من هي المرأة ! ..
منذ قرون ..
كانت أماً لرسول .. بنتاً لآخر .. وزجة لثالث ..
كانت صحابية .. وأماً للمؤمنين ..
ماذا أصبحت ؟ ..
ولماذا آلت لما هي عليه الآن ! ..
عندما يأتي الرجل ويطلب يد امرأة بشرط أن تكون زوجة ( عاملة ) لتساعده في مصاريف المنزل ..
لتحمل عنه عبء مصاريفها وملابسها وما تحتاج إليه من أمور ..
يخلي مسؤوليته من جزء كبير من تربية الأطفال ..
فيلقى بثقل المسؤولية على عاتق المرأة بنسبة 80 % ..
وها أنت أيها الرجل .. تسألها عن عطفها .. حنانها .. وفائها .. تضحيتها وإخلاصها ..
بعد أن فقدت ثقتها بك كرجل .. وكمسؤول عنها .. وكإنسان يحميها ويذود عنها ..
تعود إليك من العمل منهكة .. خائرة القوى .. لتكون أماً واعية .. تقوم بتربية أطفالها وتعليمهم بأفضل الوسائل ..
لتحمل عنك كثيراً من الأعباء الاقتصادية ( اجلبي معك في الطريق بعضاً من أغراض المنزل – ادفعي للسائق والخادمة – اشتري ملابس العيد للأطفال – شاركي في تجديد المنزل إذا أردت شكلاً جديداً – أشتري لكِ فستاناً جديداً؟ أين ذهب راتبك؟ …………- ساعديني في شراء سيارة )
تحمل عبء السابقات لمرتين .. عبء العمل وعبء المنزل ..
بل وعبئاَ أكبر ..
عبء لسانك وتذمرك المريض ..
فأنت تنظر إلى التلفاز بكل برود وهي بجانبك .. فتقول : (( يا اللـــــه إليسا ما أحلاها ! .. أنظري لهيفاء .. كلها أنوثة .. ليس كمن يجلس بجانبي كأنها " عسكري " )) ..
يا للخزي ..
بعد كل هذا ..
وبكل برود ..
تتزوج بأخرى وتقنع نفسك ( بأن الشرع حلل أربعة ) ..
لتجرحها في الصميم .. وتنسى من هي الإنسانة التي ضحت والتي تكبدت عناء رجولتك الزائفة ..
تقول بأن نساء اليوم مسترجلات .. لا أنوثة فيهن .. لا عطف ولا حنان ولا مشاعر مرهفة ..
لسن امهات ولسن اخوات ولسن زوجات صالحات ..
فمجمل القول ، لهن الحق بذلك ..
لأن رجل اليوم اختفى ! ..
فهو من يريد أن يحمل جهاز التحكم عن بعد ليقول ( هاتي – لا تذهبي – نامي – ابكي – افرحي – لا تتنفسي – لا تنظري – لا تزوري ……… )
وفوق كل هذا ( احمدي الله بأنني تزوجتك .. فأنت ناقصة عقل ودين .. والرجال قوامون على النساء )..
ما هي القوامة في حد نظرك؟ ..
أرجل من يقبل بأن يبقي بناته بلا زواج إما طمعاً في مالهن أو طلباً لرجل من نفس القبيلة ! ..
أرجل أنت يا من تطغى على أمك بعد زواجك ! ..
أرجل من يجعل زوجته جسراً يسير عليه أهله وذويه ! ..
أرجل من يقبل بأن تصرف زوجته عليه ! ..
أرجل من يقبل بأن يتزوج امرأة ليحادث عشيقته السابقة ! ..
أرجل من يعتقد بأنه يحق له النظر في التلفاز ويطلب من زوجته أن تتشبه بمن تروق لها غريزته وحماقته ! ..
المرأة ..
كرمها الإسلام .. فحاولتم تدميرها ..
لا بيد الغرب أو الكفار ..
بل بأيديكم أنتم ..
رجال مجتمعنا الأعزاء ..
يا خلفاء عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق ..
يا من أصبح الجهاد فرض عين عليكم .. وغضضتم أبصاركم عنه ..
يا من أخذت بكم الغيرة والشهامة على دينكم ..
فرميتم بالسياط على قريباتكم ..
ولاحقتم بقية الفتيات في الأسواق وشهرتم بهن ..
ومن ثم ..
تقولون ..
لا وجود للنساء ..
لا عفيفات بيننا .. ولا أمهات يربيننا .. ولا زوجات يصننا .. ولا بنات يحملن بالعزة أسماءنا ..
بالفعل ..
اختفيت أيها الرجل ..
لكم كل الودّ ..
الدنيا بعدها بخير
وهالكلام ماينطبق الا على فئة معينه من الرجال,وربما ينطبق على رجال الغرب اكثر
و الاسلام كفل للمرأة حقوقها واغلب الرجال حفظوا لها هالحق
والحمدلله على نعمة الاسلام
وتسلمين على الموضوع
لكن بعد نماذج كثيييييييييييييييييره من اللي قالتهم بدوا ينتشرون والرجال اللي اتعودنا عليهم بدوا يختفون
تشكرين اختى على الموضوع
الفئه اللي ذكرتيها عزيزتي موجوده بس بنسبه قليله
الدنيا بعدها بخير