نريد أن ينتصر الإسلام .. أن تعلو كلمته وتقام دولته .. ولكن من دون أن نضحي في سبيل ذلك بجهد يسير مستطاع .. أو حتى بذل دريهمات قليلات ..!
نريد أن نكون مع الأنبياء والصديقين والشهداء في أعلا الجنان .. ونُزوَّج بالحور العين .. ولكن من دون بذل ولا عطاء، ولا جهاد ..!
نريد أن ترفع المعاناة عن المسلمين في العالم .. ولكن من دون أن يقدم أحدنا درهماً في سبيل ذلك ..؟!
عند الحديث عن الأماني والتمنيات فالذي نريده كثير .. وكثير جداً .. وكبير .. وعندما يأتي الحديث عن العمل .. عن التضحية والبذل والعطاء .. عن تكاليف هذا الذي نريده .. تنكمش الأنفس الشح .. ويشح البذل والعطاء .. وتتوارى الوجوه!
الجهاد جيد .. لكن غيرنا الذي ينبغي أن يجاهد ..!
المجاهدون فضلاء .. ولكن لا أريد لولدي أن يجاهد ..!
الشهادة طيبة .. لكن لا نريد أن تراق منا قطرة دماء ..!
قال تعالى: ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يُقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
وفي الحديث:" لا صدقة ولا جهاد .. فبما تدخل الجنة " ؟!!
احمد
تسلم اخووي على ها الكلماات اللي توووصل القلب ,,, ويااارب الكل يحرص على اخرته مب دنياااه 🙁
احمد
نعيب زماننا و العيب فينا 000و ما لزماننا عيب سوانا
و قد نهجو الزمان بغير جرم 0و لو نطق الزمان بنا هجانا.
والله الموفق
احمد
شوق زايد
احمد