تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معنى العزيز اسم من اسماء الله الحسنى

معنى العزيز اسم من اسماء الله الحسنى 2024.

"سبحان ربك رب العزة عما يصفون" الصافات 180

العزيز
العزيز في اللغة من فعل عزَ يعزُ

الذي لا مثيل له ولا مشابه له ولا نظير له .

النادر الذي يقل وجوده .

بشكل اوسع المثيل الذي لاند له ولا نظير له . اذا كان الشئ نادرا قليل الوجود ليس متوافرا مع امكان توافره نسميه عزيزا فكيف بالذي يستحيل على العقل ان يصدق ان له نظيرا .

-العزيز هو الغالب الذي لا يغلب الانسان الذي يغلب ليس عزيزا يصبح ذليلا وقد يبالغ المنتصر باذلاله . ولكن الله لا يمكن ان يقهر او يغلب والدليل قوله تعالى "و الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون " يوسف 21

-هو القوي الشديد الذي لا يضعف ويستحيل ان يضعف

– بمعنى المعز وهي على وزن مفعل

"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير " آل عمران 26

حينما يقل وجوده وتشتد الحاجة اليه ويصعب الوصول اليه في وقت واحد هذه الصفات اذا توافرت على شئ نطلق عليه لقب العزيز فاذا قلنا انه قل وجوده الى ان يصبح واحدا هذه صفة كمال في العزيز واذا ندر وجوده واشتدت الحاجة اليه فهذه اعلى صفة ولا تكون الا لله سبحانه وتعالى

كل شئ يحتاج الى الله في وجوده والا توقف واصبح جثة هامدة اذا يحتاجه كل شئ في اي شئ

ويصعب الوصول اليه فلا يمكن ان تحيط به ولا الانبياء , فلا يعرف الله الا الله , ان تصل اليه اتصال عبودية ممكن ان تستقيم على امره وتعمل الصالحات , اما ان تصل اليه وصول احاطة وادراك كامل فهذا مستحيل .

العزيز هو الفرد الذي يحتاجه كل شئ في كل شئ ويستحيل الوصول اليه .

قالت عائشة : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول :" الله اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك كما اثنيت على نفسك " صحيح مسلم

انت ايها القارئ لو عرفت الله لزهدت فيما سواه وعندها لا ترى مع عزة الله عزيزا لاترى مع قدرة الله قديرا ولا ترى مع حكمة الله حكيما " *** آدم اطلبني تجدني فإذا وجدتني وجدت كل شئ , وان فتك فاتك كل شئ , وانا احب اليك من كل شئ"

الانبياء اعزة لان الله جعلهم ابواب رحمته وفضله وإحسانه وانواره لهذا فإن ارضاء رسول الله هو عين ارضاء الله

ان الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب بسهولة إلا ذنبين يبطش

بصاحبهما : الكبر والظلم , واثنان لا تقربهما : الاشراك بالله اي الكبر والاضرار بالناس اي الظلم .

انت ايها المسلم المؤمن اذا عظمت شعائر الله اعزك , واذا انت هان امر الله عليك هنت عنده .

" ومن يهن الله فما له من مكرم " الحج 18

الايمان عفة , عفة عما في ايدي الناس وعفة عن اعراضهم , لهذا كان غض البصر من لوازم المؤمن , وكلما غض بصره زاده الله عزا وسعادة باهله.

ما من مخلوق الا ويتمنى ان يكون عزيزا والعزة ثمنها الطاعة اصبر على الحرام يأتك الحلال لاتفكر ولا تسمح لخاطرك ان ترد عليه معصية في الله .وسوف يرفع الله من شأنك وير**ك من حيث لا تحتسب ويجعل لك مخرجا . فكل من يبتغي العزة بغير الله أدركه الهوان .

" اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فإن الامور تجري بالمقادير "

وهذا الذي يعصى الله لينال دنيا فانية , جاهل احمق , لا يعرف الله عز وجل فأضاع الآخرة الباقية .

"يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما " الاحزاب 71

صدق الله العظيم

تسلمين عزيزتي اميره على الموضوع الرائع
مشكور اختي ..وان شاء الله بقراه قبل ما ارقدخليجية

ويزاج الله خيرخليجية

أميرة الورد جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم وجعله الله في ميزان حسناتك
كلاسيكي

المغرووره

شوق زايد

مشكوووورين على مروركم وتواصلكم يعطيكم العافيه .. #G#

بارك الله فيج اختي أميرة الورد على الموضوع …
مشكووووووره على ردج الجميل #G#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.