كيف الحال اخواني و خواتي ..قطعت هذا المقطع الصوتي المؤثر من سورة إبراهيم ((الصفحه الأخيره)) للقارئ الشيخ عبد المنعم عبد المبدئ
ارجوا أن يفكر الجميع بالمعاني التي تضمنتها هذه الآيات فهي موجهه لي ولكم و لجميع المسلمين ..
[c]واعتبروا أيها الظالمين [/c]
أسأل الله أن يلين قلبي و قلبكم و ير**نا القول الثابت في الحياة الدنيا و الآخره.
طلب :
أرجوا أن تكتبوا ما فهمتم من هذه الآيه ..و لو سطرا واحدا.
جزاكم الله كل خير
[sound]http://www.honaweb.com/free/alsha7oof/abdalmon3em23.rm[/sound]
و دمتم سالمين
اخوكم
الشاحوف
صراحة أنقل لكن هذا للفائدة
أيها المسلمون:
هذا الظالم ،بأي نوع من أنواع الظلم ،وخصوصاً فيما يتعلق بحقوق الناس ،هل يظن هذا الظالم بأن الله غافل عنه ،لا يعلم عنه ،لا يقدر عليه ،الله عز وجل يمهل الظالم، لكن لا يهمله، يصبر عز وجل على الظلمة ولكن إذا أخذهم لم يفلتهم. يقول الله تعالى: ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. ويقول جل وعلا: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه: ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)) ثم قرأ قوله تعالى: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد.
فيا أيها الظالم ،اتق دعوة المظلوم وذلك بالبعد عن الظلم ،ولا تعرض نفسك لدعائهم لأن دعوة المظلوم مستجابة ،ليس بينها وبين الله حجاب ،((اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)) اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة ،اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً ،فإنه ليس دونها حجاب ،فكيف بالمظلوم إن كان مسلماً ،فكيف بالمظلوم إن كان صالحاً تقياً ،داعياً إلى الله عز وجل.
جزاك الله خير اخوي على هذه الطرح المفيد