تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجيش الامريكي يفكر بانشاء مدارس دينية لتدريس الاسلام المعتدل والتأثير

الجيش الامريكي يفكر بانشاء مدارس دينية لتدريس الاسلام المعتدل والتأثير 2024.

علي الرأي العام
2024/12/17

البنتاغون يناقش ادارة حرب دعائية في الدول الصديقة والمحايدة
لندن ـ القدس العربي :
تدرس وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون اصدار امر سري للقوات الامريكية
للقيام بعمليات سرية للتأثير علي الرأي العام وصناع السياسة في الدول الصديقة
والمحايدة.
وقال احد كبار مسؤولي البنتاغون ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد لم
يتخذ قرارا بعد بشأن الاقتـــــراح هذا الذي ادي لاشــــعال نوع من الجدال داخل
الادارة الامريكية حول القـــيام بحملة دعائية في دول صديقـــة مثل المانــــيا
التي درس وعاش فيها معظم المهاجمين او البا**تان التي لا تزال تعتبرها الادارة
الامريكية ملجأ آمنا لتنظيم القاعدة والقوي المتعاطفة مع طالبان.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر في الادارة ان البرنامج الدعائي
يتضمن جهودا للتأثير علي دور المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية التي تعتبرها
امريكا مركزا لتفريخ الناشطين وتعزيز العداء لامريكا خاصة في الدول العربية
والاسلامية واوروبا.
ويتضمن البرنامج ايضا امكانية انشاء مدراس مدعومة من الجيش الامريكي
لتدريس الاسلام التي تراه امريكا معتدلا.
ويتفق العديد من مسؤولي الادارة الامريكية علي ضرورة ان تشمل خطة
مكافحة الارهاب علي طرق ابداعية لتغيير المفاهيم السلبية التي يحملها الكثيرون عن
امريكا.
وقال مسؤول في البنتاغون ان المعركة تتركز حول الاتصالات الاستراتيجية
لامتنا، والرسالة التي نود ارسالها ولها تأثير بعيد المدي، وكيفية توصيلها .
وقال ضابط في الجيش الامريكي لدينا الارصدة المالية والقدرات التدريبية
للذهاب الي الدول الصديقة والمحايدة للتأثير علي الرأي العام، ونستطيع القيام بها،
وهذا لا يعني انه يجب علينا القيام بها .
وليست هذه هي المرة الاولي التي تثير خطط للبنتاغون للتأثير علي عقول
وقلوب الجماهير في دول تعتبرها امريكا صديقة او معادية في اتجاه آخر، فهذه الخطوات
لها علاقة بما اسمته الوزارة الدبلوماسية العامة.
وفي شباط (فبراير) الماضي اضطر رامسفيلد لالغاء مكتب التأثير
الاستراتيجي التابع للوزارة، منهيا خطة قصيرة لتقديم قصص وتقارير اخبارية، وفبركة
تقارير اخري وتقديمها للصحافيين الاجانب للتأثير علي الرأي العام في خارج امريكا.
ويقول مسؤولون في الادارة ان رامسفيلد يشعر باحباط شديد من ان ادارة
بوش ليست لديها خطة متكاملة وصلبة لحشد الدعم العالمي للموقف الامريكي، خاصة في ما
يتعلق بالحملة ضد الارهاب .
ويعترف مسؤولون امريكيون بدور محدد للجيش الامريكي في ادارة ما يطلق
عليه عمليات معلوماتية ضد الاعداء، خاصة قبل واثناء الحرب، وكذلك القيام بحملات
علاقات عامة روتينية في دول صديقة مثل كولومبيا والفلبين والبوسنة التي تتواجد فيها
قوات امريكية وترحب حكوماتها بالجهود التي تقوم بها.
ويضيف المسؤولون ان السياسة هذه يسمح بتطبيقها في دول معادية مثل
العراق، والتي يمكن استخدام محطة اذاعية متحركة، او القاء المنشورات التي تؤثر علي
معنويات الجنود العراقيين.
وفي حروب المستقبل فان حملات الدعاية والاعلان قد تتضمن هجمات تقنية
للتأثير علي المحطات الاذاعية والتلفزيونية الحكومية وقطع النظام عن الجماهير.
ولكن ادارة الحرب السيكيولوجية والاعلامية ادت لجدل حاد داخل
البنتاغون، بين المدنيين الذين تسيطر عليهم مجموعة من الصقور الداعين لضرب العراق،
والعسكريين الذين يتعاملون مع الجيش عبر منظور حرفي.
ويبدو ان العسكريين في البنتاغون قلقون من اقتراحات تتحدث عن قيام
البنتاغون بشراء ذمم الصحافيين لكتابة قصص وتقارير محبذة للامريكيين، او استئجار
متعهدين من الخارج لا علاقة لهم بالبنتاغون لتنظيم مظاهرات تدعم السياسات
الامريكية. وتشير المصادر الصحافية الامريكية الي ان المعركة الدائرة في البنتاغون
تتركز حول القرار 1،3600: العمليات المعلوماتية والذي سيكون موضوعا للتعديل، وسيكون
له اثر علي الطريقة التي سيقوم بها البنتاغون بادارة حروبه الاعلامية وحملاته
الدعائية، فالقانون الحالي يسمح فقط باداة حروب دعائية ضد الدول العدوة، الا ان
التعديل سيجعل حتي من الدول الصديقة والمحايدة هدفا من اهداف عمليات الجيش هذه.

هذا الي ناقص .. الله لايبارك فيهم .. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.