تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عقوق الوالدين أو برّهما دين عاجل السداد :

عقوق الوالدين أو برّهما دين عاجل السداد : 2024.

  • بواسطة
ركب معي في السيارة أحد المعارف ُهو ووالده قبل عشرين عاماً ، وقد استغربت كيف أن الولد الشاب أدخل والده في المقعد الخلفي وركب هو بجانبي ..!! .. ، لكن الأغرب من ذلك أن محادثة بين الأب وإبنه طالت وتحولت إلى ُمشادة كلامية لم أعرف كيف أوقفها وأنا أقود السيارة بين مكة وجدة .. وتطورت الُمشادة في النهاية لرفع الشاب يده عالياً ُمهدداً والده بالضرب إن لم يسكت …!!

كانت ُمفاجأة كبيرة لي ، وقد علمت فيما بعد أن ذاك الشاب قد تعوّد على هذا العقوق مع والديه وأنها ليست المرة الأولى هذه التي حدثت معي ..

ذاك الشاب كُبر الآن واصبح في الخمسينات من عمره .. وقد تأملت سيرة حياته من يومها وحتى اليوم ، فوجدت كيف أن الرب العادل عزوجل ُيمهل ولا ُيهمل في معظم المعاصي إلاّ في العقوق .. فذاك الشاب المسكين – نسأل الله لنا وله العافية – لم أعرف على مدى العشرين السنة الماضية أمراً دخله إلاّ وكان يتخبط فيه بين الفشل والعجز والخسارات المتتالية ..

زوجة نكدية لا أتمنى مثلها لشارون اللعين ، وعمل ُمهين يطرد منه إلى عمل أحقر منه وأشنع .. حتى عندما جاءه ر** لم يخطر على باله دخل به في أعمال فخسرها في مدة قصيرة جداً وكادت الديون تعصف به وبأسرته وترميهم في الشارع ، تكالبت عليه الأمراض وهو مازال في ريعان الشباب ..

لكن الأنكى والأعظم هو ما جاء يشتكي منه أخيراً بأن ولده الأكبر ( المعروف بهدوءه ) بات يرفع يديه على والده .. وُيهدده بالضرب مثلما كان يفعل الأب في أبيه قبل عشرين عاماً ..!!

ُسبحانك ربي ما أعدلك .. صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

‏"‏ البرُ لا يبلى ..

، والإثم لا ُينسى ..

، والديان لا يموت ..

، وُكن كما شئت ….. كما تدين ُتدان ‏"‏

………………………………………………………….

(( وَقَضَى رَبُّكَ ألاَّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، إمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَاْ أو كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَّلاَ تَنْهَرْهُمَاْ ، وَقُلْ لَهُمَاْ قَوْلاً كَرِيْمًا ، واخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَاْ رَبَّيَانِيْ صَغِيْرًا . )) (الإسراء /23-24)
منقول

وصلاويه ….

قصه مؤلمه وواقع مؤلم وقصص مشابهه فيها النكران والجحود والعصيان نسمع بها …. نسأل الله يهدى الجميع لما فيه الخير ….وان تكون تلك الصفحه في موازين حسناتكم…

ومشكوره على النقل المفيد ..

تحياتي

وصلاويةبارك الله فيك وصدقت

سبحان الله عقوق الوالدين الأمر الوحيد الذي عقوبته في الدنيا قبل الأخرة

عقوق الوالدين..

تقول الام !! قدمت لهم كل شيء وحرموني من كل شيء!! «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً»، إن الدارس لهذه الآية الكريمة والمشاهد لأحوال مجتمعاتنا اليوم يقف حائراً مندهشاً أمام ما يرى من تناقضات عجيبة، ولعل أكبر ما يثير الدهشة هو ما بدأ يتفشى اليوم من ظواهر في كثير من بيوت المسلمين ومجتمعاتهم، والعجب ليس في ماهية الظاهرة بل في تفشيها في مجتمعات يدعو دينها وعقيدتها إلى محاربتها ونبذها، إنها ظاهرة العقوق !
هل سمعتم عن الولد الذى ضرب والده فى قاعة المطار.. هل علمتم ان شابا اتى الى المستشفى ليلقى بأبيه
عند الباب وينصرف و عندما تشبت العجوز بباب السيارة طالبا العودة الى البيت صفعه ال*** و جره جرا" الى بوابة المستشفى حيث القاه و….. غادر!!
هل سمعتم ان خادمة تضرب امرأه عجوزا" بطلب من ***تها التى لا تريد لامها الارملة ان تدخل بيتها و تعكر صفو حياتها مع زوجها الغني ؟!
انتشرت في مجتمعاتنا الخليجية والعربية قضية او ظاهرة عقوق الوالدين علما بان الله تعالى يؤخر عقوبة جميع الذنوب الا عقوق الوالدين.. لان الله يعجل العقوبة للعاق في الدنيا قبل موته فكيف بالعقوبة الشديدة يوم الحساب؟!! انها دعوة لكل *** ان يطيع والديه ولا ينهرهما ويتضجر منهما وان يحسن اليهما ويوقرهما ويحترمهما وان يبرهما حتى بعد موتهما بالدعاء لهما وزيارة من كان يقوم بواجب الزيارة تجاههما‚‚ فاحذروا ..من عقوق الوالدين لانه من الكبائر…

الاسباب

اولا … مستوى المعيشة العالي هو احد اهم الأسباب لعقوق الوالدين

ثانيا … الدلال .. تجد الأباء والأمهات يدللون اولادهم من الصغر حتى الكبر … ثم يقع الفأس على الراس ..
ثالثا … ضعف الوازع الديني ..
رابعا ..المجتمع الخارجي من اهم المؤثرات …سواء من خلال الاعلام او المدرسة او الاصدقاء … الخ
خامسا … قلة الوعي من هذه الناحية وقلة عدد المرشدين لتوضيح سوء عواقب مثل هذه الأمور ..
سادسا .. اسلوب الوالدين من اهم الاسباب اللتي تؤدي الى ذلك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.