القاهرة: اتهمت الدكتورة "زينب عبد العزيز" ـ أستاذة الحضارة والأدب الفرنسي في الجامعات المصرية ـ المستشرق الفرنسي "جاك بيرك" بتعمد تحريف معاني القرآن الكريم أثناء ترجمتها إلى اللغة الفرنسية، مؤكدة أن الأخطاء التي وقع فيها بيرك كانت سافرة ومغرضة؛ إذ إنها لا يمكن أن تصدر بطريقة عفوية لمن في مثل مكانة جاك بيرك، خصوصاً أنه عضو في مجمع اللغة العربية في مصر .
وأضافت الدكتورة ـ التي تعد صاحبة أول ترجمة أقرب إلى الدقة لمعاني القرآن الكريم إلى الفرنسية ـ أن جاك بيرك له وجهان : وجه تعامل به مع النص القرآني، والثاني يتحدث به في أحاديثه العادية ، مشيرة إلى أنه كان بوسع بيرك أن يتمسك في الترجمة بما يقابل الكلمة الفرنسية، إلا أنه أصر على تحريف معاني القران الكريم عن عمد، إن لم يكن عن حقد دفين.
موضحة أن الترجمة الحرفية المغلوطة والمتكررة تؤكد أنها لم تأت سهوا كما يزعم بيرك، بل جاءت وفقا لما في نفسه من أغراض .
وكشفت د. زينب في الحوار الذي أجرته معها مجلة "نصف الدنيا القاهرية" عن اتجاهها بعد أحداث 11 سبتمبر للكتابة باللغة الفرنسية، في محاولة منها للتعريف بالقرآن وبالإسلام بصفة عامة، وبهدف التصدي لمحاولات تشويه الإسلام، وتصحيح صورته لدى الغرب.
منقول……….