تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجار

الجار 2024.

الجار

سؤال دائما يراودني وهو هل حلول التليفزيون والانترنت والتليفون محل جلسات العائلة والخادمة او السائق مكان الجار فقد الناس صلتهم بمحيطهم الاجتماعي؟

اذا كانت المشاركة والتآزر في الشدائد والافراح هي شعار العلاقات في العقود السالفة فان التشتت والفردية هما شعار عصرنا اذ اصبح الجار اليوم في غني عن العلاقة مع جاره.

غاب مفهوم الجار الذي كان غاية في الاهمية سابقا بالنسبة للناس. ذلك ان معظم الناس كانت تعيش في غالبيتها كأسرة واحدة تتزاوج من بعضها البعض وتتصاهر مما جعل العلاقات في ذلك الوقت فيها الكثير من روابط القرابة والنسب علي خلاف واقعنا اليوم الذي اسقط فيه المخطط السكني من اعتباره عوامل تشتت العائلات وبالتالي بتنا لا نعرف من يجاورنا في السكن.

ان وصولنا الي هذه المرحلة من تحلل العلاقات ان دل علي شيء فانه بالتأكيد يدل علي ان من تغير ليس الزمن وانما نحن البشر نحن من نسينا الكثير من شيمنا وعاداتنا العربية الاصيلة واخلاق ديننا الحنيف الذي اوصي سابع جار آخذين من الغرب عاداته السيئة التي تأثرنا بها كثيرا.drawGradient()

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.