هناك فرق بين الضعف وبين الرقه ,
والذي يدرك الفرق بين الاثنين يعرف ان المرأة ليست ضعيفه ولكنها رقيقه ولينه ,
وقد جعل الله قوتها تكمن في لينها ورقتها ونعومتها,
وهذة الخصال الثلاث اقوى اسلحتها اذا ماحسنت استخدامها.
لهذا نجد ان المرأة التي تستبدل القوة بالرقه,
والخشونه بالنعومه ,
والقسوة باللين في علاقتها بالرجل..
تخسر في النهايه خسرانا مبينا..
وشواهد التاريخ بل الحياه اليوميه تؤكد ذلك .
فما اكثر النساء اللاتي يخسرن ازواجهن بمجرد ان يخالفن الفطرة التي فطرهن الله عليها .
واكثر النساء وقوعا بذلك
هن النساء اللاتي يعتقدن ان المساواة مع الرجل تعني التشبه بالرجل في كل شي,
فاذا كان الرجل قاسياخشنا يميل الي العنف والاكراة والقوة
ارادت ان تكون مثله فتعامله بنفس الاسلوب,
وهذا خطا فاحش لا ترتكبه الا امرأة جاهله
حتى لو بلغت اعلى درجات التعليم ,
لانها تناست انها تستطيع ان تمتص قوة الرجل وسيطرته باعظم سر وضعه الله فيها ..
الا وهو رقتها ولينها ونعومتها…
ولو ادركت كل امرأة حكمه الاسلام
من حث المرأة على طاعه زوجها وحسن معاشرته وتنفيذ اوامرة بما ليس فيه معصيه الله
لما شكت امرأة من زوجها,
ذلك لان ديننا الحنيف الذي يامر المرأة ولايحثها فحسب على طاعه الزوج ويعلي من مكانه
ذلك في كثير من احاديث الرسول
لا يريد اذلال المرأة ولا يريد تمكين الزوج منها في الحق والباطل,
ولا يلغي شخصيتها..كما تظن بعض المتطرفات من النساء..
نعم لقد اعطى الاسلام كل تلك السلطات للزوج على زوجته
لا ليملكها وانما لتملكه..
كيف؟..
لان المرأة اذا ماانصاعت لزوجها واحسنت معاملته وخفضت له جناح الذل من الرحمه
**بت ثقته ودوام محبته واشعرته بالسعاده التي يطمح اليها
فيعطيها اضعاف ماتعطيه
ويبادلها حبا بحب اكثر..
وكلما تقربت منه وتذللت اليه وجدته اكثر ولها بها.
.ملبيا من ذات نفسه ,وينفذ لها رغباتها ,
وماتزال المرأة تحيط زوجها برقتها ولينها وتشعره بحاجتها اليه والي محبته ورعايته ورجولته حتى تمتلكه .
واذا به هو الذي يعطيها طواعيه ,
ويرى في كل مايسعدها سعادته
وفي رضاها رضاه
ويشعر ان الحياة لا تحلو له الا بها, ولو فعلت كل امرأة ذلك لما هرب بعض الازواج من بيوتهم.
هذه هى حكمه الله في ما يسمى بضعف المرأة وهو رقتها ولينها ونعومتها
التي جعلها الله تحقق بها مالا تستطيع اي قوه غاشمه ان تحققه .
الا وهو امتلاك قلب الرجل و**ب محبته وثقته واخلاصه ,
وتراثنا الاسلامي ملئ بالقصص التي تؤكد هذه المعاني وترسخها في ذهن من يطلع ويتامل فيتعلم .
وقد ادركت اعرابيه مسلمه من قديم
ان طاعه المرأة لزوجها وحسن المعاشرة ..
اسهل الطرق لامتلاك الزوج فقالت ل***تها :
"كوني له امه يكن لك عبدا,
كوني اشد ماتكونين له اعظاما يكن اشد مايكون لكِ اكراما ,
كوني اشد ماتكونين له موافقه يكن اشد مايكون لكِ مرافقه ,"
وهذا هو رد الفعل الطبيعي للزوج السوي الكريم الطبع الحسن الخلق,
ولاعبرة بالازواج الشواذ اللئام الطباع
او المرضى نفسيا الذين يقابلون احسان الزوجه بالاساءة
ورقتها بالقسوة, وصبرها بالجحود والنكران,
وهؤلاء قله لا يعتد بهم .
بهذا كرم الله المرأة من فوق سبع سماوات ..
اكرمها بقوة ضعفيها تمتلك بها الرجل دون ان يشعر,
وتجعل من سلطانهاعليه مايفوق سلطته عليها .
المصدر: "مجله الجزيرة "
بارك الله فيك عالموضوع القيم
تحياتي
سلومي
في فن نجاح الحياة الزوجية…
خلق سبحانه الزوجين …
الذكر والانثى…
ولكل طبيعته الخاصه …
فكلما لزم كل منهما طبيعته كلما تكاملا وانسجما فهذه فطره الله سبحانه …
تشكر اخونا وشم الحب على هذا الانتقاء المميز …….
[/c]
[c]واختم بهذا الدعاء[/c]
[c](((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)))………….الفرقان (74)[/c]
يسلمووو حبايب قلبي وماقصرتو .
وفعلا هذا كلام منطقي … بس خسارة لاحيات لمن تنادي
يعني للاسف وين وين تلاقون احد يطبقة … صدقوني لو اتطبق هذا الكلام
لتجنبنا كثير والكثر من المشاكل …
بس خلوها مستورة …. شكل الامور ماشية بالع** اليومين هذي .
ولكم تحياتي ,,,