وسألته واستوضحت منه عن هذي الفتوى … والطريف إنه كان في قاعة الدرس يعطي امتحان في علوم الحديث ..
ذكر لي أن تحريك السبابة في التشهد بدعة وتحريكها يبطل الصلاة
في مرة سابقة دخلت معاه في نقاش حول موضوع حلق اللحية باعتباره حليق
واتفاجأت إنه حج السنة الماضية ورجع مطلق لحيته وتكشيرته المعهودة اختلفت وأصبح طليق الوجه توسمت الخير فيه
وأنا لا أعذره على الفتوى هذه ولكن سأحاول توضيح الموضوع له عند لقائه إن شاء الله
ولكن على العموم كان من أصحاب الأجر الواحد في هذه الفتوى
ويراجع فيها إن شاء الله …
وأنا لا ألومه في الحقيقة لأنه أزهري متعصب بطريقة غريبة وهو ممن يقولون بأن العلماء في الأزهر فقط وغيرهم دونهم في العلم
الله المستعان
ميلودي : أختي مليودي تحركين السبابه طول ما أنتي تقولين التشهد في الأول والثاني
الفقير: بس هالأمور ما يتناقش فيها لأنها مذكوره في كتب خاصة مثل كتاب الالباني . وتسلم أخوي على المرور
المنطلق : صحيح كان في قاعة الامتحان … والمشكله يوم أناقشه ما يقتنع بكلامنا إن شاء الله تقنعه
تعليقا على ما كتب حول ما أفتى به الأستاذ الدكتور عبد الفتاح إدريس الأستاذ بجامعة الإمارات
أولا: بالنسبة لما أفتى به من عدم تحريك السبابة فى التشهد, فإن الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أشار بأصبعه عند قول لا إله إلا الله فى التشهد ولم يحركها, إذ روي أحمد والنسائي وأبو داود وابن ماجة من حديث عبد الله بن الزبير " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه ولا يحركها", وفى لفظ:" كان إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه", وفى لفظ ثالث: "كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها ولا يجاوز بصره إشارته ", وهذا الحديث قال فيه النووي: حديث صحيح, ورمز له السيوطي بالحسن, وأما تحريك السبابة فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق صحيح أو حسن, كما أشار ابن خزيمة فى صحيحه, ومعنى هذا أنه غير ثابت عنه صلى الله عليه وسلم أصلا, وما لم يفعله فهو بدعة, وما يفعل فى الصلاة مما ليس منها فإنه يبطلها, لأنها عبارة عن أقوال وأفعال مخصوصة.
ثانيا: ما قيل بالنسبة للمطويات التى يكتب بها بعض الآيات القرآنية, ويعنون لها بأنها " الحصن الحصين ", ويظن حاملها أنه لا يصاب بشيء ما حملها, فذلك نوع شرك بالله تعالى, بل إنه يضاد الإيمان بالقدر, الذى هو أحد أسس الإيمان بالله تعالى.
ثالثا: إن مناقشة القضايا التى تهم المسلمين على هذا النحو الذى طرحت به المسألة فى الموقع الذى أثار القضية هذه يسيء إلى الإسلام وأتباعه, كما يزرى بعلمائه الذين هم أهل القدوة ونبراس المسلمين, وتناولهم بالتجريح على هذا النحو قبل الرجوع إليهم, غيبة لهم, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة قتات ".
رابعا: إن الأسلوب الذى نوقشت به الفتوى هو أقرب ما يكون إلى أسلوب السوقة, لأنه يطفح بذاءة وفحشا, والفحش والبذاءة ليسا من أخلاق المسلمين, فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا البذئ ولا الفاحش ", كما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله يبغض الفاحش البذئ ".
خامسا: لم يثبت أن هذا الدكتور قد أتيح له خلال عمله بجامعة الإمارات الحج حتى يكون سبب إعفائه اللحية هو الحج إلى بيت الله الحرام, ومن ثم فإن عزو إعفائه اللحية إلى أن حج قبلها كذب وبهت, وهذان ليسا من أخلاق المسلمين.
سادسا: إن المناقشة فى أمر شرعي لا يدعو إلى عصبية مذهبية أو غيرها, بل إن إثارة هذا الموضوع على هذا النحو هو عين العصبية المقيتة لمذهب لا مستند له من أدلة الشرع المعتبرة عند الفقهاء.
سابعا: إنا لم نتعبد بأقوال سلف الأمة, وعلمهم وفضلهم وتجردهم غير خاف على أحد, فبالأولى لا نتعبد بأقوال الخلف, وإنما حجتنا وحجتهم فى أدلة الشرع المعتبرة, فما قوي دليله أخذ به وإلا ضرب به عرض الحائط.
فأنتـــــبهوا وترا اللي يفتي من غير علم فقد تبؤا مقعده من الناااار
فأنتـــــبهوا وترا اللي يفتي من غير علم فقد تبؤا مقعده من الناااار.
فأنتـــــبهوا وترا اللي يفتي من غير علم فقد تبؤا مقعده من الناااار.
ندعو له يا احبتي لعله ما عنده علم في المسألة او لم يقرأ كتاب في ذلك فنلتمس له العذر بورك فيكم
عفا الله عنه
وغفر له أن كان يعتقد ذلك الله يهديه ويعفو عنه
ودائما ضعوا في بالكم
الكل يوؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون
فينبغي أن يناصح بورك فيكم
لعل الله أن يقذف في قلبه الصواب
جزاكم الله خير
وسلامتكم