تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشيعة يمثلون أقلية في العراق مهم جداً .

الشيعة يمثلون أقلية في العراق مهم جداً . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء ..
السلام عليكم و رحمة الله ..
اليوم هو يوم الوفاء بما سبق و وعدت به من نشر إحصائية علمية دقيقة عن نسبة الشيعة في العراق إلى أهل السنة ..
و هذه الإحصائية تمثل أحد فصول كتاب لي بعنوان (لقد خذلت السنة و أهلها يا منير العبيدي) و هو رد على كلام قاله المذكور ..
********************************
… و ها أنا أضع اليوم بين يديك يا منير ، بل بين أيدي الجميع … معلومات دقيقة و موثقة عن العدد الدقيق لكل من أهل السنة و الشيعة في العراق ، و النسبة الدقيقة لأهل السنة إزاء الشيعة …
و قبل البدء أود التذكير بدعايات الحكومة الشيعية في إيران فيما يتعلق بنسبة أهل السنة هناك ، حيث كان يُعلن عن هذه النسبة في بداية ما سمي بالثورة الإسلامية على أنها 35% ، و هم الآن يتحدثون عن 3% !! و هكذا هم الرافضة ، حيث مال الهوى مالوا ..
الشيعة لا ينفكون يدندنون حول أنهم يشكلون أكثرية سكان العراق ، سبحان الله !! ، هم يشابهون اليهود حتى في هذه !! ، فهم الطائفة الوحيدة بعد اليهود التي تحاول الايحاء للناس بأن عدد نفوسها أكثر من العدد الحقيقي ، و غاياتهم من ذلك واضحة و معلومة ، و يبدو أن الكفار اللذين تسلطوا على العراق بعد التاسع من نيسان لعام 2024م قد أعجبتهم هذه اللعبة أيضاً ، فبوش مثلاً يعلن أن نسبة الشيعة في العراق تصل إلى 67% !! ، و حين تعلم أن نسبة الأكراد و التركمان تصل إلى 30% و أن نسبة الأقليات الأخرى 3% فمعنى هذا أنه لا وجود لأهل السنة من العرب !!!!
مع العلم أن محافظات عراقية كاملة كالأنبار و صلاح الدين و نينوى لا يقطنها سوى العرب من أهل السنة ، بالإضافة إلى محافظات أخرى كبغداد و ديالى و البصرة و بابل تقطنها أعداد كبيرة من العرب السنة ، حين تعلم ذلك تعلم أن ما يطرحه الشيعة و يعاونهم فيه الأمريكان و من لف لفهم القصد منه طمس حقيقة أن من يشكلون الأقلية في العراق ليسوا سوى الشيعة .. و يمكنك أن ترى ذلك واضحاً وضوح الشمس من خلال بعض ادعاءات الشيعة التي يُضحك بعضها الثكلى ..
فهم يزعمون مثلاً بأن عدد سكان مدينة الثورة يبلغ أربعة ملايين نسمة !! ، بينما تقول أصدق و أدق إحصائية ، و هي إحصائية وزارة التجارة العراقية ، التي تستند إلى الوثيقة الوحيدة التي يمكنها ضبط و حصر هذه المسألة ، و هي البطاقة التموينية ، تقول إن عدد سكان الثورة دون المليون (يقرب من تسعمائة ألف) و يؤكد ذلك أن عدد سكان مدينة بغداد مجتمعين ، بما فيهم سكان الثورة يبلغ وفق آخر تعداد للسكان جرى في البلاد (5,682,851) حوالي خمسة ملايين و نصف المليون نسمة ، فكيف صار تعداد نفوس الثورة لوحدها أربعة ملايين ؟!!. (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ) (لنجم: من الآية23)
و يقولون بأن عدد زوار القبر المنسوب إلى الحسين *** علي رضي الله عنهما في قصبة كربلاء قد بلغ في العام الفلاني تسعة ملايين زائر !!! ، و بلغ عدد الزوار فيما يسمى (أربعينية الحسين) هذا العام بزعمهم ستة ملايين زائر ، و من كان عنده إلمام بمساحة مدينة (كرب و بلاء) سيضحك من أعماق قلبه ، ذلك أنك لو قسمت عدد الملايين التسعة أو حتى الستة على مساحة مدينة كربلاء البالغة (80000) متراً مربعاً بغض النظر عن المساحات المبنية ، أي لو قسمت 80000 متراً مربعاً على تسعة ملايين نسمة أو حتى على ستة ملايين نسمة لظهر لك رقم مضحك ، إذ لن تزيد مساحة كل فرد عن بضعة سنتيمترات !!! ، هذا مع افتراض أن كربلاء لا يوجد بها أي بناء ، و لا بد من الاشارة هنا إلى معلومة بسيطة من باب العلم بالشيء ليس إلا ، و هي أن عدد سكان كربلاء دون السبعمائة ألف نسمة ، وفق آخر تعداد أجري في البلاد ..
