منهن من تقول عن المرأة المديرة (لم اكن اتخيل ان المرأة يمكن ان تكون شريرة) واخري تقول (ان مديرتي في هذه الغابة اشبه ما تكون بالوحش الكاسر حيث تتلذذ بالحاق الاذي بالناس خاصة النساء منهم) واخري تقول (انها تعاملني بفوقية وغطرسة).
ملخص الكلام ان المرأة حيث تعتلي كرسي الادارة لن تجد مناصرات حقيقيات لها من بنات جنسها يرينها جديرة بمنصبها وفي رأيي ان المسألة تعتمد علي شخصية المرأة كمدير ومؤهلاتها ولا نستطيع ان نسمي كل مدير امرأة ادارية ممتازة فللإدارة جملة من الشروط التي يصعب توافرها في امرأة عادية حتي وان كانت تملك مؤهلا علميا متميزا.
لا فرق لدي في العمل تحت اي ادارة شرط التمتع بمزايا المديرة المثالية من كفاءة علمية وادارة تجمع بين الحزم والانسانية وفي رأيي فالمرأة كمديرة انسانة بلا شك ومخلصة لعملها الي حد كبير ولا يقل التزامها عن التزام الرجل بل قد يفوقه احيانا ومع ذلك فهي مرفوضة تماما حين يتعلق الامر بالمقارنة بين إدارة الرجل وادارة المرأة وهي مقارنة ليست في مصلحة المرأة.
حين تتساوي الكفاءات بين الجنسين لا يعود هناك فرق يذكر بين اهلية احدهما دون الآخر فالاكثر اهلية وكفاءة هو الاجدر بتولي منصب القيادة رجلا كان ام امرأة وان اثبت الرجل احيانا تفوقه علي المرأة في فصل أموره الشخصية عن العمل ومع ذلك لا يمكننا اغفال الحقيقة أن هناك نساء جديرات بالادارة.
أخيرا أقول أن المرأة ملتزمة اكثر من الرجل في كثير من الحالات فالعمل يحقق لها التعويض الكافي عن مشاعر النقص والفروق بينها وبين الرجل في مجتمعاتنا العربية اضافة الي انها تجد في العمل فرصة لاثبات ذاتها وقدراتها ناهيك عن الفائدة الحالية التي تعود عليها من خلال التزامها الوظيفي الذي لا يشعرها بأية تبعية اقتصادية للرجل.
المديره تغار من موظفتها لو كانت احلى منها لكن الرجال لا اديلووووووووووو