تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاطعة تدفع "ماكدونالدز" لتغيير اسمها

المقاطعة تدفع "ماكدونالدز" لتغيير اسمها 2024.

القاهرة: قامت شركة "ماكدونالدز" في مصر بتغيير اسمها، حيث ركزت على اسم "منفودز" بجوار كلمة "ماكدونالدز مصر"، وذلك في مواجهة حملة المقاطعة التي بدأها المصريون للمطاعم الأمريكية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه الدعاية المضادة للشركة بين المصريين الذين جرت على ألسنتهم مقولة تفيد بأن ماكدونالدز تقدم تبرعات للعدو.

ونشرت ماكدونالدز الأربعاء الماضي في الصحف المصرية إعلانا على صفحة كاملة تتصدرها الآية الكريمة "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"، كما نشرت خطابا من "آنا زوزينتش" المتحدثة الرسمية باسم ماكدونالدز العالمية، نفت فيه شائعة أن "ماكدونالدز" تبرعت للعدو.. وتعتبرها غير صحيحة.

وقالت زوزينتش: "جميع مطاعم ماكدونالدز في مصر والشرق الوسط تعود ملكيتها وإدارتها إلى ملاك محليين"، مشيرة إلى أن ملاك ومطاعم ماكدونالدز يقومون بدعم مشاريع لصالح الأطفال والعائلات بما في ذلك المشاريع الخيرية المختلفة مثل مستشفيات الأطفال المرضى والمعوقين ودارالأيتام وغيرها.

وحرص إعلان ماكدونالدز على تكرار عبارة "لمصلحة من؟"، مشيرا إلى ما أسماه التحريض على المطاعم، والإضرار بالاقتصاد المصري وإضاعة الفرصة في دعم المشاريع الخيرية… وكتب بالبنط العريض: نحن لا نتبرع إلا لخير مصر.

وحثت الشركة المصريين على عدم مقاطعتها، مشددة على أنه يعمل بها 3000 موظف مصري، وتبلغ استثماراتها في مصر كشركة مساهمة مصرية 300 مليون جنيه، وأكدت أن الشركات والموردين المصريين الآخرين للشركة الذين يعولون 10 آلاف أسرة سوف يتضررون بسبب المقاطعة.

وكانت سلسلة المطاعم الأمريكية في مصر خصوصا ماكدونالدز وكنتاكي قد تعرضت لحالة من المقاطعة الواضحة من جانب عديد من المصريين، وخشي آخرون – لا يقرون مبدأ المقاطعة – من دخولها بسبب إلقاء المتظاهرين الحجارة على بعض فروعها القريبة من جامعة القاهرة وتحطيمها وتعنيف **ائنها.. وهو ما دعا الشرطة المصرية لتكثيف الحراسة حول هذه المطاعم.

وقد أثمرت المقاطعة الشعبية المصرية لمنتجات الشركات الصهيونية والأمريكية العاملة بمصر عن انخفاض كبير في مبيعات تلك الشركات في بعض الحالات، حتى إن مقاطعة سابقة في العام الماضي 2001 مع بداية انتفاضة الأقصى دفعت ماكدونالدز مصر لتسويق الفلافل المصرية في "ساندويتشاتها" بدلا من "الهامبورجر" وقامت بحملة دعاية كبيرة لهذا الغرض، بيد أن التجربة أيضا فشلت لتفضيل المصريين الفلافل الشعبية وتم إلغاء هذا المشروع.

وقد وصلت حملة المقاطعة إلى الإنترنت والتليفون المحمول.. وجرى تبادل قوائم بالبضائع التي تقرر مقاطعتها، وأعد المواطنون ما سمي بالقائمة السوداء التي تضم أسماء شركات ومنتجات لمقاطعتها، فيما تداولت أجهزة المحمول رسالة تطالب بمقاطعة السلع الأمريكية وتنصح بإرسالهاللأصدقاء.

ومن بين قائمة السلع التي تطلب اللجان الشعبية المصرية مقاطعتها: هاينز للأغذية، ولمبرت، وهوستس، وكوكاكولا، وبيبسي كولا، وحدائق كاليفورنيا للأطعمة المحفوظة، وكنتاكي، وماكدونالدز، وجاك بو**، وتشيلز، وتكا، وأربيز، وكانتيز، ومطاعم ت**اس، وشركات السجائر: مارلبورو، وكنت، ونيستون، ولارك، و"إل.إم"، ومور، ومنتجات شركة بروكتل اند جامبل.

وقد عزز هذه الحملة فتوى لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي دعا فيها إلى مقاطعة العدو ، وكل من يساعده على البغي والظلم والعدوان، واعتبر أن مقاطعة السلع التي تضر الأمن القومي حلال.

لا حول ولا قوة الا بالله ……:mad:

والله ما عرفنااالكم … نحن نعرف انه اكثر اللي يشتغلووون عرب في ها الاماااكن بس لانها محليه … لكن بالضبط وين تسير الارباااح هنه المصيبه العوووده ……:rolleyes: :confused:

صح كلامج يا الوعد لمنو تسييييير هالمصيبه

والله وكنت ادها وادووووووود يا اخواااانا بمصر

والله زين سووا فيهم

مب عندنا هني

الله المستعان:rolleyes:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.