و بقي أن تعرف أخيراً فيما يخص مسألة زوار كربلاء أنهم لا يزيدون في أكثر حالات الزحام عن أربعمائة ألف مشرك ، هذا أيضاً وفق إحصاءات الدولة العراقية التي كان لها حرص لغايات سياسية أيضاً على زيادة الرقم
بما يتلاءم مع تلك الغايات ..
على أن ثمة حقيقة مهمة جداً لا بد من التنبيه عليها هنا ، فقد ينخدع حتى بعض أهل السنة بالطرح الشيعي المتعلق بمسألة النسبة بينهم و بين أهل السنة بسبب بعض المشاهد التي يشاهدونها في مناسبات شيعية ، كزيارات الأضرحة و العزاءات و ما يسمى عندهم بـ (اللطميات) ، حيث يشاهدهم الناس بأعداد كبيرة في تلك المواطن ، بينما لا تحصل نفس المشاهد بالنسبة لأهل السنة ، و السبب في ذلك أن الشعائر الشيعية المشار إليها تُمارَس من قبل عموم الشيعة ، المتدين فيهم و غير المتدين ، ذلك بأن سادتهم و كبراءهم يدعون الجميع إلى تلك التجمعات ، حتى غير المسلمين ! بهدف زيادة عدد مرتادي تلك الأماكن ، و بالتالي زيادة (الواردات) المادية و الدعائية !! ، و لذلك اشتهر بين الشيعة و غيرهم أن تلك الأماكن التي يفترض فيها أنها أماكن عبادة قد غدت أماكن لتلاقي العشاق من الفسقة و الفاجرات لسهولة التستر بالزحام ، و لأن أحداً لن يمنع من يأتي من الذكور و الإناث للمشاركة في (الشعائر الحسينية المباركة) !! ، هذا فيما لا يمارس شعائر الإسلام كصلاة الجمعة و الجماعة و العيدين من أهل السنة سوى أهل التدين و الإلتزام فحسب ، و هذا يعني أنه في حال إجراء مقارنة بين المظاهر الدينية الشيعية و المظاهر الدينية السنية فإن التفوق سيكون للأولى قطعاً ، فليُنتَبَه إلى ذلك ..
و من الملاحظ لدى كل باحث منصف أنه عند الحديث في هذه المسألة سواء من قبل الشيعة أو الأمريكان و اليهود ، أو حتى من قبل حكومة العراق السابقة فإن الحقيقة يتم تغييبها بتعمد ، كما أنه يتم استخدام أساليب ملتوية للوصول إلى ما هو خلاف الحقيقة ، فعلى سبيل المثال يتم في كل مرة تجاهل الأكراد اللذين يشكلون ما نسبته 25% من مجموع سكان العراق ، و هم يشكلون في الوقت نفسه قوة سنية لا يمكن تجاهلها ، و يتم التعامل معهم كحالة خاصة !! ، فيقال : يبلغ تعداد نفوس الشيعة 60% و الأكراد 20% و أهل السنة 15% !!! ، بينما منهج البحث العلمي الصحيح يقتضي أن يكون التقسيم إما على أساس طائفي (سنة ، شيعة ، مسلمون ، نصارى) أو على أساس قومي (عرب ، أكراد ، تركمان) .. فانظر كيف تتم مخالفة حتى أصول البحث العلمي ، فيقال : سنة و شيعة و أكراد !!! ، فما الهدف من جعل الأكراد مع كونهم من أهل السنة لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء سوى تضييع الحقيقة أو تغييبها ؟!! ..
