تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف كان يقضي الصحابة رضوان الله تعالى عليهم صيفيتهم؟؟؟

كيف كان يقضي الصحابة رضوان الله تعالى عليهم صيفيتهم؟؟؟ 2024.

الحمد لله ملك الأمـــــــــلاك ِ و مبــــــــدع الأفـــــــــلاك ومـــــــــدرك الإدراك
والصلاة والسلام على سيد الأكوان من إنس و وجن وأمــــــــــــــــــلاكِ

أما بعد

فضمن سلسلة العجائب العجيبة سألت نفسي سؤالاً بمناسبة هذه الصيفية
وما زال يحيرني هذا السؤال وهو00 ياترى كيف كانت سياحة السلف وهل عندهم صيفية ؟؟ ))

فوفقني الله للوصول إلى ما سطره *** كثير عن صيفية السلف في البداية والنهاية في أحداث سنة إحدى وثلاثين هجرية (( 7/ 157 )) فقال ((ومع هذا له في كل سنة ــ أي معاوية في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما غزوة في بلاد الروم في زمن الصيف ولهذا يسمون هذه الغزوة الصائفة فيجاهدون خلقا وياسرون آخرين ويفتحون حصونا ويغنمون اموالا ويرعبون الاعداء ))

فمن هنا تبين لي أن عندهم صيفية وزادني تأكيداً ما رأيته في كتاب(( لسان العرب )) قال فيه ((قال سيبويه و الصائفة الغزوة في الصيف (( لسان العرب ))00 ص ((9/ 209 ))

ثم نظرت في تاريخ الأمة فرأيت أن القوم لهم (( صيفية )) ولكن ليست كصيفيتنا 0
فصيفيتهم كانت لها إعلانات ولكن من على منابر الجمعات بخلاف إعلانات الشاشات فإعلاناتها كانت تتمثل في (( ياأيها الذين ءأمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم 00 تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون 00 )) أو (( أدع إلى سبيل ربك )) جهاد أو دعوة أو علم 0
رأيت العجيب أن أكثر حصون الروم فتحت في الصيفية كهرقله سنة 000(( 89 )) ومضيق القسطنطنية سنة ((32 )) وعمورية سنة ((89 )) وطرسرس وحصن عوف سنة ((96 )) والترك سنة (( 91 ))من ناحية آذربيجان وحصن المرأة سنة (( 97 )) وخرشنة وملطية سنة (( 112 )) واللاذقية سنة (( 153 )) وأنقرة سنة (( 159 )) وماجدة سنة ((165 )) مدينة أصحاب الكهف سنة (( 182 )) ورأيت أن بعض العلماء كان لهم قدم في الصيفية كمثل الإمام المحدث العابد الزاهد محمد بن المنكدر رحمه الله وكل هذا ذكره الطبري في تاريخه رحمه الله 0

وليس العجيب هنا وإنما العجيب أن صيفيتهم حرها شديد والسفر في صحراء الجزيرة على بغال وخيل وحمير , والأعجب من هذا قتالهم بالسيوف والرماح بعد نصب السفر الطويل العسير

والأعجب من هذا وذاك أن الصبي الصغير يأتي إلى أمير الجيش في الصيفية فيقول للأمير (( يا عماه أسألك بالله أن تسمح لي أغزو معكم فيقول الأمير ولكنك يا بني صغير لا تحسن القتال فيقول الصبي (( يا عماه إجعلني خادماً لكم أقرب لكم الطعام والشراب , الله أكبر يا فلاح

ويأتي الشيخ الكبير ويقول أيها الأمير اسمح لي أن أغزو معكم فيقول الأمير ولكن الله تجاوز عنك ياعم فيقول الشيخ لئن تجاوز الله عني فلن أتجاوز أناعن جناتٍ عرضها السماوات والأرض

وتأتي المرأة فتقول أيها الأمير أني امرأة ضعيفة فقيرة وليس عندي ما أقدمه في سبيل الله لأجل هذا الدين شيء إلاهاتان الظفيرتان من شعري فأسألك بالله أن تجعلها لجاماً لخيلك
والأعجب من هذا كله

هم جيل هذا العصر المجاهد في سبيل اللذات والعجيب أنهم من أحفاد من فتحوا تلك البلاد
والعجيب أن الله ر**هم مواصلات سريعة يجوبوا بها مستنقعات الرذيلة وأوحال الفاحشة لا ليدمروها وإنما ليعمروها بأموالهم التي استأمنهم الله عليها 0 ففي عام 1417 للهجرة جاءت إحصائية أن (( 26 مليار )) ريال تصرف في بلاد الكفار للغزو في سبيل السياحة
وأعجب من هذا وذاك هو أن البعض يبحث عن البلد المفتوح المقبوح
فسألت نفسي لما السفر إلى ((بانكوك )) بالذات فيما مضى ؟؟ فاتضح لي انها أكثر انفتاحاً أو فجوراً من أي بلد آخر ؟

فمن هنا تبين للفلاح أن شباب أمته يسعون خلف الإنفتاح بكفاح
وأن ألآف الأميال تُقطع لأجل إشباع الغرائز وملذات النفس إلا ثلة من العزائز!
والعجيب أن صاحب تلك البلاد يسأل من هؤلاء أرباب البارات والمرقص فيقال أهل الإسلام فيقول ما هكذا علمنا عنهم وهل هو هذا إسلامهم ؟؟!!
وتبقى هنا الإجابة لحماة العقيدة وحراس الإسلام ممن يرتادون تلك البلاد !

الكاتب/ الفلاح المعتصم منتدى الربان

مشكوووور اخوي الليلك على هالموضوع ….

اكيد انه حلو وااايد لانه سيرة الصحابه فيه ….

اخوك ….

جــــــــــــــــــــازورا [SIZE=4]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.