ثم صار يكثر الاتصال ويطلبني فأضطر لمكالمته؛ لأني أريد أن أجعل ثقة أهلي في مكانها ولا أريد أن أخونهم. كنت في كل مرة أتوب وأندم عندما أكلمه.. ولكنه بعد فترة يعاود الاتصال وأكلمه وأتوب من جديد. وهكذا الحال حتى وضعت حدا لهذا الأمر عندما طلب مني أن أكلمه لادعائه أن عنده أمرا مهما.. فكرت مليا قبل أن أكلمه أن ربي يراقبني وإن كان أهلي لا يروني.. ولكني أردت أن أضع حدا لهذا الأمر فكلمته هاتفيا.. وكنت أشعر ببعض الخجل والتوتر كعادتي وأسكت كثيرا.. ولكنه قال في هذه المكالمة إنه يحبني كثيرا.. فقلت له إني أكرهه، فقال لي إنه يود رؤيتي وإنه يود الزواج مني ولكن لوقت مؤقت.. زواج متعة فقط!.. فرفضت فورا وقلت له: لا أعرف هذا الشيء ولا أريده.
وبعد هذه المكالمة عزمت على التوبة وعدم مكالمته أبدا.. ولكن عندما دخل الإنترنت.. على الماسنجر.. قلت له إني أكرهه بسبب كل ما فعله بي.. ولكنه وصفني بكلمة "خائنة".. وقال لي إنه قام بتسجيل صوتي عنده على الجوال. عندما قال لي هذه الكلمة لم أخف منه أبدا.. وعرفت أنه يريد أن يهددني كي أخرج معه ليحدث بيننا شيء حرمه الله! فقلت له: لست خائفة منك وسأقول لوالدي كل شيء.
ثم تدبرت أمري وقلت لشخص آخر (عبر الإنترنت) أن يساعدني ويخلصني من هذا الشاب، وأن يدعي أنه خالي.. فأخبرته عن اسمي وعائلتي وأعطيته رقم جوال النذل الحقير، وفعلا ساعدني في التخلص من هذا النذل. وقد فرحت كثيرا وشكرت ربي وتبت لله..
سؤالي الآن: هل أعد خائنة لثقة أهلي التي وهبوني إياها؟ أم أنني تبت وسوف يسامحني الله بإذنه سبحانه وتعالى… وكل ما فات سوف يغفره الله لي، وأن كل ما علي الآن هو المستقبل؟ وشكرا لكم.
أرجو التعليق من الجميع
منقووووووووول
من صميم القلب ادعو الله أن يحفظ بنات المسلمين .. من شرور الذئاب الطامعين .
ثم تدبرت أمري وقلت لشخص آخر (عبر الإنترنت) أن يساعدني ويخلصني من هذا الشاب،
وهل يعالج الخطأ بخطأ آخر … عجبي ؟؟
جزاك الله خير أخوي .. والله يستر على الجميع
جزاك الله خيرا ……..
نسأل الله أن يهدى المسلمين
بالنسبة للأخت و مشكلتها
يفترض في كل انسان مسلم مراقبة الله تعالى في اقواله و اعماله و تحري الحلال و الحرام و الابتعاد عن الشبهات و ما قد يفضي الى الوقوع في المحرمات
( يا ايها الذن آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان )
و عليها ان لا تنسى بأن الله تعلى غفور رحيم ، و ان باب التوبة مفتوح الى ان تشرق الشمس من مغربها
و عليها ان تتعلم درساً مما حدث لها …
اخوي المحب للخير … جزاك الله خيراً و بارك الرحمن فيك
أبا الوليد جزاك الله خير وبارك فيك ومشكور يالغالى على مرورك الممتع
Melody جزاك الله ألف خير على هذه المداخله المتميزة وان باب التوبه مفتوح للجميع
المرعب تحياتي لك وجزاك الله خير ومشكور هلى مرورك الكريم
لقد حمدت الله تعالى على نجاتك من هذا الذئب المخادع.. وهذا بفضل الله تعالى الذي حفظك وبصّرك ولم يجعلك ضحية لهذا الذئب.. فاحمديه واشكريه.. وتصوري حالك وقد خدعت كما خدع غيرك ممن سقطن في مهاوي الفاحشة والرذيلة فأضحت تجر خلفها أذيال العار والفضيحة في الدنيا والآخرة..
وتصوري أن هذا المخادع سلب من شرفك وعفافك ثم تبرأ منك وتركك تشتعل نار الندم والحسرة في قلبك..!
