إن ألم الأمة في فقدها لرموزها كبير جدا ، كيف لو كان هذا الفقيد هو الشيخ أحمد ياسين الذي أحيا الأمة بفكره النير وجهاده المتواصل ، و كيف بنا إذا كان اغتياله على يد أبناء القردة و الخنازير ، في عملية ملئت بجبن اليهود و خبثهم ، حيث لم يجدوا إلا وقت الفجر .. وقت نشوة المؤمن و صحوته الإيمانية .. ليغتالوه و هو في أشد حالات صفاء الروح .
الشيخ أحمد ياسين .. أحد رموز هذه الأمة ، و ما الأعمال التي قام بها إلا لإ***جها من نفق الذل و الاهانة إلى العزة و الكرامة ، فأسس حركة حماس سنة 1987 ، و بدأت على يديه انتفاضة الحجارة ..و مع كل حالات الاعتقال التي واجهها و التعذيب الذي تعرض له لم يمنعه من مواصلة الدفاع عن قضيته و قضية المسلمين الأولى (( فلسطين)) .. لقد عاش أحمد ياسين أبا ربانيا و عالما بارزا .. و لن تنجب الأمة مثل الشيخ أحمد ياسين ..
ونـحن في الاتحاد الوطني لطلبة الإمارات – فرع الإمارات – إذ نؤكد هاهنا :
أولاً : على أبناء الأمة العربية و الاسلامية أن لا يتوقفوا لحظة في دعم صمود الشعب الفلسطيني وذلك بدعائهم و أموالهم .. وأن لا يتـرددوا في المشاركة في أي اعتصام أو تظاهرة تدعم القضية الفلسطينية .
ثانيا : لتسقط مبادرات السلام و الاستسلام و ليتـراجع أصحاب مبادرات الشرق الأوسط الكبير و خارطة الطريق عن مخططاتهم .. و لتتـركوا – يا قادة العالم – المجال لأبناء الأمة الطموحين لكي يجربوا فلسفتهم الربانية في مجاهدة و مقاومة العدو.
ثالثا َ : نناشد كل القيادات السياسية في الدول العربية و الاسلامية أن يتوقفوا عن استنكار و شجب العمليات الاستشهادية وعمليات المقاومة على أرض فلسطين .
رابعاَ : نطالب قادة الدول العربية التي تحتضن سفارة صهيونية أو مكتبا تجاريا للعدو الصهيوني بأن تبادر بإغلاق هذه السفارات و المكاتب .. حتى لا تحتضن أرض عربية من أرخص الدم العربي .
رحمك الله يا أحمد ياسين .. فلقد أوجدت ثغرة لا يستطيع أحد سدها .. و لكن عزاءنا في أن رجال القسام و اخوانهم في حركات المقاومة المسلحة ماضون بإذن الله في الوفاء ببيعة المقاومة لا يحيدون عنها أبدا مهما عظم الثمن أو طال الزمن .. "والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون"
الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الامارات -فرع الامارات-
وعوض المسلمين فيمن بقي من المجاهدين
وانتقم لنا من اليهود الحاقدين
موقف الحكام العرب بعد اغتيال الشهيد البطل:
يجب ان نواصل عملية السلام,ويجب ان نوقف العمليات الاستشهادية من جانب الفلسطينيين,هذا غير الحراسات المتشددة في كل العواصم العربية لمنع المظاهرات..
هؤلاء الحكام ومواقفهم,كأنهم مراسلين عن امريكا واليهود,نفس موقف اليهود والنصارى…
لهذي الدرجة اتخافون من الحرب؟؟
زيدوا لحاف واتغطوا زين …
ضرب المصالح الامريكية ( أم أسرائيل ) .. وضرب المصالح اليهوديه …
وإحياء فريضة الجهاد … التي قتلها الحكام العرب جميعهم … بخوفهم وجبنهم .. وتمسحهم بأحذية امريكا واليهود
الجهاد هو الحل …