منها:
سيدتي.. خادمتك أنا.. تلك المرأة الأجنبية الغربية.. التي تعمل لديك وفي بيتك.. خدمة متواصلة.. علي مدي الأربع والعشرين ساعة.. لا تكل.. ولا تتعب.. ولا تشتكي.. ولا تتذمر.. كل ذلك من أجل مبلغ تافه من المال تدفعينه إليها كل شهر.. هو حقا تافه بالنسبة لك.. وبالنسبة للآلاف التي تصرفينها علي مباهجك وملابسك.. وعطورك.. وأدوات زينتك.. إلا أنه بالنسبة لي أنا خادمتك.. فهو يساوي الآلاف الكثيرة التي يمكنها ان تجعلني أنا وعائلتي الصغيرة.. نعيش في غني عن ذل السؤال والحاجة.. مكتفين.. قانعين.. راضين.. فمن هذا المبلغ الذي أقبضه منك سيدتي.. يعيش زوجي المقعد.. وأمه العجوز.. وأبوه المسن.. وطفلاي الصغيران.. يأكلون.. ويلبسون.. ويتعلمون.. وأصرف أنا منه أيضاً علي بعض لوازمي الخاصة.. التي أحتاج إليها أحياناً.. ويمنعني الحياء عن طلبها منك.. علي الرغم من أنني أعلم أنك تلقين منها بالكثير في سلة المهملات.. حتي دون أن تستعمليه..
سيدتي..
ليس هو المال ما دفعني الآن للكتابة إليك.. ولكنه التعب والارهاق.. وكثرة العمل.. فأنا سيدتي لا أنام إلا بعد أن ينام كل من في البيت.. وعلي أن أصحو قبل أن يصحو أي فرد في البيت.. لأبدأ في رحلتي اليومية مع العناء والتعب اللذين لا ينتهيان أبداً.. فهناك سيدتي طعام الافطار لكل فرد في الأسرة.. وقهوة وشاي المكتب لسيدي.. وقهوة وشاي المدرسة لك.. سيدتي.. وصناديق الطعام الخاصة بالأطفال للمدارس.. ثم وبعد صراخ من هذا. وتوسل إلي ذلك.. وصفعة من هذا.. وبعد الصعود والنزول من أعلي وإلي أسفل.. عشرات المرات قبل الذهاب للمدرسة.. يأتي دور المنزل بكل ما فيه من تنظيف وتلميع.. وغسيل. وطبخ وكي.. ورعاية الصغير.. و.. بعد كل هذا.. لا أجد لي متسعا للراحة.. حتي بعد الغداء.. فالمطبخ يأخذ كل وقتي وجهدي.. وحتي حينما أنهي كل أعمال المنزل.. وآوي إلي الفراش ليلا.. فإنك لا ترحمين جهودي المتواصلة.. ولا تترددين في إيقاظي حتي منتصف الليل.. وبعد عودتك من سهرة مع الصديقات.. أو العائلة.. لتلقي إلي بالبدلة التي تريدينها لغد ولابد أن أقوم بكيها قبل أن تنامي.. حتي تضمني وجودها قرب رأسك في الصباح.. لو تأخرت في النوم قليلاً..
سيدتي..
حقاً.. لقد سئمت هذا العمل.. وكرهت اليوم الذي دخلت فيه إلي بيتكم.. وكرهتك أيضاً.. وحتي لا تزداد كراهيتي.. وينمو الحقد الدفين بداخلي.. قررت حزم حقائبي.. والرحيل إلي حيث أجد الطمأنينة والهدوء.. في ظل أطفالي المحرومين من حبي وحناني.. وفي ظل زوجي المريض الذي يحتاج إلي خدمتي ورعايتي له بشكل أفضل.. وربما أبحث عن عمل آخر.. في مكان آخر.. لو حدث ونسيت أمر هذه التجربة التي مررت بها بينكم.. وشكراً لما علمتموني إياه من بعض الكلمات والمصطلحات العربية.. ولما قدمتموه لي من ملابس ما كنت أحلم بارتدائها في بلادي.. وما علمتني إياه سيدتي من أكلات ووصفات طبخ عربية وخليجية.. وشكراً لكل شيء منحتني إياه سيدتي.. يوما ما.. ورغم ما عانيت من عذاب وشقاء هنا.. فلن أنسي أنني تعرفت إلي الكثيرات ممن هن من بلادي.. ومن يعشن نفس ظروفي.. وربما أفضل مني.. ولكن هو كما يقولون دائماً.. القسمة والنصيب.. وهأنذا أترك لك سيدتي كل شيء.. الغسيل.. والتنظيف.. والكي.. والمسح.. الطبخ.. الصغار.. رعاية المنزل.. وكل شيء.. آملة ألا أكون قد نسيت معي شيئا من تلك الأشياء.. وأرجو أن تتسلميها سيدتي كاملة.. كي أحصل علي توقيع منك باستلام العهدة.. يؤهلني للعودة إلي دياري..
