وأوضحت واشنطن في تقرير قدمته للجنة الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات في إبريل الماضي أن تنظيم القاعدة ‘ سيبقى أكثر التهديدات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة خطورة خلال المستقبل القريب ‘ .
وبينما لا يذكر التقرير المكان المتوقع لحدوث تلك الهجمات فإنه يقول إن تنظيم القاعدة سيستمر في تفضيل ‘الهجمات المثيرة، ولكنه أيضا قد يستهدف أهدافا مثل البنوك أو المراكز التجارية أو محلات السوبرماركت أو الأماكن الترفيهية ‘.
ويؤكد التقرير الأمريكي أن تنظيم القاعدة يتلقى ‘درجات مختلفة من الدعم’ من عدة جماعات تتبنى فكرة الجهاد الدولي، ولكنه يشير إلى عدم وجود دلائل تؤكد تورط تلك الجماعات في التخطيط أو تنفيذ الهجمات .
وحول الجماعات التي تقدم دعما للقاعدة قال التقرير ‘إن التحقيقات التي قامت بها الإدارة الأمريكية كشفت عن تواجد إسلامي منتشر في الولايات المتحدة. ونحن نشك في أن عدة مئات من هؤلاء لهم روابط بالقاعدة.’
وأضاف التقرير ‘في كل الأحوال فإن التحقيقات لم تظهر أي دلائل على أن تلك الجماعات أو الأفراد المؤيدة للقاعدة يشاركون في التخطيط أو تنفيذ هجمات ‘ .
يذكر أن الأمم المتحدة تطلب من الدول الأعضاء تقديم مثل تلك التقارير للجنة المختصة بمتابعة العقوبات المفروضة على تنظيم القاعدة وأسامه بن لادن وحركة طالبان والمتعاونين معهم.
وقال المتحدث في البعثة الأمريكية بالأمم المتحدة أن الإعلان عن التقرير تأخر بسبب القيام بأعمال الترجمة للغات الست الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة ,,