ممكن أشوف أفضل رسالة عن العيد !! 2024.

إخوة وأخوات الإيمان أعضاء مدونة الامارات الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات،
كما نسأله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يجعلنا جميعا من العتقاء في شهر رمضان المبارك،
وأن يعيد للأمة الإسلامية مجدها وعزها وان ينصرها على أعدائها آمين

وكل عام وانتم بخير.. تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
أخوتي وأخواتي لابد أن نذكر بأن:

إن عيد الفطر لمقبل علينا بعد ايام، فكلنا نحن المسلمين نعيش فرحة العيد في كل عام مرتين، مرة عقب صيام شهر رمضان المبارك، وهو عيد الفطر السعيد، واخري في العاشر من ذي الحجة عقب الوقوف بعرفة المشرفة، وهو عيد الاضحي المبارك، فنحن نعيش العيدين فرحة شاملة، تستقر في نفوس الكبار والصغار معا، الرجال والنساء، فنسأل الله سبحانه وتعالي ان يديمها علينا بنعمة الاسلام ودوام حسن الحال، وان يعز المسلمين في كل مضرب خيام اينما ضربوا خيامهم.

وهذا هو عيد الفطر السعيد يقدم علينا في موكب الأيام، يوشك ان يضع رحاله، ويضرب أوتاده، ويرفع أطنابه، ليبني خيمته الخضراء الزاهية، وهذا هو العيد قد تأهب للحلول علينا ليظلنا بالفرحة والسعادة، وسيمكث اياما معدودات ثم سيرحل، ولكن المهم هو اثر العيد في نفوسنا، المهم هو ما سيغيره العيد في سلوكياتنا من حيث القيم الذاتية والمعاني السامية فهل سيتسامح فينا المتخاصمون، هل سيتواصل ذوو الارحام، هل ستتآلف القلوب علي الرضا والمحبة من جديد؟!.

هل سيستقريء كل منا ما عاشه طوال العام، ان هو خير زاده خيرا، وان هو شر أبدله خيرا افضل منه؟!.

أيها الاخوة المسلمون، لنسارع في أيام العيد الي ان يفتح كل منا قلبه بالمحبة الصادقة للآخرين وذوي القربي وصلة الأرحام، كما سيفتح مجلسه بأفضل أنواع الحلوي والطعام، والقهوة الطيبة ليغسل كل منا صدره من الحقد ودرن البغضاء التي طواها فؤاده طوال العام، بلي وربي، انها لفرصة قلما تتاح لنا ايها الاخوة، فقد يدرك احدنا الموت قبل ان يدرك العيد في العام القادم، فلا تسوف ولا تؤجل، بل عجل بالتسامح والصفح عن أخيك، فلا تفارق وأنت علي ما لا يرضي الله سبحانه، فكم من انسان كان العيد الماضي معنا وبيننا في مجالسنا، واليوم نتذكره وهو تحت الثري دفين؟!.

ان الذي سيجعل العيد نفسه ربيعا مخضرا، وهي زاهية بالمحبة والتسامح، فذلك سيكون ان شاء الله من الفائزين بفرحة العيد ورضا الرحمن، فسعد من اصاب العيد نفسه بشذاه الطيب، ويشم عبير العيد مستشريا الي أعماق فؤاده ووجدانه، فيا ليت شعري ان نعيش نحن المسلمين أيامنا كلها بصفات نتصف بها في لحظات العيد، حيث اننا في العيد يكون فينا البار بوالديه، والمحب لزوجته وأطفاله مهنئهم بفرحة وهو بينهم ليس مسافرا أو نائما، فيصبح هو في شأنه وهم في شأنهم، ويا ليت شعري ان نكون في حال كما هو حالنا في العيد، نزور قريب دار لنؤنسه، ونحدثه، حتي يشعر حقا بأنه بين أهله وذويه.

وكم من صحيح بدن ونفس عاود مريضا حرمه مرضه من رؤية العيد وهو محبوس داخل جدران المستشفيات، ففاز برضا الرحمن وحب أولئك؟!. والذي نفسي بيده ما فعل ذلك رجل او امرأة منا إلا وكان له حسن الثواب وعظيم الأجر عند الله سبحانه وتعالي.

فسارعوا ايها الاخوة المسلمون في ايام العيد الي الإكثار من اعطاء الصدقات، وبروا بها مستحقيها من اخوانكم ذوي الحاجات، فقد تفيد صدقتكم ذا حال عسير او ذا حاجة يتعفف.

فديت الي تذكرني
ودايم أنا على باله
فديت اللي عايدني
وربي يحقق أماله
~¤¦¦§¦¦¤~ ……… ~¤¦¦§¦¦¤~

عيدك مبارك
يا قاطع أخبارك
العيد بلا وصالك
ماله بهجة ولا فرحة
وإنت بعيد عن أحبابك

~¤¦¦§¦¦¤~ ……… ~¤¦¦§¦¦¤~
إن كنت مشغول بالعيد
بس لفته يا الحبيب
مسج بكلمتين للمحب
تقوله كل عام وإنت بخير
~¤¦¦§¦¦¤~ ……… ~¤¦¦§¦¦¤~
بالعيد والله يالغالي
ودي أهديك عيوني
بس خفت أشتاق أشوفك
وما أقدر

~¤¦¦§¦¦¤~ ……… ~¤¦¦§¦¦¤~
الكل بالعيد فرحان
إلا أنا زعلان
ودي أقولك
كل عام وإنت بخير
وإنت قريب وأخذك بالاحضان
~¤¦¦§¦¦¤~ ……… ~¤¦¦§¦¦¤~

تضيق شرايني
وتنسد أوردتي
وتختنق أهاتي
عندما يراودني شعور
أن العيد سيأتي
ولن تكون بجانبي

~¤¦¦§¦¦¤~ ……… ~¤¦¦§¦¦¤~
إلى من قطف الإبتسامة
وطبعها على أحزاني
إلى من علمني هندسة العبارة
و**ر حواجز قلمي
إليك أرسل مسجي
قبل كل البشر أعايده
كل عام وإنت بخير