تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحشــــر

الحشــــر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو جمع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم

* أرض المحشر:

– قال الله تعالى: "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار"- إبراهيم 48

وأخبرنا الرسول عليه السلام عن شكل الأرض فقال: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء (خالصة البياض) كقرض النقى (الدقيق النقي) ليس فيها معلم لأحد (أي علامة كجبل أو صخرة) " – رواه البخاري

* حال الناس في هذا اليوم:

قال الله تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد" – الحج 1/2 ؛ وقال تعالى: "قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة" – النازعات 8/9 ؛ قال تعالى: "فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمة وأبيه * وصاحبته وبنيه* لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" – عبس 33/37

* مدة اليوم وطوله:

قال تعالى: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" – المعارج 4

ولطول هذا اليوم يظن الناس أنه لبثوا في الدنيا ساعة "ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار" – يونس 45 ؛ "ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة" – الروم 55

* وصف الله لهذا اليوم:

– "إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا" – الإنسان 27

– "فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" – المؤمنون 101

– "ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين" – المطففين 4/6

بعض معالم ذلك اليوم

* قبض الأرض وطي السماء:

"وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون" – الزمر67

قال عليه السلام: "يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.." – مشكاة المصابيح 3/53

* دك الأرض:

"فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكته واحدة" – الحاقة 13/14

* نسف الجبال:

"ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا" – طه 105/107

* تفجير البحار:

"وإذا البحار فجرت" – الانفطار 3

* انشقاق السماء:

"فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان" – الرحمن 37

* تكوير الشمس:

"إذا الشمس كورت" – التكوير 1 ( أي تجمعت وذهب ضوؤها)

* تساقط الكواكب:

"وإذا الكواكب اندثرت" – الانفطار 2

* خسوف القمر:

"فإذا برق البصر وخسف القمر" – القيامة 7/8

* دنو الشمس:

تدنوا الشمس في ذلك اليوم إلى رؤوس الخلائق بمقدار ميل، قال -صلى الله عليه وسلم-: "فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق؛ فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما وأشار بيده إلى فيه" – رواه مسلم

* التخاصم:

يتخاصم في هذا اليوم الضعفاء والمتكبرون، ويتخاصم الكافر مع قرينه وشيطانه وأعضائه، و**** بعضهم بعضا، ويعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا وصديقا، ويتمنى لو اتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ذلك اليوم وكان من أمته وأصحابه ومحبيه.

* خطبة إبليس:

في هذا اليوم يخطب إبليس قائلا: "وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني به من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم" – إبراهيم 22

أحوال الناس في ذلك اليوم

* حال الكافر:

قال تعالى: "يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه" – المعارج 11/14 ؛ وذلك عندما تسحب جهنم بسبعين ألف زمام على كل زمام سبعين ألف ملك، فيراها الكافر ويود لو أنه يفتدي نفسه من هذا العذاب الأليم.. فيكون الكفار في ذلة وحسرة "ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا" – النبأ 40

* حال عصاة المؤمنين:

ورد في النصوص بعض الذنوب التي يعذب بها المؤمن في هذا اليوم وهي:

– الذين لا يؤدون زكاتهم: يمثل له ماله ثعبانا له نقطتان سوداوان في عينيه فيطوق عنقه، ويجعل ماله صفائح من نار ثم يعذب به.

– المتكبرون: قال عليه السلام: "يحشر المتكبرون أمثال الذر (صغار النمل) يوم القيامة في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان" – مشكاة المصابيح 2/635

– ذنوب لا يكلم الله أصحابها ولا يزكيهم: (الذين يكتمون ما أنزل الله – الذين يحلفون بأيمان كاذبة ل**ب دنيوي – المنان – رجل بايع إماما فإن أعطاه وفى وإن لم يعطه لم يف – رجل منع *** السبيل فضل ماء – الشيخ الزاني – الملك الكذاب – الفقير المتكبر – العاق لوالديه – المرأة المتشبهة بالرجال – الديوث "الذي يرى السوء بأهله ويسكت عنه" – من أتى امرأته من دبرها – من جر ثوبه خيلاء).

– الأثرياء المنعمون: إلا من أنفق ماله بيمينه وشماله وبين يديه ومن ورائه.

– الغادر: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء، فيقال:" هذه غدرة فلان *** فلان" – رواه مسلم

– الغلول: وهو ما يؤخذ من الغنيمة خفية، وغاصب الأرض، وذو الوجهين المتلون؛ قال عليه الصلاة والسلام: "تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه" – مشكاة المصابيح 2/578

– الحاكم الذي يحتجب عن رعيته، والذي يسأل وعنده ما يغنيه، والذي يبصق تجاه القبلة، والكاذب بحِلْمِهِ.

* حال الأتقياء:

أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم ولا يخيفهم ويمر عليهم كصلاة ظهر أو عصر؛ قال تعالى: "إن الذي سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت

أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون" – الأنبياء 101/103

أعمال تنفعك في ذلك اليوم

* أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق بمقدار ميل تستظل سبعة أصناف تحت ظل العرش وهم (إمام عادل – شاب نشأ في طاعة الله – رجل قلبه معلق بالمساجد – المنفق بالسر – من يحول الخوف من الله بينه وبين الوقوع في فتنة النساء – المتحابون بجلال الله – من ذكر الله في خلوة ففاضت عيناه – ويضاف إليهم أنظار المعسر).

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" – مشكاة المصابيح 1/71

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه" – مشكاة المصابيح 2/108

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور، عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا" – رواه مسلم

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "للشهيد عن الله ست خصال… ويأمن من الفزع الأكبر" – مشكاة المصابيح 2/258

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر" صحيح الجامع الصغير 3/171

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "من كظم غيظا وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخير في أي الحور العين شاء" – مشكاة المصابيح 2/631

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة" – رواه مسلم

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة" – صحيح الجامع الصغير 5/304

* قال -صلى الله عليه وسلم-: "إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء" – رواه البخاري

* أما الكافر فلا تنفعه أعماله وإن كان فيها خير من صدقة وصلة رحم وإنفاق في الخيرات، فقد وصف الله تعالى أعمالهم بقوله: "والذين كفروا أعمالهم **راب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب" – النور 29 ؛ فهذه الأعمال يظن الكافر أنها تغني عنه شيئا يوم القيامة ولكنها لا وزن لها ولا قيمة لأنها قامت على غير أساس "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" – آل عمران 85

+ شوق زايد +

مشكوووووووووره و الله على الموضوع القيم

الله يبشرج بالجنه انشالله

خليجية خليجية

بلاليط بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكراً لك على ارد والتواصل
بارك الله فيج اختي شوق زايد ،،،، وجعله في ميزان حسناتك..
وعود بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكراً لك على الرد
شوق زائد

جزاك الله خيرا أخيتي الكريمة

وزادك الله علما ….

همسة :

إذا كانت دعوى الأنبياء ( اللهم سلم سلم في ذلك اليوم ) فماذا نقول نحن ؟؟؟:(

فيصل العماد

أختي شوق زايد بارك الله فيك …. تسلمين على الموضوع القيم ..
جزااااااااك الله الف خير ….
فيصل العماد

حــــــور

بارك الله فيكم وجزاكم الله ألف خير وشكراً لكم على الرد والتواصل

موضوع رائع

وبارك الله فيك

وجزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.