حاولت ان انساك بانشغالي في تربية الاطفال…لم استطع ولم يساعدني ذاك الغبي الذي يسافر دائما الى مدن الجسد…ذلك الغريزي الذي م** كل الاشياء الجميله في الليله الاولى, ثم أدار ظهره كأي قائد انتصر في احدى غزواته. تركني ملطخه بحزني علي…حولني الى امرأه تجتر الذاكره ولا شي غير الذاكره..يا الله…أشعر أني محمومه اذ اتذكر حديثك عن الليله الاولى : ان انتابك الخوف في ليلتنا الاولى سأضع رأسي على ركبتيك وانام…لأحلم بك, فأنت في الحلم لا تخافين
فأسألك : هل تحبني؟
ان عينيك تدفعان اي فتى للغرق فيها
واعيد السؤال : هل تحبني؟
كل ما اتمناه أن يكون قلبك بيتا لقلبي ولا يهم اين انام
لماذا لا تنظر الى بعيني ذئب؟
ان النظر الى جسدك بنيه سيئه حرام
الان وانا أفكر بك ليبدأ العذاب…أتمنى لو اني فقدت عقلي؟!؟ اتمنى…لو اننا لم نلتق ذات مساء…اتمنى اني لم احبك
التوقيع : المرأه …..؟!؟
انحنت لتضع الرساله فوق قبر الرجل…ثبتت الرساله بورده بيضاء…هو كذلك يحب بياض الورد…فرت دمعه من عينيها لتسقط على قبره فألمته…ومضت الى ذاكرتها دون ان يودعها…وماقرأ الرجل الرساله
……..منقوووول من ايميل اخوكم المزروعي…….
تسلم على هالقصه المؤثره
بس لا خلاص لا تصيحين يا الصغيرووونه