و من المضحكات – بالمناسبة – أني سمعت أحد دعاة الروافض متحدثاً من إذاعة طهران ، و كان يتحدث عما وصفه بالظلم الذي يتعرض له الشيعة من قبل أهل السنة !!! و قال ما معناه : (.. نصف الأمة الإسلامية يهان و يظلم من قبل نصفها الآخر) و كان يقصد بطبيعة الحال أن الشيعة يمثلون نصف الأمة الإسلامية !! ، و هو تصور مغرق في الخيال بلا شك ، ناتج عن جهل فيما يتعلق بنسبة الشيعة في الأمة..
فقد يفاجأ هذا الشيعي المتفائل بأن مجموع نفوس الشيعة في العالم لا يصل إلى سبعين ملوناً في أحسن حال ، ما يعني أنهم يشكلون نسبة لا تُذكر من الأمة المحمدية التي يبلغ تعدادها مليار و نصف المليار نسمة ، أي ثلث سكان العالم ، هذا طبعاً مع افتراض أن الشيعة من المسلمين..
و أخيراً هاك هذا لجدول الذي تتضح منه النسبة الحقيقية للشيعة إزاء أهل السنة في العراق حسب المحافظات:
محافظة بغداد عدد السكان (5682851) نسبة أهل السنة (40%) نسبة الشيعة (60%) .
محافظة البصرة عدد السكان (1760037) نسبة أهل السنة (35%) نسبة الشيعة (65%) .
محافظة ميسان (العمارة) عدد السكان (682399) نسبة أهل السنة (1%) نسبة الشيعة (99%) .
محافظة ذي قار (الناصرية) عدد السكان (1245705) نسبة أهل السنة (5%) نسبة الشيعة (95%) .
محافظة المثنى عدد السكان (458030) نسبة أهل السنة (2%) نسبة الشيعة (98%) .
محافظة القادسية عدد السكان (831953) نسبة أهل السنة (0%) نسبة الشيعة (100%) .
محافظة النجف عدد السكان (857382) نسبة أهل السنة (0%) نسبة الشيعة (100%) .
محافظة كربلاء عدد السكان (623500) نسبة أهل السنة (5%) نسبة الشيعة (95%) .
محافظة واسط عدد السكان (838893) نسبة أهل السنة (15%) نسبة الشيعة (85%) .
محافظة بابل عدد السكان (1253361) نسبة أهل السنة (25%) نسبة الشيعة (75%) .
محافظة ديالى عدد السكان (1201682) نسبة أهل السنة (60%) نسبة الشيعة (40%) .
محافظة الأنبار عدد السكان (1097628) نسبة أهل السنة (100%) نسبة الشيعة (0%) .
محافظة صلاح الدين عدد السكان (904905) نسبة أهل السنة (90%) نسبة الشيعة (10%) .
محافظة التأميم (كركوك) عدد السكان (827694) نسبة أهل السنة (80%) نسبة الشيعة (20%) .
محافظة نينوى (الموصل) عدد السكان (2370852) نسبة أهل السنة (95%) نسبة الشيعة (5%) .
أما المحافظات الشمالية الثلاث (أربيل و السليمانية و دهوك) و التي غالب سكانها من الأكراد فيبلغ عدد سكانها (4750000) نسبة أهل السنة (95%) نسبة الشيعة (5%) .
و بعملية جمع بسيطة يتبين التالي :
المجموع الكلي لعدد سكان العراق من المسلمين (25386872) يشكل أهل السنة منه ما نسبته (53%) بينما يشكل الشيعة ما نسبته (47%)
و أرجو الانتباه إلى مجاملة الشيعة الواضحة في هذا التقرير ، فقد جعل لهم نسبة (5%) من سكان الموصل و (10%) من سكان صلاح الدين و (20%) من سكان التأميم ، و هي نسب مبالغ فيها ، فالموصل مثلاً لا يوجد بها شيعي واحد ، و مع هذه المجاملة و التساهل الواضح بقيت نسبة أهل السنة هي الأعلى في هذه البلاد .. فالعراق بلد أهل السنة ، و أهل السنة هم قادته و أسياده ، هذه حقيقة لن تغيرها جعجعات الرافضة و سادتهم الأمريكان و اليهود ..
أخوكم المحب أبو الفداء
ما يؤكد كلامك اخوي تنكيل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بأهل الشيعة العراقيين

هذا غير أنا الأغلبية العظمى من الأخوة المهاجرون والقاطنين في الإمارات ودول الخليج العربي من العراقيين سنة

وليسو شيعة

تسلم أخوي مرة ثانية وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.