بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد: لقد أفتقدت الأعضاء اسأل الله بمنه ان لايحرمنا منكم جميعآ
يروى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال : ( اللهم إني أشكو إليك جَلَد الفاجر وضعف التقي ) .
فإذا كان أمير المؤمنين في زمنه قد شكا من هذا الأمر فماذا نقول نحن أبناء هذا العصر ؟!
لقد كان حرص الخليفة شديدًا في اختيار الرجال وفي تمحيص أصحاب الكفاءات ، ليطبق شرع الله كاملاً ، ويحوله إلى واقع عملي ملموس على أيدي أصحابه وقد تحقق له ذلك بفضل الله تعالى .
هذه المقولة تصور لنا صنفين من الناس :
* جَلَد الفاجر وصبره ودأبه ، وتعاونه مع أمثاله لتحقيق ما تصبو إليه نفوسهم من أهداف .
* وطيبة قلب التقي وحسن الظن لديه زيادة عن الحد المطلوب ثم التواكل وعدم التعاون مع أمثاله في أغلب الحالات .
وهانحن في هذا العصر نرى قوة أهل الباطل وتعاونهم بينما نجد أن أهل الخير والصلاح متباعدين ، لا يأخذ التعاون من أنفسهم اهتمامًا جادًا وإذا بدأوا مثلاً بمشروع خيري أو مؤسسة طيبة الأهداف ، فقلما يستمرون فيها ، بل ربما آلت إلى بعض الأفراد من الصنف الأول بسبب جَلَد هذا الصنف وإتقانه أسلوب التلون مستغلاً حسن الظن أو التقاعس عند الناس الطيبين .
ومنذ مطلع هذا القرن الميلادي ، نلاحظ أن أعداء الإسلام قد خططوا لحربنا ، ونجحوا في تحقيق كثير من أهدافهم مع الأسف ، فالنصارى مثلاً دأبوا على تنصير أبناء المسلمين مستغلين الفقر والجهل والمرض باذلين الأموال في سبيل هذا الغرض .
وإذا لم ينجحوا في تحويل أبناء المسلمين إلى النصرانية فقد شككوهم في صلاحية دينهم وهيمنته على حياتهم .. وإذا سألت عن أموال المسلمين ، فربما وجدتها تصب في مصالح أعدائهم قصدًا أو دون قصد .
وكان أهل الباطل قد جندوا قواهم في مطلع هذا القرن كذلك باسم القومية ، ورفعوا شعارات منها : أن الدين لله والوطن للجميع ، وأن الأديان يجب ألا تفرق بين أبناء الوطن الواحد ..
وبعد أن خدعوا أبناء أهل السنة وشكلوا الأحزاب العلمانية ، إذا بقواهم تظهر على شكل ( ميليشيات ) مسلحة وقد تنكروا لشعاراتهم الخادعة ، وأعلنوها طائفية حاقدة ، وبات المسلمون من أهل السنة هم الطائفة المستهدفة الضعيفة ، ، وهاهوالعراق وأفقانستان و لبنان خير شاهد على مأساة تتكرر في عدد من بلدان المسلمين .
إن داء الغفلة ، وداء التواكل ، والتسويف المميت ، من أشد أمراض المسلمين مع الأسف في هذه الأيام رغم أن ديننا هو دين العزة والقوة والمنعة إذا تحول إلى واقع حي في نفوس أتباعه ، إذ لابد أن يتفاعل المسلم مع أحداث أمته تفاعلاً إيجابيًا ، أن يتأثر من أجل تغيير هذا الواقع المرير .. والمسلم قوي بأخيه ، والتعاون على البر والتقوى من أهم مبادئ ديننا .
اخي وحبيبي في الله…
كم نتمنى ان ندافع عن ديننا ضد الكفار وان نواجههم ودينهم الباطل ولكن ما باليد من حيلة وانت تعلم الاسباب…
جل ما نستطيع القيام به هو جهاد النفس والنصيحه وسلاح المسلم الا وهو الدعاء والتبرع لأعمال الخير التي تخدم الاسلام مثل طباعة القرآن وبناء المساجد والمدارس وما إلى ذلك…
هذه هي اسلحتنا في الوقت الراهن…
وان شاءالله لن نقصر في هذه الاشياء ما دمنا احياء على وجه الارض…
وإلى ان يأتي الفرج…
اخوك في الله…
[/align]
وتعاونوا على البر والتقوى
اللهم من أراد المسلمين وديار المسلمين بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميره
صدقوني، أعظم خدمة تقدمها للإسلام هي أن تهتم بتربية نفسك وأهلك.
ساعتئذ تكون قد بلغت العذر .. والله المستعان.
للاسف هذا حال المسلمين
يعطيك العافيه اخوي العزيز على الموضوع
………….. رعاك الله وبارك فيك
جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هنا
أسأل الله أن يرحمنا وغياك وأن يتقبل منا ومنك
تقبل تحياتي إليك
………….. رعاك الله وبارك فيك
جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هنا
أسأل الله أن يرحمنا وأن يغفر لنا وإياكم آميييين
………….. رعاك الله وبارك فيك
جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هنا
………….. رعاك الله وبارك فيك
جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هنا
أسأل الله أن يرحمنا وإياك وأن يتقبل منا ومنك
صالح العمل آميييييييييييييييين