تجد أناس وقد أخذ بهم الأستهزاء والسخرية بمن حولهم ديدنهم وأسلوب لحياتهم ….
تجدهم في مواضع أقل ما يقال عنها ( لامنه خير ولا كفنا شره ) فئة مريضة كفنا الله شرورهم ….
وان كثرة ابتسامك لهم يفسرها هذه الفئة المريضة، دلالة على خفتك……
وحين يرون جديتك تصبح رمزاً لجملة من العُقَد النفسية التي تستوجب العلاج في نظرهم….
فلا تسطيع ان تفهمهم …… لا لان تسطيع ….لان الذي يحركهم هو حب الذات والنفس على الآخرين ….
أفلم يسمع هؤلاء بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم: (( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ))
و (( حب لاخيك ماتحب لانفسك ))
أم أنهم يجهلون خطورة الغيبة على دنياهم وأُ***هم؟
هذا عن "الملقوف" الذي تعرفه ويعرفك، أما "الملاقيف" ممن يقحمون أنفسهم حتى في شؤون أناس ليس لهم فيها لاناقة ولا جمل …… الا لمجرد شهوة حقيرة في نفسه يبث سمومها ويستريح قلبه ..
وما دام شر البلية ما يضحك……..
فإني أروي لكم طرفة معبرة جداً في هذا المجال.. فقد رأى أحد "الملاقيف" جمهرة من الناس، واتضح له أن سبب تجمهرهم في وسط الطريق حادث مروري، فحاول اختراق "الملاقيف" الذين سبقوه إلى المكان، لكن الزحام الشديد منعه من ذلك، فاضطر إلى أن يزعم أنه من أقارب المصاب.. عند ذاك أفسح له الحاضرون الطريق إلى وسط الدائرة، ليجد أن سيارة مسرعة دعست ****اً (أكرمكم الله ).
فما رأيكم ياسادة ياكرام …….؟؟؟؟