عندما ترآها تجد البراءة تزين وجهها الطفولي وفي عينيها البرئتين تجد الحيرة وتلمح نداءات الاستنجاد الصارخة نعم فهي تصرخ لأجل أن ينقذها أحدا ما أترك ثرثرة الناس المحطين بها ولكن حذاري أن تضمها إلىصدرك لانها ببساطة ومن دون أن تحس سوف تعضك وتمتص بعضا من دمك أتعرف لماذا ؟! أستمع لأمها وهي تقول : لقد أنفصلت عن والدها قبل خمس سنوات . نعم فلقد ترك لها هذا الأب أربع أطفال منهن هذه الطفلة والتي تدعى أميرة لتبدأ معاناة الأم في توفير ثلاث كيلو جرام من اللحم يوميا لأبنتها الشرهة وإن لم تجد توفر لها أربع دجاجات أو ثلاثين بيضة يوميا تأكلها هذه الصغيرة والسبب كما يقول الأطباء أنها مريضة بمرض" الحساسية ضد القمح والشعير" وكل طعام يدخل القمح في تكوينه وهنا يقف العلم حائر في مثل هذا المرض العضال فالأم تشتكي فكيف لها أن توفر لأبنتها هذا الكم الهائل من اللحوم يوميا وكيف ولا وقد تخلى عنها المعيل وهو الأب وهي الآن تبكي من الحسرة والضيق وتتجرع الحزن بمفردها والبنت إن توقفت الأم عنا تلبية رغبة الطفلة جرت وراء أخوتها تعضهم وتمتص بعضا من دمائهم أو تركض إلى الشارع ليقع أحد الأطفال ضحيتها وتقع الأم في توبيخ الجيران ولا تجد وسيلة سوى حبس المسكينة في غرفة مستقلة وعندم يستبد بها الجوع ولا تجد الطعام تلجأ الطفلة المسكينة لعض ذراعها وتحاول الأم جاهدة الحصول على المال لكي توفر لأبنتها اللحوم بالعمل هي وأخوتها كخدم في البيوت لكن لمتى ستصمد هذه الأم المسكينة؟! ولمتى ستصمد هذة الطفلة الله أعلم.
ويكون في عون أهلها
🙁 🙁 🙁 🙁 🙁 🙁 🙁
زينه
تسلمين يا البيداء
تحياتى حلم الزمن
بس ما أقول غير الله يكون في عونها و عون الوالده ، و يعفينا و المسلمين جميعا .
#B#