وأشارت الصحيفة في عددها أمس إلى أن الاستياء استشرى بين كبار وزراء الحكومة البريطانية بل أنه وصل أيضا إلى السير ديفيد مانينج كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني للسياسة الخارجية .
وأوضحت أنه يتردد أن الإدارة الأميريكية لم تقدم أي استراتيجية عسكرية أو سياسية متماسكة لرئيس الوزراء البريطاني حتى برغم أنه من المفترض أن بريطانيا هي أوثق حلفاء الرئيس الأميركي جورج بوش .
وقد تغذى القلق في أروقة الحكومة البريطانية بسبب نتائج استطلاع للرأي طلب بلير إجراءه وأظهر تراجعا مثيرا في شعبية الرئيس الأميركي لدى الشعب البريطاني وأبقيت نتائج الاستطلاع طي الكتمان بين كبار المسؤولين والمطلعين.
وتشير الصحيفة إلى أن مجموعة من الوزراء ذوى النفوذ يعتقدون أنه يجب على الولايات المتحدة أن تجعل إسرائيل وليست العراق أولويتها الأولى وهو رأي ينتشر على نطاق واسع بالشرق الأوسط ويقرون بالإحباط من عجز وزارة الخارجية الواضح على التركيز على القضايا طويلة الأجل ومن ثم عجزها عن إظهار ثقلها في واشنطن.
يذكر أن بلير ليست لديه رغبة في أن ينتهي به الحال ليكون المؤيد الأوروبي الوحيد لغزو العراق في وقت يدرس فيه أجراء استفتاء حول اليورو
منقووول