مع خالص شكري وتقديري
خادمتك التي لن تعود
لا تتوقعا أن تكون الحياة بعد الزواج حياة وردية الأطياف على الدوام دون منغصات أو مشكلات فالحياة الزوجية مثل حياتكما السابقة فيها الحلو و المر و تذكرا أن كل منكما اصبح مسؤولا عن تحمل تبعات الزواج و حل مشكلاته
عليكما أن تعلما أنكما قد نبذتما حياة العزوبية و اللا مسؤولية وراء ظهريكما و أنتما الآن مسؤولان عن شركتكما هذه فلا يتخذ الواحد منكما قراره على حدة و شاركا بعضكما البعض في القرارات و في الوقت و في كل شي
و اعلم أيها الشاب انك لن تجد كل ما تتمناه و تحلم به في زوجتك فلا تحاسبها أو تعاتبها على كل صغيرة و كبيره بل غض الطرف عن بعض الأمور حتى تمضي الحياة بأمان و اجتهدي أيتها الفتاة في التعايش مع واقعك الجديد و اخلصي له يوفقك الله تعالى إن شاء الله
و أخيرا اعلمي أيتها الشابة انك أصبحت مسؤولة فلست فردا في البيت كما كنت بل أنت اليوم للام و المدبرة لبيتك فكوني على مستوى المسؤولية و وازني بين واجباتك و اعلمي إن زوجك هو جنتك و نارك
فاجتهدي في إرضاءه ت**بي رضا الرحمن إن شاء الله(()*)*&)*^*&%&^$^%#%^$#%$@$#@$#@%$$^%&^*&()_()
لماذا حسن اختيار الزوجة؟
لان المراةهي أول دعائم الأسرة و أهمها و هي دائرة الأمان و مركز استقرارها و إن لم تكن مهئية لتحقيق هذا الأمر فإنها ستحول الحياة إلى قلق و عدم استقرار و غيرة و سوء ظن و شك
و لأنها هي المربية التي تقوم بتربية البناء و احتضانهم و هي التي تلتصق بهم اكثر من الرجل و عنها يأخذون العادات و التقاليد و الأخلاق و القيم و إن لم تكن ذات دين و خلق فستفسدهم
هي راعية البيت و حاميته فان كانت غير أمينة فسوف تضيع المال و الولد و العرض و السمعة و الشرف
هي سكينة الرجل و محط رحاله و سر قوته و عظمته و هي القوة النفسية التي تدفع زوجها للنجاح فوراء كل رجل عظيم و لد صالح امرأة صالحة و ألام مدرسة إذا أعدتها بالعلم النافع و الأخلاق الحميدة أعددت شعبا طيب الأعراق
لماذا حسن اختيار الزوج
هو القائد القيم على الأسرة يرعى شئؤنها و يوجه طاقة أفرادها نحو الإصلاح
هو سياج الأمان الذي يحيط بالزوجة و الأبناء و يحميهم من الانحراف و التسيب و الانفلات
هو الطرف المكمل لدور الزوجة التربوي و المساعد المهم في توجيه دفة الأسرة إلى بر الأمان
ما أدري أحيانا أحس أننا ظالمين لهؤلاء الخدم..يأتون من مكان بعيد من أجل لقمة العيش على راتب قليل لا يساوي شيء بالنسبة لنا..
وأحيانا أحس أنهم شياطين..
ولكن يجب أن نعاملهم بلطف ولين..لأنهم مساكين وأتو من مكان بعيد إلى مكان غربة..
والله المستعان
شكرا لك يا بنت الخليج
أشكركم أخوانــي على مشاركتكم وردودكــم وان شاء الله يكون الموضوع نال
على استحسانكــم ورضاكم
الخدم بشر شراتنا … فليش نحملهم اللي ما يرومون يسوونه ؟؟؟
يزاج الله خير اختي بنت قطر على الطرح …
أشكركم أخوانــي على مشاركتكم وردودكــم وان شاء الله تكون الموضوع نال
على استحسانكــم ورضاكـــــــم
هم يعني هادين اهلهم وبلادهم وكل شي
ويااااين عسب يشتغلون بهااا القيمة
وفي ناس تعاملهم خشن مع هاااا الشغااالات
ويعطيج العافية
1- تنظيف المنزل .
2- تنظيف الصحون.
اما الغسيل و الطبخ و العيال هم على الوالده فديت امي انا
حتى والله ببيت خالتي الخادم عندهم من 18 سنه و اسمه جعفر
الحمدلله خدامتنا تحبنا وااااااايد واااااايد والله هي روحها اتيي تقول
حق امي ماما ماما يريد شي هههههههههههه
وشكرا على الموضوع
وهذا من فضل الله علينا
والواحد لازم يكون مع الخدم مرن شوي مو لازم يرفع صوته او من هالقبيل ..
لأن هم بشر مثلنا وما جوا إلا للحاجة اللي هم فيها
فنحمد الله ونشكره على نعمتهه وفضله
اي و الله صدقتي …
اكو خدم ما يحصلون على تقدير من عند صاحبة المنزل و يتعرضون للضرب و السب و الشتم ، هذلين الحريم آنة اعتبرهم بكل صراحة مجانين و يعانون من مرض مزمن الا و هو الغرور .
.يسعدني ويشرفني.. تواصلكم الجميل ..
وما ينسجه أقلامكم لي من ردود ..
شكرا جزيلا لكم
مع خالص تقديري
أختكم
بنت قطر