تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وفاة سيدة تركية لأن المستشفى رفض علاجها بسبب حجابها

وفاة سيدة تركية لأن المستشفى رفض علاجها بسبب حجابها 2024.

  • بواسطة
<center>وفاة سيدة تركية لأن المستشفى رفض علاجها بسبب حجابها </center>

توفيت سيدة تركية بعد أن رفض احد المستشفيات في اسطنبول علاجها لأن بطاقتها الصحية تحمل صورتها الفوتوغرافية المحجبة.
ونفي مستشفي جامعة اسطنبول هذا الزعم وقال فاروق أرضنجين عميد كلية الطب بالجامعة أن المستشفي لم يرفض علاجها بل طلب فقط من أسرتها تغيير الصورة الموجودة في البطاقة الصحية.
و ذكرت صحيفة الزمان أن عميد كلية الطب كان قد صرح بأنه حدث عدد من حالات الاحتيال في الماضي، استخدم فيها أشخاص بطاقات صحية لآخرين مشيرا إلي أن غطاء الرأس يجعل التعرف علي هوية صاحبة البطاقة أكثر صعوبة.
وذكرت تقارير أن ميدين بيرشان [71 عاما] توفيت متأثرة بإصابتها بسرطان المثانة بعد أن رفض أطباء مستشفي اسطنبول الجامعي علاجها وأخرجوها من المستشفي.
وأفادت أنباء بأن الأطباء أخرجوا السيدة من المستشفي لأنها رفضت تغيير الصورة الفوتوغرافية ببطاقتها الصحية وتكررت الحوادث الغريبة المتعلقة بالنساء المحجبات وكانت جامعة نيجدة قد منعت مرور المحجبات من غير الطالبات من طريق الجامعة وأثار القرار استنكار سكان مدينة نيجدة لكون طريق الحافلات يمر داخل المدينة الجامعية وشرع المسئولون في الجامعة وبأمر من رئيسها بانزال النساء المحجبات من المركبات وإجبارهن علي خلع الحجاب إن أردن مواصلة الطريق أو العودة من حيث أتين وقال رئيس الجامعة عدنان والذى يحمل درجة استاذ مساعد ان دخول المحجبات الي الحرم الجامعي ممنوع حتي وإن لم تكن المحجبات من الطالبات واضاف بأنه أصدر أوامره لعناصر الأمن بمنع أية محجبة من المرور وان الحل هو تغيير طريق الحافلات وقال رئيس رابطة مخاتير نيجدة بأن هذا القرار البدائي من شخص يرأس جامعة هو قرار مجحف وغير منطقي، كما استنكر اصحاب الحافلات هذا القرار بشدة في مقابلات أجريت معهم وأفاد السكان ان مواصلة رئيس الجامعة موقفه البدائي المنافي للأعراف والتقاليد داخل المجتمع التركي سيفتح الطريق أمام وقوع أحداث مؤسفة.
يذكر أن تركيا كانت أول من رفع لـــواء العلمنة والتغريب في العالم الإسلامي و حاربت الحجاب بشدة خاصة في السنوات الأخيرة عندما ازدادت قوة الصحوة الإسلامية و خشى العلمانيون من تولي الإسلاميين الحكم فعمدوا إلى إعادة طمس أي إشارة أو مظهر للإسلام في حياة الناس فكانت الحرب على الحجاب و التي طالت حتى نائبة البرلمان مروة قوقجي و التي تم طردها من البرلمان التركي بسبب حجابها

المصدر: مفكرة الإسلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا حول و لا قوة إلا بالله

حسبنا و حسبهم الله و نعم الوكيل

🙁

لا حول ولا قوة الا بالله … فليفرحوا مطالبي الوسطيه وعدم التشدد

الــلــهــم عليك بهم .. الــلــهــم سلط عليهم ما نزل من السماء وما خرج من الارض .. الــلــهــم ابتليهم بالفتن والمحن وبالامراض العضال .:mad:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.