شرطة عمان قررت ان تأخذ الطفله من مستشفى البريمى الى مسقط
بعد ان مضى قرابة الشهرين و لم يتقدم احد للتعرف عليها
وقفت الممرضات و دموعهن تسيل على فراق هذه الطفلة التى تعلقت بهن و و تعلقن بها
حتى " سالم " رجل الامن المكلف بحراسة عنبر الاطفال
ترك لدموعه العنان
حاول اكثر من مرة ان يتقدم لحضانتها
شأنه فى ذلك شان الكثيرين
الا انه طلبه قوبل بالرفض
لم يتخيل احد ان تكون نهايه هذه الماساة بهذه الصورة الدراماتيكية
الكل كان يحدوه الامل ان يظهر احد للتعرف عليها
الا ان الغموض الذى احاط بقصتها منذ البداية ابى الا ان يفرض نفسه حتى النهاية
الموقف كان ماساويا للغاية
عندما تقدم رجال الدورية لاخذ " الطفلة " بكت بشدة و اشارت الى الممرضات الواقفات ان لا يدعنها
و لكن القرار كان واضحا ………………. و خرجت الطفلة من المستشفى وسط عاصفة مؤثرة جدا من دموع كل من شاهد الموقف ………. خرجت الى مصيرها المجهول
لم احتمل الموقف ……………!!!
خانتنى دموعى
خرجت لوداع الطفلة مع من حضر معى
و اوصينا سائق السيارة ان يرأف بحالها و ان يطماننا حال وصولها الى مسقط
و اتصل بنا السائق بعد عدة ساعات و قال ان " الطفلة " غشيها النعاس حين ركبت السيارة
حتى وصلنا الى مسقط
و عند دار الايتام رفضت ان تنزل من السيارة
و بدات بذكر اسماء الممرضات ……….. راجية ان يعيدوها اليهن
و فى النهاية تم تسليمها الى دار رعاية الايتام
ليبدأ فصل جديد من فصول هذه الماساة الانسانية التى هزت وجدان الكثيرين .