تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أمريكا القوى العظمى في ذمة الله !!!!!!!!

أمريكا القوى العظمى في ذمة الله !!!!!!!! 2024.

كل الدلائل والكتب والدراسات والتقارير التي نقرأها هنا وهناك تشير إلى قرب بداية سقوط أمريكا وما نقرأه ليس بأقلام كتاب مسلمين ولكننا نقرأ ه من كتاب أمريكيين .

ومن أبرز هذه الكتب كتابه أسمه ( صعود القوى العظمى وانحطاطها ) .

وكذلك كتاب ( ظهور وسقوط الدول العظمى ) لأستاذ التاريخ الأمريكي في جامعة "بيل" وهو "بول كيندي" الذي صدر عام 1987، وأثار ضجة كبرى في حينه في الولايات المتحدة، وكان هذا الكتاب أكثر الكتب مبيعا لذلك العام وما بعده، وكان الاتحاد السوفياتي لم يسقط بعد، وفي الوقت الذي كانت أمريكا في عهد ريغان في قمة مجدها .

إن سنة الله ماضية في هؤلاء المجرمين وسقوط أمريكا قادم والتاريخ يثبت أن الأمبراطوريات تتراجع وتنسحب ونقول إن سقوط أمريكا بإذن الله تعالى سيكون على يد المسلمين، فإن جميع الحضارات المعاصرة قد عجزت وستعجز عن مقاومة الهيمنة الأمريكية، ولن يقف في وجه الزحف الأمريكي إلا الحضارة الإسلامية، وقد صرح عدد من مفكريهم بهذا.

صديق من فرنسا أرسل لي بهذه المقالة وقد طلب من نشرها :

يقول :

بعد ساعات من الغزو البربري الأمريكي للعراق صدر في باريس كتاب ( أمريكا القوة العظمى في ذمة الله ) للمؤرخ ا لفرنسي الشهير إيما نويل تود .

وإيما نويل تود ، هو الذي تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي في الكتاب الذي أصدره سنة 1976م بعنوان ( قبل السقوط )

أيامها كان الاتحاد السوفيتي هو القوى العظمى الثانية في العالم ، ولم يكن يدور في خلد المفكرين وخبراء التحليل السياسي انهيار الاتحاد السوفيتي بعد نحو 10 سنوات من صدور هذا الكتاب .

الآن يسجل تود ، توقعاته بوفاة أمريكا القوة كقوة عظمى ويرى أن ألمانيا لعبت الدور الأكبر في التعجيل بهذه الوفاة .

يقول إيما نويل تود ( من كان يتصور أن ألمانيا ، التي ظلت طوال الخمسين سنة الماضية أقرب حلفاء أمريكا ، تستطيع أن تقول لواشنطن " لا " !

وعندما قالت برلين لواشنطن " لا " تحررت باريس من عقدة علاقاتها بواشنطن وقالت هي الآخرى " لا " وبدأت تظهر على الخريطة السياسية ملامح قوى عظمى أخرى وسط أوروبا ، انضمت إليها روسيا ، وعندما نتحدث عن روسيا ، فإننا لا نتحدث عنها بمنظور الحرب الباردة وإنما بمنظور الدولة الديمقراطية !! ، فالعالم قد تجاوز الخلافات العقائدية التي سادت سنوات الحرب الباردة .

ويقول تود : إن تجاهل واشنطن للأمم المتحدة والقوانين الدولية ، ليس دليل قوة ، , وإنما دليل فقدان الثقة بالنفس ، وافتقار سياستها للمصداقية فضلاً عن أن غزو العراق لا يعبر عن بطولة إذ ماهي البطولة في قيام دولة يبلغ عدد سكانها 290 مليون نسمة ، ولا تمتلك أي قدرة للدفاع عن نفسها ، علاوة على أن نصف سكانها من الأطفال ، وصغار السن .

ويقول تود : إن الدبلوماسية الأمريكية قد منيت بهزيمة في إقناع العالم بمبررات غزو العراق وخشى الرئيس الأمريكي من التراجع ، لأن هذا التراجع سيثير سخرية العالم ويصبح مدعاة للتهكم ، فاستمر في سياسته الضاربة عرض الحائط بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ، وبأقرب الحلفاء وحول أمريكا لدولة تفعل ما تشاء وتسير على ( حل شعرها )

ويقول : تود : إنه في اليوم الذي بدأ فيه الرئيس بوش الحرب ضد العراق ، بدأ انهيار القوى العظمى الأمريكية لأن صدام حسين في حد ذاته لم يكن يشكل أي قيمة وليس العدو الذي يحسب حسابه ، ولكن الغزو أثار المخاوف والمخاوف توجدت سياسيات ( مناوئة ) وتقارباً تلقائياً بين الدول التي تسودها هذه المخاوف ، خصوصاً بعد الشلل الذي أصاب الأمم المتحدة ومجلس الأمن .

ويقول تود : إننا لا يمكن أن نحكم على نجاح غزو العراق الآن ، لأن ذلك يقتضي مضي بعض الوقت ، عندما يقف الغزاة في مواجهة المقاومة الطبيعية للشعوب تجاه الغزو .

إن الولايات المتحدة تستطيع غزو العراق ولكنها لاتستطيع أن تخضعه للأبد .

ما طار طير وارتفع الا كما طار وقعط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.