* ما كنت أتصور أن اليهود قد اهتموا بالتخطيط لإضاعة أوقاتنا
إلى هذا الحد , بل ما أتوقع في الحقيقة أننا ونحن نتابع آلات اللهو
والمسابقات عموما أننا ننفذ مخططات أعدائنا ………..
انظروا ماذا تقوله بروتوكولات صهيون التي مر عليها أكثر من مئة عام
وانظروا إلى واقعنا اليوم وأنتم احكموا على ما ستقرؤونه ؟؟
يقول – البروتوكول الثالث عشر- ( ولكي نبعد الحكومات والشعوب
عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد أو أن تكشف مخططاتنا
وأهدافنا, سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات الفراغ
والمجامع العامة وهلم مجرة ……..
ثم يقول البرتوكول و سرعان ما نبدأ بالإعلان في
الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى من كل
أنواع المشروعات كالفن و الرياضة وما يلهيهم …
ثم تضيف هذه البروتوكولات أن تلك المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب
حتما عن المسائل التي سنختلف فيها معه فعندما يفقد الشعب تدريجيا نعمة
التفكير بنفسه سيهتف الجمع معنا لسبب واحد هو أننا سنكون
أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلا لتقديم خطوط التبشير الجديدة.
ويقول البروتوكول أيضا إذا ألهينا هذه الشعوب عن خططنا ومؤامراتنا بالفن
والرياضة وفي غيرها من المسابقات التي تسمعونها حتى وصلت
إلى المسابقات بين الكلاب و الدجاج وهلم مجرة من السابقات التي تسمعون
عنها ونخرج من مسابقة وندخل في أخرى صباح مساء وكؤوس إقليمية وعالمية.
وهكذا نلهي الشعوب عن التفكير في خططنا وسيهتفون معنا جميعا لأننا هكذا
يقول اليهود نحن الأمة المفكرة والقادرة على التفكير )
وكقولهم :
(ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ) الآية 75 آل عمران
* المرجع شريط بعنوان – صراع مع النفس – لمجموعة مشايخ
——————————————————- ————-
# لست أقصد بكتابتي لهذا الموضوع أن الرياضة محرمة , بل إن الإسلام
شجع على الرياضة قال عليه الصلاة والسلام (المؤمن القوي خير وأحب إلى
الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا
تعجز)
وقد حث علماء الإسلام على ممارسة الرياضة بالقدر النافع من غير إسراف أو
تكلف أو إهلاك ..
وقد عبر أحد الشعراء عن الرياضة المفيدة :-
نحن الشباب نلعب " يعجبنا التدرب
لكننا لا نقترف " شيئا بسوء قد عرف
كالكشف للعورات " والترك للصلاة
وقصدنا من القوى " دحر عدو قد غوى
لا أن نضيف للبقر " عجولا من بني البشر