تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقاطعة اللبنانيين للبضائع الاميركية

مقاطعة اللبنانيين للبضائع الاميركية 2024.

<CENTER>
<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: 000000">
.
.
<P align=center>[qb]<FONT color=#3399FF size=5>

خليجية

يحاربون المنتجات الاميركية

مقاطعة اللبنانيين للبضائع الاميركية تنتشر كالنار في الهشيم

اسعار السلع تقاس بما تشتريه من طلقات ضد الفلسطينيين: السيجارة برصاصة، والعلبة بـ10، وحفاضات الاطفال بـ60 والملابس الرياضية بـ600.

بيروت – من ربى كبارة

التبغ الاميركي اول ضحايا دعوات مقاطعة البضائع الاميركية التي انتشرت كالنار في الهشيم في لبنان بعد ان اصبح سعره يقاس بما يشتريه من طلقات نارية ضد الفلسطينيين، وذلك استنكارا "لانحياز الولايات المتحدة الكامل" الى الدولة العبرية.

"ثمن السيجارة الاميركية يساوي ثمن رصاصة ضد شعب فلسطين" او"علبة السجائر 10 طلقات، حفاضات الاطفال 60 طلقة، الملابس الرياضية 500 طلقة"، هذا ما ورد في بيان يوزعه شبان وشابات في شوارع بيروت مرفق بلائحة للبضائع الاميركية وبدائلها الموازية من صنع لبناني او عربي او اوروبي.

تقول زينة، 22 عاما، طالبة هندسة داخلية في جامعة بيروت العربية "قمنا بطبع هذه المنشورات بمبادرة فردية من عشرات الطلاب من عدة جامعات تبرعوا بوضعها وبسعر طباعتها".

وكانت الدعوة الى مقاطعة البضائع الاميركية قد تصدرت التظاهرات في مختلف ارجاء لبنان منذ اجتياح اسرائيل في 29 آذار/مارس الضفة الغربية واحكامها الحصار على رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله.

لكن هذه الدعوة التي اطلقتها في البدء الاحزاب المحلية من يسارية وقومية وعلمانية واصولية انتشرت كالنار في الهشيم في اوساط الرأي العام اللبناني وتبنتها الجمعيات الاهلية وخصوصا تجمعات شبابية طلابية.

وتقول جمال شعيب رئيسة جمعية التضامن والتنمية، جمعية اهلية مقرها صيدا، "نسعى عبر علاقاتنا مع جمعيات اهلية في الخارج واخصائيها الى وضع لائحة ليس فقط بالشركات الاميركية انما خصوصا الشركات التي تقدم دعما ماديا معروفا لاسرائيل ومنها مطعم وجبات سريعة يقدم مثلا 10% من ارباحه سنويا".

وتضيف "سنصدر كراسا بالمعلومات لنعممه خصوصا على المدارس وبذلك نحمل الطلاب مسؤولية توعية اهاليهم".

ويؤكد علي احد كبار موزعي التبغ في مدينة بعلبك في سهل البقاع (شرق) الذي اكتفى بالتعريف عن اسمه الاول "ان توزيع السجائر الاميركية انخفض بنسبة 50% خلال اسبوعين وان الطلب انصب عوضا عنها على السجائر الفرنسية الصنع".

ياسر البوراني صاحب محل مواد غذائية في احد الاحياء الشعبية في مدينة طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، علق على واجهة محله لائحة بالبضائع الاميركية المطلوب مقاطعتها.

ويقول "كنت ابيع 10 علب غولواز (فرنسية) شهريا واليوم ابيع 15 علبة يوميا" مشيرا الى "انخفاض الطلب على المشروبات الغازية الاميركية مثل البيبسي كولا".

وتحمل واجهات محلات اخرى اعلانات تشير الى ان لديها مثلا "بضائع محلية واوروبية بديلا عن الاميركية".

لكن التبغ الاميركي ليس الضحية الوحيدة لحملة المقاطعة التي شملت خصوصا مطاعم الوجبات الاميركية السريعة يليها مساحيق الغسيل والمشروبات الغازية والمعلبات والعطور ومستحضرات التجميل.

فقد عمدت سلسلة مطاعم "شرمبي" للمأكولات البحرية لنشر اعلان في الصفحات الاولى لعدد من الصحف اللبنانية تؤكد فيه بانها "كويتية عربية مائة في المائة" بدون اي رأسمال اميركي وكذلك فعلت سلسلة "دانكن دوناتس" للحلويات التي اكدت انها سعودية.

ويؤكد مسؤول في احد مطاعم الوجبات السريعة في بيروت طلب عدم الكشف عن هويته "ان معدل البيع الاسبوعي كان نحو 2.5 مليون ليرة (نحو 1666 دولار) لكن هذا الرقم انخفض الاسبوع الماضي الى نحو مليون ليرة (666 دولار).

ويروي المسؤول الذي يجاور مطعمه عدة دور للسينما كيف تحول امهات دون دخول اطفالهن الى المطعم بتذكيرهن "لا نشتري شيئا اميركيا" وتكتفي بشراء الـ"بوب كورن" (الفشار) لهن من المحل المجاور.

يقول نبيل توم، 22 عاما، طالب هندسة في احدى جامعات طرابلس "قاطعت تماما مطعما اميركيا للدجاج لكني لم اجد بديلا للبيبسي كولا" ويضيف "كل منا يقوم بما يستطيعه".

من ناحيته يؤكد زاهي، احد المسؤولين في سوبر ماركت كبير في بيروت، ان العديد من ربات البيوت باتت تسأله عن مصدر مسحوق الغسيل او "الكتشاب" الذي درجت على شرائه مطالبة باعطائها "بديلا له اذا تبينت انه اميركي المنشأ".

بالمقابل حفلت شبكة الانترنت بمواقع الكترونية تنظم حملات تعبئة وتوعية بارسالها يوميا آلاف الرسائل لدعم دعوات المقاطعة اضافة الى لوائح بالبضائع الاميركية وبديلها من البضائع الاوروبية العربية والوطنية.

مع تحياتي لكم
</FONT>[/qb]

الله اكبر
الحمدلله

جميل ان نسمع مثل هذه الاخبار

يا رب ثبت قلووووووووب المسلمين على الحق وانصرهم يا رب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.