وهذا ظهر جلياً لكل ذي لب وبصيرة عندما أبدى لك رغبته في زواجك زواج المتعة المحرم شرعاً.. وهذا هو الواقع، فهو إذا أراد زوجة تستمر معه طوال العمر فلن يختارها عبر الهاتف أو الانترنت فهو يريدها شريفة عفيفة.. أما أنت فلمجرد التسلية وقضاء الوقت؛ لذا أهيب بك وبكل فتاة: الحذر.. الحذر.. من هذه الذئاب البشرية يا أيتها الدرر المكنونة والجواهر المصونة.. احفظن دينك وحياءكن وعفتكن لا يدنسها مدنس.. واعتبرن بقصص من سقطن في حبائل الشيطان (اسمعي شريط الذئاب البشرية – اقرئي مطوية غرفة الأحزان، وكتاب احذري الهاتف… وغيرها) .
اقطعي الأسباب بينك وبينهم، لا تعبثي بالهاتف أو الإنترنت، فقد يبدأ الأمر صغيراً هيناً ثم ينتهي بالعشق والغرام ثم الفضيحة والعار. قال تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..}.
وقال تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ..}.
فلقد زلت أقادم بعد ثبوتها.. وضاع الكثير.. وامتهنت كرامات نتيجة التهاون والتلاعب بهذه الوسائل التي يسرت أسباب الوصول للجريمة.
ومن هنا أسدي لك نصائح يريد لك الخير والفلاح في الدنيا والآخرة.. فأقول لك من القلب:
أولاً: عليك بصدق التوبة والإنابة والرجوع إلى الله تعالى بصدق وإخلاص.
وقد لمست من خلال رسالتك ـ ولله الحمد ـ ندمك وعودتك، وأسأل الله تعالى أن يثبتك عليها وير**ك الصدق مع الله. وتذكري أن للتوبة شروطا، منها: الندم على الذنب، والعزم الأكيد على عدم العود إليه، وترك الذنب.
لذا من لوازم هذه التوبة لتكون توبة نصوحاً (بإذن الله):
عدم مكالمة هؤلاء الشباب والتهاون في ذلك؛ فهو – كما بينت لك – رأس البلاء ومفتاح الجريمة.
والبعد عن هذا الوسط، واختيار صحبة صالحة تلازمينها وتكلمينها وتتعاونين معهن على الطاعة.
واحرصي على حضور المحاضرات، وسماع الأشرطة الدينية؛ فهي زاد إيماني عظيم.
ثانياً: ا**بي ثقة أهلك وإياك أن تخونيهم مرة أخرى، واشكري الله كثيراً على ستره عليك، فربما إذا تمادى العبد في التهاون بستر الله عليه أن يهتك الله ستره ويفضحه. وتذكري قول الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلــوت ولكن قل عليَّ رقيــــــب
ولا تحسبن الله يغفـــــل ساعـــة
ولا أن ما تُخفــي عليه يغيــــب
ثالثاً: قاطعي الإنترنت.. وإياك أن تسعيني بأحد من هؤلاء الرجال، فربما أعانك وحلّ مشكلتك، لتكوني بعد ذلك فريسة سهلة له، فلا تأمنيهم بأي حال، وأسأل الله لك الثبات.
رابعاً: آمل أن تبدئي حياة جديدة بعد توبتك وإنابتك وأسأل الله قبولها – انشغلي بالقراءة والدعوة وصحبة الصالحات – اشغلي وقتك بمذاكرة دروسك إن كنت طالبة، أو أكمليها إن انقطعت عنها، وابحثي لك عن دار للقرآن فهي ـ والله ـ نعم الأنيس ونعم ما صرفت فيه الأوقات.
مارسي هواياتك المحببة إلى نفسك وأكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى، وتلاوة كتاب الله والتضرع إلى الله بالثبات وقبول التوبة ففيه النجاة من الفتن.
وأبشرك ببشارة عظيمة أنبأنا الله بها في كتابه العظيم فقال: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (الفرقان: الآيات 68-71).
يقول *** كثير – رحمه الله – في تفسير هذه الآية:
"إن تلك السيئات الماضية تنقلب بنفس
تسلم على هالموضوغ الرائع
وجزاك الله كل خير
لو كل عضو في النت يعتبر العضوات خواتهم كانت الدنيا بخير
وان الله غفور رحيم
والله يستر على بنات المسلمين
لو خبرت حد من اهلها احسن ..
الغلط ما يتصحح بغلط ..
تسلم اخويه على الموضوع ..