في العدد الماضي من مجلة حطة سعدنا بالقضية المطروحة في محكمة حطة و هي قضية تقنية الشارقة للبنات، فقد تحدثنا عن أمور كانت تحاول إدارة الكلية بشتى الطرق اخفاءها عن وسائل الاعلام. و أكبر دليل على ذلك هو عدم اجابة الكلية على الأسئلة المطروحة.
ما أود التحدث عنه في هذا المقال هو موضوع حساس جداً بالنسبة لطالبات و ادارة هذه الكلية، فسأتناول عدة ملاحظات خفية عن الكلية و طالباتها اللواتي لم يكن لهما نصيب في محكمة حطة في العدد الماضي مع أن بعض الطالبات يسببن مشاكل كبيرة.
قبل أشهر تم الاعلان في الكلية عن تنظيم محاضرة للداعية الاسلامي عمرو خالد الذي كان في زيارة لدولة الإمارات، و بعد التجهيز لهذه المحاضرة قامت ادارة الكلية بالغائها. و أظن أنه لو كان الزائر هو عمرو دياب و ليس عمرو خالد لخرجت ادارة الكلية بأكملها لاستقباله و الترحيب به! إن ادارة الكلية خائفة من كل شيء، فأثناء المسيرة الطلابية الداعمة للانتفاضة و التي أقيمت في المدينة الجامعية رفضت ادارة الكلية السماح للطالبات بالمشاركة فيها و منعت المسيرة من المرور بجانب الكلية مع أن هذه المسيرة كانت مصرحة من الجهات المسؤولة. لقد تعاملت ادارة الكلية مع هذه المسيرة بصورة أمريكية بحتة!
احتفلت الكلية بما يسمى (عيد ميلاد الكلية) و قد تخلل هذا الاحتفال بعض الأمور التي لا ترضي أحداً و لا يعلم عنها أي شخص خارج نطاق الكلية، فقد دفعت الكلية عدة آلاف من الدراهم لتأجير فرقة غنائية مكونة من الشباب لاطراب طالبات و ادارة الكلية! كما أقامت الكلية مخيماً مختلطاً باتت فيه بعض الطالبات خارج بيوتهن! و طبعاً كان المخيم مليئاً بالرقص و الغناء لكن الغريب ما قامت به بعض الطالبات حيث تشبهن بالرجال و لبسن ملابس الرجال و رقصن أمام مدرسي الكلية و مدرساتها كما يرقص الشباب! ألا يعرفن أن رسول الله – صلى الله عليه و سلم- قد لعن المتشبهين و المتشبهات.
موضة جديدة انتشرت بين بعض طالبات الكلية، و أنا لا أقصد موضة الجينز و الملابس الضيقة فهذه موضة قديمة، لكن نرى اليوم بعض الطالبات يلبسن قميصاً قصيراً لا يغطي البطن! و عند سؤالهن عن ذلك يقلن بأن موضة البطن المكشوف هي السائدة هذه الأيام! و الغريب أن البطن المكشوف لا يستر حتى أمام المدرسين و موظفي الادارة!
في معرض جيتي** الأخير قامت إحدى طالبات تقنية الشارقة باستخدام طريقة جديدة للفت انتباه الشباب، حيث كانت تتمشى بدلع في المعرض و بمكياج كامل حاملة معها عصا من الخيزران، و طبعاً المنظر غير مألوف، و أصبح الشباب يلاحقون هذه الطالبة و هي في غاية السعادة لأنها استعادت ثقتها بنفسها. و يقال بأن هذه الطالبة خرجت بغنيمة كبيرة من زيارة معرض جيتي** فقد حصلت على العشرات من أرقام الشباب و هذا يوفر لها أصدقاء لمدة تتجاوز الخمس سنوات!
لا حول ولا قوة الا بالله
معقوله كل هذا في كلية التقنيه للبنات
و الصراحة الحال من ردي إلى أردى ..
و الله يوم نشوف لبس البنات الصراحة نستحي و ما ندري وين نودي بويهنا ..
يعني ربيعتي كانت تدرس في التقنية .. ويوم سارت تكمل في جامعة من الجامعات .. انصدمت من الأزياء اللي تشوفها ..
ويوم كنت اخبرها ما كانت تصدق …
الله يصلح بنات المسلمين