عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كانوا المسلمون في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم ولقد نجحوا إلى حد ما. ولقد حاولوا الحد من إمتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا. حاولوا مرات عديدة ولم ينجحوا أبدا.
بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم الى أسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سرة قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن لإلتزام بالتقوى هو السبب. المسلمون في أسبانيا كانوا ليس مجرد مسلمين بلا إسم بل كانوا يطبقون تعاليم الإسلام كاملة ولم يكونوا يقرأون القرآن ولا يعملوا بما فيه.
عندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا في التفكير في استراتيجية ت**ر هذه القوة وبناءا عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر الى أسبانيا مجانا. هذا التكتيك (الطريقة ) من الغرب أعطت نتائجها وبدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا. وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك مسحوا الإسلام وأخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من ثمانمائة سنة. سقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل
بمعنى خدعة إبريل (APRIL FOOL) ومن تلك السنة الى الآن وفي كل سنة يحتفلون بما يسمونه
وهم باحتفالهم بذلك اليوم يعتبرون المسلمين حمقى. فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية. نحن المسلمون قد خدعونا الكفار وهم لديهم الأسباب ليحتفلوا بخدعة إبريل لإبقاء روحهم المعنوية عالية.
إخواني وأخواتي عندما نحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل. ولو علمنا بسبب الإحتفال لما أمكن أن نحتفل بهزيمتنا أبدا.
وبعد أن عرفنا الحقيقة دعونا نقطع وعدا على أنفسنا بأن لا نحتفل بذلك اليوم. يجب علينا أن نتعلم دروسا من الأسبان ونصبح مطبقين حقيقة للإسلام ولا نسمح لإيماننا بأن يضعف أبدا.
الرجاء إرسال هذه الرسالة الى أكبر عدد ممكن من الناس الذين تعرفهم . فكلما أرسلتها إلى أعداد كبيره كلما كتب لك الله الأجر في هذه الدنيا وفي الآخرة. الرجاء إرسالها قبل الأول من إبريل ليتنبه الجميع ولكي لا ننخدع بعد ذلك بما يسمونه هم خدعة أو
.( APRIL FOOL) كذبة إبريل
نقلا من مدونة صديقه